الصحف الأمريكية: مواطن أمريكى: بن لادن طلب منى قيادة طائرة لاستهداف مبارك.. خبراء أمريكيون ينتقدون صفقة "رافال" ويؤكدون: الصفقة رسالة لواشنطن.. خريطة لمؤسسة بحثية بريطانية تظهر حجم التطرف فى مصر
الأحد، 15 فبراير 2015 01:00 م
مبارك
إعداد إنجى مجدى
خبراء أمريكيون ينتقدون صفقة "رافال" ويؤكدون: الصفقة رسالة مصرية لواشنطن
قالت مجلة "تايم" الأمريكية أنه من المستغرب أن تعقد مصر صفقة بـ 5.9 مليار دولار لشراء 24 طائرة مقاتلة فرنسية، رافال، بينما تعانى نقصا فى الميزانية. فضلا عن أن مصر لديها أكبر قوة جوية فى أفريقيا.
وتضيف المجلة الأمريكية، الأحد، أن على الرغم من أن "رافال"، واحدة من الطائرات المقاتلة الأكثر تطورا فى السوق، لكن من غير المرجح أن تعزز بشكل كبير قدرات الجيش المصرى فى مكافحة التمرد على الأرض.
ويقول خبراء إن الهدف من شراء مصر لمقاتلات رافال هو تنويع إمداداتها. وتقليديا، كان الجيش المصرى واحدا من أكثر المعتمدين على السلاح الأمريكى بفضل المساعدات السنوية التى تبلغ 1 مليار دولار. لكن واشنطن علقت المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى يوليو 2013.
وتضيف المجلة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استضاف، الأسبوع الماضى، نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى القاهرة، حيث اتفقا على بناء مفاعل نووى سلمى لأول مرة فى مصر.
وباختيار العتاد العسكرى الفرنسى، فإن السيسى يظهر مرة أخرى أن حكومته لا تعتمد كليا على الولايات المتحدة.
وقال جون ألترمان، نائب رئيس ومدير برنامج الشرق الأوسط لدى معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية: "لقد كانت مصر تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لذا فإنها بدأت البحث عن إيجاد نوع من الترتيب للطوارئ بحيث لا تترك الأمر كليا لضغوط الكونجرس لتغيير سياساتها بشأن التعامل مع المعارضين". وأضاف "مصر تبعث رسالة".
وتقول "تايم" إنه من المؤكد أن مصر تواجه تهديدات أمنية من جهات متعددة. ففى شبه جزيرة سيناء، يطلق المتطرفون الإسلاميون، الذين كانوا قد أقسموا بالولاء لداعش، هجمات قاتلة ضد المنشآت العسكرية والنفطية. ومع سقوط ليبيا فى الفوضى فى أعقاب سقوط نظام القذافى عام 2011، بفضل طائرات الناتو ومن بينها رافال الفرنسية، باتت الحدود الغربية لمصر مهددة حيث سيطرة الميليشيات المسلحة على ليبيا. ومما يسلط الضوء بشأن لماذا يرى السيسى هذه الجماعات الليبية تهديدا للدولة المصرية، هو خطف إحدى هذه الجماعات 21 قبطيا الشهر الماضى.
وتنقل عن خبراء قولهم إن مصر لا تحتاج "رافال" فى مكافحة هذه التهديدات. فبحسب روبرت سبرنجبورج، الأستاذ البارز لدى الكلية البحرية الأمريكية والخبير فى شئون الجيش المصرى، فإن القوة الجوية المصرية لديها نحو 230 طائرة مقاتلة من طراز F-16. وأضاف أن المشكلة ليست نقص الطائرات وإنما الافتقار إلى طيارين مدربين بما فيه الكفاية.
وبرأى ألترمان، فإن فى سيناء على وجه الخصوص، ستكون طائرات أباتشى الأمريكية أكثر فعالية من رافال، وهو "الأمر الواضح للغاية". وعلى أساس الأولويات الوطنية ليس هناك حاجة عسكرية ملحة لشراء المزيد من الطائرات المقاتلة، يضيف الخبير الأمريكى.
ويتابع ألترمان أن فرنسا كانت "يائسة" بشأن بيع رافال بعد 20 عاما من إنتاجها. وفى حين أفادت وسائل الإعلام المصرية أن دول الخليج مولت صفقات عسكرية مصرية مؤخرا، فإن المصارف الفرنسية سوف تمول أكثر من نصف ثمن البيع. وبينما من غير الواضح ماذا دفعت مصر عن كل طائرة، يقول ألترمان، أنه من المرجح أن فرنسا قدمت خصما كبيرا لمصر لتكليل أولى مبيعاتها حيث تتفاوض حاليا لبيع 126 طائرة أخرى للهند.
واستخدمت فرنسا طائراتها "رافال" فى الغارات الجوية التى شنتها على الجماعات الإرهابية فى أفغانستان ومالى وضد نظام القذافى فى ليبيا عام 2011، كما تستخدمها حاليا ضمن غارات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وقد كافحت الشركة المصنعة "داسو للطيران"، لبيعها فى الخارج، لكن بينما فشلت صفقات من قبل مع المغرب والبرازيل وليبيا وسويسرا، فإنها بصدد عقد أخرى مع قطر والهند لبيع الطائرات.
بيزنس إنسايدر
خريطة لمؤسسة بحثية بريطانية تظهر مدى انتشار الإرهاب فى مصر بين 2014/2015
أعدت مؤسسة بحثية بريطانية خريطة تظهر مدى انتشار الإرهاب فى مصر، مشيرة إلى تدهور أوضاع الأمن الداخلى فى أعقاب الفوضى التى أحدثتها الثورة منذ يناير 2011.
ونشرت مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية، الأحد، الرسم أعده مركز "فيرسك مبلكروفت"، لتحليل المخاطر"، قائلة إن مصر تتمتع بجيش يحظى باحترام كبير وتاريخ قليل جدا من العنف المدنى، لكن الفوضى التى أعقبت رحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك والنهج القاسى الذى تستخدمه الحكومة الحالية تجاه جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى تدهور تدريجى فى الأمن الداخلى.
وأضافت أن الجماعات الجهادية مثل أنصار بيت المقدس فى سيناء، التى تعهدت بالولاء لتنظيم داعش فى العراق وسوريا، والتفجيرات التى تقع فى قلب القاهرة لم يكن يمكن تصورها قبل بضع سنوات قليلة.
وتظهر الخريطة التى قارنت بين مستوى العمليات الإرهابية فى الفترة من 1 ديسمبر 2012 و31 يناير 2013 وقارنتها بالفترة نفسها فى العام 2013/2014 ثم 2014/2015، ارتفاع مستوى الإرهاب وتركزه فى النصف الشمالى من مصر حيث القاهرة والوجه البحرى خلال العام الحالى مقارنة بغياب الإرهاب فى ديسمبر 2012/ يناير2013.
ونقلت عن إريك تريجر، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، الذى كتب فى مقال مؤخرا بصحيفة بوليتيكو، يقول أن المصريين باتوا أكثر اهتماما باستعادة النظام والأمن فى بلادهم من الاهتمام بالإصلاح الديمقراطى.
مواطن أمريكى: بن لادن طلب منى قيادة طائرة لاستهداف مبارك
خلال محاكمة رجل متهم بكونه من القادة الأوائل لتنظيم القاعدة، قال أمريكى من أصل مصرى، إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن طلب منه عام 1995 قيادة طائرة وقتل الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك عن طريق الاصطدام بطائرته.
وقال إيهاب محمد على خلال شهادته فى قضية بنيويورك مؤخرًا: "لقد فاجأنى الأمر.. وقلت، حسنًا، ألن يكون هذا انتحارًا؟ "وأضاف على (52 عامًا) أن بن لادن أجاب "حسنًا، سوف تكون شهيد".
جاءت اللمحة عن الأيام الأولى لتنظيم القاعدة، عندما كان بن لادن يمتلك طائرة خاصة وكان معروفًا بالكاد لمسئولى إنفاذ القانون، خلال تقديم الحكومة للدليل على مدار الأسابيع الماضية ضد خالد الفواز الذى يتهمه الادعاء بالمشاركة فى التنظيم الإرهابى فى مهده.
واعترف الفواز بالتآمر لقتل أمريكيين عام 1998 فى تفجير سفارتى الولايات المتحدة بكيينا وتنزانيا، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا بينهم عدد من الأمريكيين. وورد فى شهادة على أنه قابل بن لادن قبل خمسة وعشرين عامًا فى مضيفة خاصة بتنظيم القاعدة فى باكستان، حيث أقسم بالولاء للتنظيم.
وأضاف على أنه التقى الفواز الذى وصفه فى المحكمة بعضو تنظيم القاعدة. وأوضح على، المولود فى مدينة الإسكندرية المصرية، إنه أتى إلى الولايات المتحدة مع أسرته فى سن الحادية عشرة، وأقام فى نيويورك قبل أن ينتقل إلى فلوريدا، حيث خضع لتدريب مدته ثلاث عشرة ساعة بينما كان فى المدرسة الثانوية.
وذكر أنه كان يحضر دروسًا دينية فى أحد المساجد عام 1987، حيث بدأ اهتمامه بالقتال فى أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتى السابق. كما لفت على إلى أنه ذهب إلى باكستان عام 1998، وخضع لتدريب لدى تنظيم القاعدة عام 1990. كما ذهب إلى السودان
وأشار على إلى أن بن لادن طلب منه فى السودان مهاجمة طائرة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، الذى كان يحكم مصر آنذاك، بعدما دفع تنظيم القاعدة تسعة آلاف دولار له ليمكنه من التدرب كطيار عام 1993.
وأبلغ على هيئة المحلفين بأن بن لادن سمح له بقيادة طائرته الخاصة فى العاصمة السودانية الخرطوم، وقال له إن ملك السعودية مريض للغاية وإن مبارك قد يسافر إلى السعودية للمشاركة فى جنازة الملك. وتابع على "قال (بن لادن) إذا أتيحت لى الفرصة سوف أحطم طائرته (مبارك) بطائرتى الخاصة".
وأردف على أن مكابح طائرة بن لادن الخاصة كانت رديئة، مضيفًا أنها اصطدمت فى نهاية المدرج بمطار الخرطوم عام 1995 عندما كان يتدرب على قيادتها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خبراء أمريكيون ينتقدون صفقة "رافال" ويؤكدون: الصفقة رسالة مصرية لواشنطن
قالت مجلة "تايم" الأمريكية أنه من المستغرب أن تعقد مصر صفقة بـ 5.9 مليار دولار لشراء 24 طائرة مقاتلة فرنسية، رافال، بينما تعانى نقصا فى الميزانية. فضلا عن أن مصر لديها أكبر قوة جوية فى أفريقيا.
وتضيف المجلة الأمريكية، الأحد، أن على الرغم من أن "رافال"، واحدة من الطائرات المقاتلة الأكثر تطورا فى السوق، لكن من غير المرجح أن تعزز بشكل كبير قدرات الجيش المصرى فى مكافحة التمرد على الأرض.
ويقول خبراء إن الهدف من شراء مصر لمقاتلات رافال هو تنويع إمداداتها. وتقليديا، كان الجيش المصرى واحدا من أكثر المعتمدين على السلاح الأمريكى بفضل المساعدات السنوية التى تبلغ 1 مليار دولار. لكن واشنطن علقت المساعدات بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم فى يوليو 2013.
وتضيف المجلة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استضاف، الأسبوع الماضى، نظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى القاهرة، حيث اتفقا على بناء مفاعل نووى سلمى لأول مرة فى مصر.
وباختيار العتاد العسكرى الفرنسى، فإن السيسى يظهر مرة أخرى أن حكومته لا تعتمد كليا على الولايات المتحدة.
وقال جون ألترمان، نائب رئيس ومدير برنامج الشرق الأوسط لدى معهد الدراسات الدولية والإستراتيجية: "لقد كانت مصر تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، لذا فإنها بدأت البحث عن إيجاد نوع من الترتيب للطوارئ بحيث لا تترك الأمر كليا لضغوط الكونجرس لتغيير سياساتها بشأن التعامل مع المعارضين". وأضاف "مصر تبعث رسالة".
وتقول "تايم" إنه من المؤكد أن مصر تواجه تهديدات أمنية من جهات متعددة. ففى شبه جزيرة سيناء، يطلق المتطرفون الإسلاميون، الذين كانوا قد أقسموا بالولاء لداعش، هجمات قاتلة ضد المنشآت العسكرية والنفطية. ومع سقوط ليبيا فى الفوضى فى أعقاب سقوط نظام القذافى عام 2011، بفضل طائرات الناتو ومن بينها رافال الفرنسية، باتت الحدود الغربية لمصر مهددة حيث سيطرة الميليشيات المسلحة على ليبيا. ومما يسلط الضوء بشأن لماذا يرى السيسى هذه الجماعات الليبية تهديدا للدولة المصرية، هو خطف إحدى هذه الجماعات 21 قبطيا الشهر الماضى.
وتنقل عن خبراء قولهم إن مصر لا تحتاج "رافال" فى مكافحة هذه التهديدات. فبحسب روبرت سبرنجبورج، الأستاذ البارز لدى الكلية البحرية الأمريكية والخبير فى شئون الجيش المصرى، فإن القوة الجوية المصرية لديها نحو 230 طائرة مقاتلة من طراز F-16. وأضاف أن المشكلة ليست نقص الطائرات وإنما الافتقار إلى طيارين مدربين بما فيه الكفاية.
وبرأى ألترمان، فإن فى سيناء على وجه الخصوص، ستكون طائرات أباتشى الأمريكية أكثر فعالية من رافال، وهو "الأمر الواضح للغاية". وعلى أساس الأولويات الوطنية ليس هناك حاجة عسكرية ملحة لشراء المزيد من الطائرات المقاتلة، يضيف الخبير الأمريكى.
ويتابع ألترمان أن فرنسا كانت "يائسة" بشأن بيع رافال بعد 20 عاما من إنتاجها. وفى حين أفادت وسائل الإعلام المصرية أن دول الخليج مولت صفقات عسكرية مصرية مؤخرا، فإن المصارف الفرنسية سوف تمول أكثر من نصف ثمن البيع. وبينما من غير الواضح ماذا دفعت مصر عن كل طائرة، يقول ألترمان، أنه من المرجح أن فرنسا قدمت خصما كبيرا لمصر لتكليل أولى مبيعاتها حيث تتفاوض حاليا لبيع 126 طائرة أخرى للهند.
واستخدمت فرنسا طائراتها "رافال" فى الغارات الجوية التى شنتها على الجماعات الإرهابية فى أفغانستان ومالى وضد نظام القذافى فى ليبيا عام 2011، كما تستخدمها حاليا ضمن غارات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا. وقد كافحت الشركة المصنعة "داسو للطيران"، لبيعها فى الخارج، لكن بينما فشلت صفقات من قبل مع المغرب والبرازيل وليبيا وسويسرا، فإنها بصدد عقد أخرى مع قطر والهند لبيع الطائرات.
بيزنس إنسايدر
خريطة لمؤسسة بحثية بريطانية تظهر مدى انتشار الإرهاب فى مصر بين 2014/2015
أعدت مؤسسة بحثية بريطانية خريطة تظهر مدى انتشار الإرهاب فى مصر، مشيرة إلى تدهور أوضاع الأمن الداخلى فى أعقاب الفوضى التى أحدثتها الثورة منذ يناير 2011.
ونشرت مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية، الأحد، الرسم أعده مركز "فيرسك مبلكروفت"، لتحليل المخاطر"، قائلة إن مصر تتمتع بجيش يحظى باحترام كبير وتاريخ قليل جدا من العنف المدنى، لكن الفوضى التى أعقبت رحيل الرئيس الأسبق حسنى مبارك والنهج القاسى الذى تستخدمه الحكومة الحالية تجاه جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى تدهور تدريجى فى الأمن الداخلى.
وأضافت أن الجماعات الجهادية مثل أنصار بيت المقدس فى سيناء، التى تعهدت بالولاء لتنظيم داعش فى العراق وسوريا، والتفجيرات التى تقع فى قلب القاهرة لم يكن يمكن تصورها قبل بضع سنوات قليلة.
وتظهر الخريطة التى قارنت بين مستوى العمليات الإرهابية فى الفترة من 1 ديسمبر 2012 و31 يناير 2013 وقارنتها بالفترة نفسها فى العام 2013/2014 ثم 2014/2015، ارتفاع مستوى الإرهاب وتركزه فى النصف الشمالى من مصر حيث القاهرة والوجه البحرى خلال العام الحالى مقارنة بغياب الإرهاب فى ديسمبر 2012/ يناير2013.
ونقلت عن إريك تريجر، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، الذى كتب فى مقال مؤخرا بصحيفة بوليتيكو، يقول أن المصريين باتوا أكثر اهتماما باستعادة النظام والأمن فى بلادهم من الاهتمام بالإصلاح الديمقراطى.
مواطن أمريكى: بن لادن طلب منى قيادة طائرة لاستهداف مبارك
خلال محاكمة رجل متهم بكونه من القادة الأوائل لتنظيم القاعدة، قال أمريكى من أصل مصرى، إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن طلب منه عام 1995 قيادة طائرة وقتل الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك عن طريق الاصطدام بطائرته.
وقال إيهاب محمد على خلال شهادته فى قضية بنيويورك مؤخرًا: "لقد فاجأنى الأمر.. وقلت، حسنًا، ألن يكون هذا انتحارًا؟ "وأضاف على (52 عامًا) أن بن لادن أجاب "حسنًا، سوف تكون شهيد".
جاءت اللمحة عن الأيام الأولى لتنظيم القاعدة، عندما كان بن لادن يمتلك طائرة خاصة وكان معروفًا بالكاد لمسئولى إنفاذ القانون، خلال تقديم الحكومة للدليل على مدار الأسابيع الماضية ضد خالد الفواز الذى يتهمه الادعاء بالمشاركة فى التنظيم الإرهابى فى مهده.
واعترف الفواز بالتآمر لقتل أمريكيين عام 1998 فى تفجير سفارتى الولايات المتحدة بكيينا وتنزانيا، ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا بينهم عدد من الأمريكيين. وورد فى شهادة على أنه قابل بن لادن قبل خمسة وعشرين عامًا فى مضيفة خاصة بتنظيم القاعدة فى باكستان، حيث أقسم بالولاء للتنظيم.
وأضاف على أنه التقى الفواز الذى وصفه فى المحكمة بعضو تنظيم القاعدة. وأوضح على، المولود فى مدينة الإسكندرية المصرية، إنه أتى إلى الولايات المتحدة مع أسرته فى سن الحادية عشرة، وأقام فى نيويورك قبل أن ينتقل إلى فلوريدا، حيث خضع لتدريب مدته ثلاث عشرة ساعة بينما كان فى المدرسة الثانوية.
وذكر أنه كان يحضر دروسًا دينية فى أحد المساجد عام 1987، حيث بدأ اهتمامه بالقتال فى أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتى السابق. كما لفت على إلى أنه ذهب إلى باكستان عام 1998، وخضع لتدريب لدى تنظيم القاعدة عام 1990. كما ذهب إلى السودان
وأشار على إلى أن بن لادن طلب منه فى السودان مهاجمة طائرة الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، الذى كان يحكم مصر آنذاك، بعدما دفع تنظيم القاعدة تسعة آلاف دولار له ليمكنه من التدرب كطيار عام 1993.
وأبلغ على هيئة المحلفين بأن بن لادن سمح له بقيادة طائرته الخاصة فى العاصمة السودانية الخرطوم، وقال له إن ملك السعودية مريض للغاية وإن مبارك قد يسافر إلى السعودية للمشاركة فى جنازة الملك. وتابع على "قال (بن لادن) إذا أتيحت لى الفرصة سوف أحطم طائرته (مبارك) بطائرتى الخاصة".
وأردف على أن مكابح طائرة بن لادن الخاصة كانت رديئة، مضيفًا أنها اصطدمت فى نهاية المدرج بمطار الخرطوم عام 1995 عندما كان يتدرب على قيادتها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة