أكرم القصاص يكتب: سيناريوهات حرب مصر العادلة فى مواجهة الإرهاب..الضربات المصرية لداعش ليبيا لا تنفصل عن حربها بسيناء وتتجاوز الانتقام.. تواجه دعم قطر وأكاذيب الجزيرة وتضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته

الإثنين، 16 فبراير 2015 07:35 م
أكرم القصاص يكتب: سيناريوهات حرب مصر العادلة فى مواجهة الإرهاب..الضربات المصرية لداعش ليبيا لا تنفصل عن حربها بسيناء وتتجاوز الانتقام.. تواجه دعم قطر وأكاذيب الجزيرة وتضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته جانب من الضربات المصرية لتنظيم داعش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• المصريون يساندون الجيش.. ويطمئنون إلى قدرته على مواجهة الإرهاب وتحقيق الانتصار فى حرب معلومات وقوة ونفس طويل

• انتبهت مصر لهذا الأمر ولم تلجأ إلى عمليات انتقامية عشوائية.. وأعلنت على لسان الرئيس أنها تختار التوقيت والمكان المناسبين

• من السذاجة أن يطالب البعض بإعلان السيناريوهات على الهواء.. والطبيعى أن يتم كل هذا من خلال خطط ومعلومات وليس مجرد استعراض


بالرغم من بشاعة العملية الإرهابية التى نفذها الإرهابيون فى ليبيا ضد مواطنين مصريين، فقد كشفت عن اتساع جبهة الإرهاب والحرب التى تواجهها مصر فى الداخل والخارج، والتى تسعى فيها إلى استخدام البعد الطائفى أو الاستعراضى، وتؤكد أنه لا انفصال بين الحرب التى تخوضها مصر فى سيناء، والحرب التى تواجهها فى ليبيا، وأن الممول والداعم والمحرك واحد، بل ربما كانت العملية الإرهابية ضد المصريين فى ليبيا فى جزء منها، ردا على الحصار الذى تواجهه التنظيمات الإرهابية فى سيناء، وهى تنظيمات لم تقم بمواجهة أو اشتباك مباشر فى مواجهة القوات المصرية، ولجأ للعمليات الانتحارية أو محاولة نشر فيديوهات لعروض متعجلة.

ومن هنا تبدو الحرب التى تخوضها مصر فى مواجهة الإرهاب واضحة، أما فيما يخص جبهة سيناء فإن الوضع أصبح واضحا، الجيش والشرطة يخوضان حربا ضد جماعات إرهابية مرتزقة تحاول أن تصنع لنفسها موطئ قدم فى سيناء، لكن التصدى المصرى الواضح والانتباه المبكر لمخططات الإرهاب المدعوم من دول أجهزة جعل مهمة الإرهابيين أصعب، حيث عجز تنظيم «بيت المقدس» عن تكوين مواقع ومناطق ارتكازات.

وكل الطرق والتحركات والخطوات والعمليات الإرهابية تؤكد الاتصال الواضح بين الإرهابيين فى سيناء والعراق والشام وليبيا، ليس فقط من إعلان بيت المقدس مبايعة التنظيم وقائده فى العراق والشام أبوبكر البغدادى، ونفس الأمر فيما يخص داعش ليبيا، التى انتبهت مصر مبكرا لوجودها وكانت هناك دول وأجهزة تمولها وتمدها بالسلاح والإمكانات.

لم تخف داعش تبعيتها لتنظيم الإرهاب الإقليمى الواضح، ولم يعد من الممكن أن تخفى قطر أو قناة الجزيرة مساندتها لتنظيم الإرهاب الإقليمى فى سيناء، عندما كانت الجزيرة على الخط مع العمليات الإرهابية الأخيرة فى سيناء، مصحوبة بهتافات خلفية، سرعان ما حذفتها، وفيما يخص الأحداث الأخيرة فى ليبيا لعبت الجزيرة دور المنصة الإعلامية للإرهابيين، وعرضت عملية الذبح والفيديو، وعندما قررت مصر القصاص من المجرمين، وتحركت القوات الجوية، سعت الجزيرة لتصوير الأمر على أنه اعتداء على مدنيين، ولكن الجزيرة وقعت فى أخطاء كشفت نيتها عندما عرضت صورا قالت إنها لأطفال ضحايا القصف، واتضح من خلال تاريخ الصور ومواقع البحث أن الصور ترجع لشهور، وأنها نُشرت لأطفال ماتوا لعدم توفر الرعاية الطبية، وهو ما يؤكد لجوء الجزيرة إلى التزوير، بما يكشف تجاوز دورها الإعلامى إلى دور دعائى لداعش التى أعلن الليبيون مرات أنها تحصل على تمويل من قطر، وقد كذبت بيانات الجيش الليبيى صور الجزيرة، وقال قائد القوات الجوية الليبية إن الضربات الجوية المصرية لدرنة كانت ناجحة وتمت بالتنسيق مع الليبيين.. واستهدفت 4 أماكن ومركز اتصالات لداعش ومنازل ومخازن أسلحة وإرهابيين.. ونفت استهداف المدنيين.

انتبهت مصر لهذا الأمر ولم تلجأ إلى عمليات انتقامية عشوائية، وإنما أعلنت على لسان الرئيس أنها تختار التوقيت والمكان المناسبين، وأنها تضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته فى مواجهة الإرهاب. وبالطبع فإنه من السذاجة أن يطالب البعض بإعلان الخطط والسيناريوهات على الهواء، بينما الطبيعى أن يتم كل هذا من خلال خطط ومعلومات وليس مجرد استعراض.

ومن الواضح حسب المعلومات الاستراتيجية، أن سيناريو الضربات الجوية المصرية لمواقع داعش فى ليبيا، كان مخططا وليس وليد اللحظة، ثم إنه ليس مجرد رد فعل، وإنما جزء من خطط طويلة المدى، تضع فى اعتبارها حربا طويلة وخطوات واضحة، تخرجها من رد الفعل إلى الفعل، ثم أن هذا كله تم بتنسيق مع السلطات والجيش الليبيى، لأن مصر تدرك تماما قواعد العمل والحرب التى تخوضها، وهى حرب ليست بعيدة عن مصالح الشعب الليبيى، الذى يعانى هو الآخر من إجرام ميليشيات الإرهاب المرتزق.

وقد جاءت المعلومات عن نتائج الضربات المصرية، من خلال شهادات الجيش اليبيى، ومصادر التصوير، وهى جزء من عملية تتم بالتعاون مع الدولة الليبية، وتسعى مصر إلى تقوية الدولة والجيش فى ليبيا حتى تستعيد عافيتها، وهو جزء من مساعيها الدولية لرفع الغطاء عن الدول والأجهزة التى تمول الإرهاب، وضمن خطة واضحة، وكل هذا يشير إلى أن الحرب ضد الإرهاب واضحة ومستمرة، والدولة المصرية تدرك حجم المخاطر، وتتعامل على أنها حرب يجب أن تتم مع الأشقاء فى ليبيا، وتدعم عودة الدولة، وتدفع إلى موقف دولى يساند إخلاء ليبيا من المرتزقة وأن تكون لليبيين، ولهذا فقد حرصت الرئاسة على دعوة المجتمع الدولى لتحمل مسئولياته تجاه مواجهة الإرهاب.

كل هذا يدركه المصريون ويساندون الجيش بقوة، ويطمئنون إلى قدرته على مواجهة الإرهاب وتحقيق الانتصار مهما طال الوقت، لأنها حرب معلومات، وقوة، ونفس طويل.


موضوعات متعلقة ..

بالفيديو .. بعد ليلة الثأر ودك معاقل داعش بطائرات القوات المسلحة..الرئيس يقدم واجب العزاء فى الكاتدرائية..ويؤكد:نثأر لدماء أبنائنا والمحن تزيدنا قوة..الشعب المصرى كله مجروح.. وأدعوا الجميع لوحدة الصف


مصدر أمنى: ندرس التنسيق مع ليبيا لإرسال "قوات 999" لمواجهة "داعش"


مقتل "بشير الدرسى" أحد كوادر داعش بليبيا على يد القوات المسلحة المصرية


مصادر: القصف الجوى دمّر 6 مخازن أسلحة لـ"داعش" وميدان تدريب


بالفيديو..التفاصيل الكاملة للضربة الجوية المصرية ضد "داعش" ليبيا.. مصادر:القرار تم اتخاذه منذ فترة ضمن سيناريوهات خلية أزمة شكلها الرئيس السيسى.. 6 مقاتلات أف 16 شاركت فى القصف بتنسيق مع الجانب الليبى


مصادر:الضربة الجوية لن تكون الأخيرة ومصر ستتخذ أى قرار حماية للأمن القومى


بالفيديو والصور.. الجيش يفى بوعده ويقتص للشهداء.. نسور القوات الجوية يدكون معاقل ومخازن أسلحة لداعش الإرهابى فى ليبيا.. وبيان القوات المسلحة: للمصريين درع يحمى ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب


بالصور.. عودة المقاتلات المصرية المشاركة فى قصف داعش


قائد القوات الجوية الليبية لـ"اليوم السابع": الضربات الجوية المصرية لدرنة كانت ناجحة وتمت بالتنسيق معنا.. واستهدفت 4 أماكن ومركز اتصالات لداعش ومنازل تحتوى على أسلحة وإرهابيين.. ولا استهداف للمدنيين


موسكو تعلن استعدادها الكامل لدعم مصر فى مكافحة الإرهاب.. الخارجية الروسية تدين بشدة ذبح المصريين فى ليبيا.. وبوتين يجتمع بمجلس الأمن لمناقشة النشاط الإرهابى لـ"داعش".. ويعرب عن تعازيه للرئيس السيسى


الحكومة تصدر قرارا بالتعامل مع ضحايا إرهاب "داعش" معاملة الشهداء.. وصرف 100 ألف جنيه لكل أسرة ومعاش ورعاية صحية.. ورجل أعمال يتبرع بـ100 ألف جنيه.. وتشكيل خلية أزمة لمتابعة عودة المصريين من ليبيا







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة