تواصل «اليوم السابع» نشر نص تحقيقات النيابة العامة فى القضية المعروفة إعلامياً باسم «تنظيم أنصار الشريعة» والتى تنظر محكمة الجنآيات، أولى جلساتها فى الأول من مارس المقبل، وننشر فى عدد اليوم نص أقوال المتهم «ياسر محمد أحمد» خريج كلية الهندسة وينتمى لجماعة أجناد مصر، وشارك أفرادا من جماعة أنصار بيت المقدس فى صناعة المتفجرات، ولكنه لم يكن يعرفهم فى البداية.
قال المتهم - البالغ من العمر 27 سنة - فى بداية اعترافاته: أنا من مواليد مركز ناصر بمحافظة بنى سويف، ووالدى كان يعمل أستاذ دكتور بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتوفى فى 2012 بعد أن تزوج سيدة أخرى وأنجب منها ولد عمره خمس سنوات، ووالدتى على المعاش وكانت تعمل سكرتيرة بمدرسة جابر جاد الثانوية، ولى أخ هو عمرو طبيب بشرى بالمستشفى العام بنى سويف، وأختى طبيبة بالمركز القومى للبحوث الكيمائية، وأنا كنت بمدرسة الدعوة الإسلامية، ودخلت كلية الهندسة جامعة الفيوم، وقضيت فيها السنة الإعدادى، ثم انتقلت إلى كلية هندسة جامعة القاهرة، وتخرجت فى قسم الحاسبات سنة 2010 ورسبت فى السنة رابعة لأنى كنت مشغولا بتدبير سبل سفرى للجهاد فى أفغانستان ومش فاضى للمذاكرة.
وأضاف ياسر: عدت السنة الرابعة بالكلية وتزوجت فى 2012 وزوجتى اسمها «سارة» والدها مقتنع بالفكر التكفيرى وسبق اعتقاله 15 سنة وكان بيكفرنى ويكفر عوام الناس، لدرجة إنى كلمت زوجتى وأقنعتها بالبعد عن والدها لأنه تكفيرى.. المهم أنجبت ابنى «محمد» عنده الآن ثمانية أشهر وأنا أصلا متربى فى بيت ملتزم دينيا، ووالدتى كانت دائما تنصحنى بالصلاة، وإخواتى البنات بدأوا يلتزموا بالصلاة بعد سماع «عمرو خالد» رغم أنى مش بحبه لأنه فاسد وبلا عقيدة، فأنا تربيت فى مدرسة الدعوة الإسلامية ببنى سويف اللى تبع الإخوان المسلمين وكان بيدرس لى فيها مدرسين منتمين للفكر الجهادى، وتم اعتقال بعضهم فى التسعينيات.
وأوضح المتهم: المدرسون زرعوا فينا حب الجهاد من صغرنا، ولما دخلت الثانوية العامة كنت معتكف فى المسجد الكبير بمركز ناصر، وتعرفت على «عبدالعظيم الجميل» أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وكان هو إمام المسجد وصوته جميل، وعمل لينا أسرة حضرتها أنا وناس تانية بس مش فاكر أعضاء الأسرة دلوقتى وظل يشرح لينا كتاب «مبادئ الإسلام» للدكتور «على لبن» بتاع الإخوان، وبدأت أشارك معاهم فى توزيع التبرعات وشنط رمضان، وتفاعلت معاهم فى انتخابات مجلس الشعب 2005، وبدأت أبعد عن الإخوان فى تانية وتالتة ثانوى بسبب انشغالى بالدراسة، ولما دخلت أولى هندسة روحت قعدت فى شقة طلبة بالفيوم عشان أبقى جنب الجامعة، وكان معايا فى نفس الشقة خمسة من جماعة الإخوان، وأنتظمت فى الصلاة فى المسجد المجاور للشقة.
وتابع»محمد» أثناء الفترة دى تعرفت على «ياسر عبدرب الرسول» وده سلفى وتكلمت معاه عن الدعوة السلفية لأنى لاحظت بعدهم عن الانتخابات، و«ياسر» أتكلم معايا وقتها عن الفكر السلفى، وقعد يشرح لى فى دروس كتاب «منة الرحمن» للشيخ «ياسر برهامى»، ومن هنا بدأت ألتزم مع السفليين وأبعد عن الإخوان، لأنى شوفت السلفيين عندهم علم وعقيدة عن الإخوان، اللى بيحللوا الموسيقى والانتخابات وحلق اللحى، وبيسخروا من التقصير، ولما دخلت سنة أولى إعدادى كلية الهندسة فى جامعة القاهرة، روحت قعدت لوحدى فى شقة والدى كان مأجرها من زمان فى منطقة بولاق الدكرور فى الدور الأول علوى، وهى الشقة اللى فى النصف، وبدأت أشوف عقيدة السلفيين وأطلع على عقيدة الجهاديين زى الشيخ «أيمن الظواهرى» و«أسامة بن لادن»، ولاقيت إن الجهاديين مؤمنين بالعقيدة صح وبيطبقوا العقيدة، يعنى بيقولوا نفس الفكر السلفى مع تطبيقه، وساعتها بدأت أقتنع بالفكر الجهادى، وأن السفليين لا يطبقون العقيدة الصحيحة إما خوفا أو عمالة للنظام القائم، ورأيت وقتها أن الفكر الجهادى هو الحق، وكنت بأدخل على المنتديات الجهادية زى «الإخلاص»، و«الفلوجة»، ومواقع زى «منبر التوحيد والجهاد»، وكنت بأشترك فى محادثات عن الجهاد فى غرفة اسمها غرفة «الأنصار» ببرنامج «البال توك»، والغرفة دى تبع تنظيم القاعدة، والناس بتدخل تتكلم فيها عن الفكر الجهادى ومسائل العقيدة، وقرأت كتب منها «التوحيد» لـ «محمد بن عبدالوهاب»، وفتاوى «أبومحمدالمقدسى»، وكنت باسمع فيديوهات عن إصدارات مؤسسة السحاب الخاصة بتنظيم القاعدة للشيخ «أسامة بن لادن» و«أيمن الظواهرى» تتناول مسائل الجهاد وبعض المحاضرات للشيخ «أبومصعب السورى» يتناول فيها كتاب «دعوة للمقاومة الإسلامية العالمية»، وكتاب «الفتاوى» لشيخ الإسلام «ابن تيمية»، وكتاب العقيدة الوسطية لابن «تيمية»، وكتاب «ملة إبراهيم»، فضلا عن مشاهدتى لبعض إصدارات المجاهدين فى تنظيم القاعدة فى اليمن، وكمان فيديوهات للشيخ «أبومصعب الزرقاوى».
واستكمل المتهم: من خلال القراءات والفيديوهات اللى شاهدتها فأنا مقتنع بالعقيدة الصحيحة القائمة على الإيمان بالحاكمية لله جل وعلى، لأن من المعلوم أن الآيات القرآنية والسنة النبوية وضعت لكى نحتكم إليها، وأما الاحتكام للقوانين الوضعية فهو كفر وشرك بالله تعالى، ومن يحتكم إليها فهو كافر، وإن كان له سلاح فيقتل دون أن يعذر بجهله، ويسمى الممتنع بالطائفة الممتنعة والحاكم بغير ما أنزل الله طاغوت، أما من يحتكم للقوانين الوضعية دون أن يكون حاملا سلاحا، فمن الممكن أن يعذر بجهله، حتى لو كان عالما، لو قامت عليه الحجة يقتل.
ومن الطائفة الممتنعة عن تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر - أشار المتهم - القائمين على تشريع القوانين وتطبيقها وتنفيذها من ضباط الشرطة وجيش وقضاة ووكلاء النيابة، وحكمهم أنهم مرتدون عن دين الله، ويجب قتالهم وقتالهم فرض عين على أقل مسلم ومسلمة من باب جهاد الدفع، لأن مصر أرض إسلام طرأ عليها الكفر، وهم محتلون لبلاد الإسلام ويجب قتالهم، وهذا الحكم يسرى على كل منتمٍ إلى هذه المنظومات المطبقة للقوانين الوضعية، بما فى ذلك المجندين لأن المجند لو أمره قائده بالقتل لنفذ وقتل المسلمين، وبالتالى يسرى عليه نفس الحكم، كما فعل الله تعالى بفرعون وجنوده.
وذكر المتهم: تطبيق الشريعة الإسلامية لا يكون إلا بتطبيقها تطبيقا كاملا، يشمل النواحى السياسية والاقتصادية والحياة وكل نظمها، ولا يمكن تطبيقها عن طريق الديمقراطية، لأن الديمقراطية كفر، بدليل ما حدث مع الدكتور «محمد مرسى»، حيث تولى الحكم بالديمقراطية وسمى نفسه حاكما إسلاميا، فانقلب عليه الديمقراطيون، ولكن تطبيق الشريعة الإسلامية يكون من خلال تربية النشء والشباب على الشريعة الإسلامية والكتاب والسنة النبوية، وتصفية هؤلاء الشباب، وانتقاء الأخيار منهم لقيامهم بالجهاد والقتال ضد الممتنعين عن تطبيق الشريعة الإسلامية والمحتلين لبلاد الإسلام والمبدلين لشرع الله.
وفى التحقيقات اعتبر «ياسر» الديمقراطية تعنى وضع الشعب موضع الله عز وجل، بل إن الديمقرطية هى وضع الشعب موضع الله عز وجل ونداً له وتعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وأنا مقتنع بالولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين، لقوله تعالى «ومن يتولهم منكم فإنه منهم»، وبالتالى فإن من يوالى اليهود فهو منهم، ومن يوالى النصارى فهو منهم، ومن صور ولاء الكافرين ما يقوم به الجيش المصرى من إرسال قوات لحفظ السلام لقتال المسلمين فى أفغانستان والصومال وإثيوبيا، فضلا عن أن الانضمام للأمم المتحدة، والموافقة على مواثيقها يعد من صور الموالاة الواضحة، وبالتالى فإن النظام الحاكم فى مصر كافر من جهة احتكامه للقوانين الوضعية، ومن جهة موالاته للكافرين.
قال المتهم: فى السنة الرابعة بالكلية فكرت فى السفر إلى أفغانستان، وتعرفت على مجاهد يدعى «أبوقنبهار الزرقاوى»، أردنى الجنسية، عن طريق برنامج محادثات تم قتله أثناء وجوده مع تنظيم القاعدة، وكنت متفقا معاه إنى أسافر من خلال إيران إلا أننى لم أتمكن بسبب سوء العلاقات بين مصر وإيران، وحاولت أسافر السودان أو ليبيا ومعرفتش، وطلعت تأشيرة عمرة للسعودية عشان أسافر منها على أى مكان، لكن الجيش رفض يدينى تصريح سفر لأنى فى آخر سنة هندسة، ففكرت أعد نفسى للجهاد لأنى مش قادر أسافر وأجاهد، وبدأت أنزل موسوعات من الإنترنت عن صناعة المتفجرات، منها موسوعة «عبدالله ذو المجاهدين» و«الموسوعة المصرية»، فضلا عن فيديوهات تصنيع المتفجرات، وتعلمت نظريا طرق صناعة المتفجرات والمفجر الخاص بها باستخدام الصاعق، والتفجير عن طريق الموبايل والدوائر الكهربائية، وحاولت أصنع مواد متفجرة بس معرفتش، ولما أتخرجت فى الكلية سنة 2010 مقدمتش ورقى للتجنيد بسبب العقيدة بتاعتى وأنى غير مؤمن بالجهاد فى الجيش اورى كفره، وشايف إن التجنيد إحدى صور موالاة الكافرين، ولا يجوز شرعا للمسلم أن يوالى كافرا، وده السبب اللى مخلينى معرفش أشتغل فى أى جهة حكومية أو أسافر بره مصر، واشتريت توك توك فى بنى سويف وشغلت عليه واحد وفتحت مغسلة بمركز ناصر، وسايبر للألعاب الخاصة بالأطفال بدون إنترنت، ومكتب تصوير مستندات أمام الشهر العقارى.
وأضاف المتهم: فى عام 2012 تعرفت على شخص يدعى «محمد عاشور «وقال لى إحنا عايزين نطبق شرع الله وعايزين نعمل مجموعة ونقاتل النظام لأنه نظام «مرسى» لا يطبق الشريعة الإسلامية، وأنا وافقته على ذلك وقولته أنا جايب مواد أولية لصناعة المتفجرات وبضع بعض المتفجرات عندى فى البيت، وأنا عملت خمس قنابل وادتهمله وهو استعملهم فى المظاهرات اللى بعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بجوار مبنى المحافظة بنى سويف، وقال لى إنهم عملوا شغل حلو أوى، وبدأت المجموعة بتاعتنا تتكون وهى مكونة من أنا، و«محمد عاشور»، و«مديح»، والحركى «فخرى»، وسعد عبدالعزيز»، و«أحمد أبوعمار»، وفى واحد إحنا روحناله الدويقة أنا و«محمد عاشور» اسمه «أحمد فريد» وده أتكلم مع «محمد عاشور» إنه حالته الاجتماعية وحشة وإنه عايز يموت وعايز يجاهد فى سبيل الله، و«محمد عاشور» قله هخليك تعمل عمل جهادى ووعده بكده، وقال لى هتروح تقابل واحد وهيدويك ورشة تتعلم فيها صناعة المتفجرات والدواير الإلكترونية، وبعدها روحنا مكان شوفت يافطة مكتوب عليها بلبيس ووصلنا عند مزرعة فيها مبنى دور واحد وليها أوضه بدون سقف وموجود فيها طرقة، وعلى الشمال حجرة وبعدها بشوية حجرة تانية، وفى الوش المطبخ، وعلى اليمين الحمام، وعرفنى على واحد اسمه الحركى «عماد» وقال لى إن ده هو مسؤول الورشة، وقابلت عصام وده اسمه الحركى وهو صاحب المزرعة، وكنت بأصنع متفجرات فى المزرعة دى أنا و«عماد»، و«كريم»، و«سامح»، وماهر»، وده اللى استشهد فى عرب شركس، و«تامر»، ومصطفى»، و«عمرو»، و«مالك»، وكان «زياد»، و«أكرم» بيخرجوا بالعرابية يجيبوا الطلبات، وكان الحاج «عصام»، هو اللى بيجيب النترات والكيماوى، وكان بيجى المزرعة واحد اسمه الحركى «محسن» وعرفت إن اسمه «محمد على عفيفى» ومعاه واحد اسمه «أبوعبدالله» وهو ده «توفيق محمد فريج» اللى استشهد تحت الضغط العالى وجماعة أنصار بيت المقدس أعلنت وفاته، وكان موجود فى المزرعة دى واحد اسمه الحركى «ياسر» وده بدوى من العريش، وهو أكتر واحد خبرة فى صناعة المفرقعات والمتفجرات، والإخوة فى المزرعة حكولى إنه هو اللى علمهم صناعة المتفجرات، وأنا قابلت «ياسر» ده لما جيت المزرعة ومعاه ناس اسمهم الحركى «أحمد» و«يوسف»، ومعاهم عدة شغل وقعدوا يصنعوا معانا المتفجرات وكان «عماد» هو اللى بيدينا التكليفات بتصنيع المفتجرات بالمصنع و«محسن»، و«أبوعبدالله» «كانوا مشرفين على المصنع وأعرف إنهم من القيادات.
وقال المتهم وقتها كان «عماد» مشغل اللاب توب بتاعه وشوفنا الاعتداء على كمين مسطرد، ووقتها «عماد» قال إن المتفجرات اللى اتنفذت بيها العملية دى من ضمن المتفجرات اللى صنعناها فى المزرعة، وكنا بنحرص فى المزرعة على رمى طوبة عشان نشوف فى حد موجود ولا لا، وكان فى ناس جت، وتانى يوم نفس الناس دول جم يسألوا على مزرعة فى المنطقة، و«ياسر» شاف الأثر بتاعهم لأنه عرباوى بدوى، وعرف إنه نفس الموتوسيكل اللى جه إمبارح، وساعتها حسينا بالخطر، ومشيت أنا وباقى الإخوة، ونزلنا على الدائرى عند موقف العاشر وسيبنا فى المزرعة «مصطفى» و«ياسر»، و«عماد»، و«أحمد يوسف»، وأنا روحت البيت فى بنى سويف، وسيبت رقمى لـ «أكرم»، عشان يتصل بيا لو فيه شغل، وأقصد بالشغل صناعة المتفجرات والعمل الجهادى، وسمعت بعد كده من «محمد عاشور» إن المزرعة دى اتحرقت، وعرفت بعد القبض على «محمد عاشور»، وإعلان جماعة أنصار بيت المقدس استشهاد «أبوعبدالله» أن الجماعة اللى كنت شغال معاها اسمها أنصار بيت المقدس، وقتها كنت سعيدا لأن الجماعة دى نصرت الحق، ونصرت الله سبحانه وتعالى، ولما روحت بنى سويف «محمد عاشور» سألنى عن خبرتى فى صناعة المتفجرات وقلت له أنى اتعلمت صناعتها، فقال لى إنه عايز يصنع متفجرات وإدانى ألف وخمسمائة جنيه، ونزلت العتبة عشان اشترى المواد، وأخدت الحاجة اللى اشتريتها وسبتها عند «محمد عاشور» فى بيته وقال لى أنه اشترى أرض فى المنيا عشان يجيب سلاح ويخزنه فيها ويصنع متفجرات ويديها للإخوة ينفذوا علميات جهادية منها.
واستطرد المتهم: روحت معاه فى الأرض التى اشتراها بالظهير الصحراوى فى المنيا ومساحتها 500 فدان، وقابلت هناك «أبوهاجر»، والحاج محسن»، وتعرفت عليهم و«محمد عاشور» قال لى إن «أبوهاجر» والحاج «محسن» هيخدوا مزرعة تانية فى الفيوم وعايزين حد يصنع معاهم المتفجرات، وشوفت فى المزرعة بتاعة المنيا المواد اللى إديتها لـ«محمد عاشور» قبل كده وهو اللى نقلها وشوفت 3 بنادق وقناصة بيها خزنة عريضة، وبيت اليوم ده أنا و«أبوهاجر»، وبعدها بكام يوم لقيت «الحاج محسن» بيكملنى وقال لى أنه أخد مزرعة وعايزنى أروح أصنع متفجرات فيها وروحت له عند الطريق الصحراوى وقابلته وكان معاه «أبوهاجر» وركبنا عرابية زرقاء، وكان معايا الموتوسيكل بتاعى وروحنا مزرعة فراخ فى الفيوم ولقينا المزرعة دى صعب التصنيع فيها لأنها مقفولة، ولقينا مزرعة قدامنا أحسن وفيها حوش وإيجارها 5000 جنيه سنويا، فقلت لـ «أبوهاجر» عليها ووافق وأخدت منه الفلوس وإديتهم لصاحب المزرعة وساعتها «محسن» جاب الأغراض المطلوبة، وأنا جبت المواد الخام، وقعدت فى المزرعة شهر بس ملحقناش نصنع متفجرات لأن فيه حرامى دخل وسرق كمبيوتر فخفنا نتكشف وسيبنا المكان وودينا الحاجة اللى فيه عند الحاج «محسن» بالفيوم.
«اليوم السابع» تواصل نشر نص التحقيقات فى قضية «أنصار الشريعة»..مهندس صناعة المتفجرات بالتنظيم: قتل رجال القضاء والنيابة والشرطة والجيش واجب لامتناعهم عن تطبيق الشريعة
الإثنين، 16 فبراير 2015 11:54 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة