"الأقصر للسينما الأفريقية" يكرم خالد يوسف وليلى علوى وإدريسا واد راجو

قررت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، تكريم 3 من أبرز صناع السينما فى القارة السمراء، فى دورته الـ 4التى تعقد فى الفترة من 16 إلى 21 مارس المقبل، وهم المخرج خالد يوسف والفنانة ليلى علوى من مصر، والمخرج إدريسا وادراجو من بوركينا فاسو، إضافة إلى إهداء درع طلعت حرب للمهندس نجيب ساويرس.

وأكد سيد فؤاد رئيس المهرجان، أنه سيتم تكريم المخرج خالد يوسف عن مجمل أعماله السينمائية، خاصة أن بعضها كان شرارة لثورة الشعب المصرى فى 25 يناير 2011، موضحا أنه سيتم عرض ثلاثة من أفلامه وهى "كف القمر" و"هى فوضى" و"حين ميسرة".

وأشار فؤاد إلى أن خالد يوسف لم يكن مجرد مخرج سينمائى فقط لكنه انحاز إلى المهمشين والمواطنين البسطاء، وعبر عنهم بصدق وجرأة مما جعله يدخل فى صراعات مع أجهزة الرقابة.

وأوضح أن تكريم ليلى علوى، يرجع لكونها واحدة من أهم الممثلات اللاتى ظهرن فى السينما المصرية على مدى أكثر من ربع قرن، وقدمت خلال مشوارها أفلاما تعد علامات فى ذاكرة الفن السابع.

وأشار إلى أن ليلى علوى أثرت السينما المصرية بموهبتها كممثلة، ولعبت أدوار البطولة مع مخرجين يعبرون عن واقع المجتمع المصرى، كما أثرتها أيضا كمنتجة ساهمت فى تقديم تجارب مختلفة عن السينما التجارية السائدة.

وأضاف فؤاد: اخترنا تكريم المخرج البوركينى إدريسا وادراجو، لكونه واحدا من أهم مخرجى القارة السمراء، وحصلت أفلامه على العديد من الجوائز، أبرزها جائزة النقاد فى مهرجان كان عام 1989 عن فيلم "الجدة"، وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان سنة 1990 عن فيلم "القانون"، وجائزة الدب الفضى من مهرجان برلين سنة 1992 عن فيلم "سامبا تراورى".

وأكد أن المهرجان استحدث هذا العام إهداء درع يحمل اسم طلعت حرب وسيتم منحه لصناع السينما، موضحا أنه سيتم منحه هذا العام إلى المهندس نجيب ساويرس لدوره فى إنشاء دور العرض السينمائى فى القاهرة والمحافظات، ودعم الثقافة والسينما من خلال جوائز ساويرس لكتاب السينما الشباب والكبار وكذلك إنشاء شركة كبرى للإنتاج السينمائى.

كان المهرجان قد أعلن عن إهداء الدورة الرابعة إلى اسم الفنان الراحل خالد صالح، وسيتم إصدار كتاب عنه يعده الناقد الكبير طارق الشناوى.