ووفقا لما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية، فإنه فى هذا العيد يقفز جميع المشاركين إلى مستنقعات الطين ليغمروها بالكامل بالطين داخل ذلك المستنقع الذى يوجد بإحدى القرى التابعة لمدينة ريو دى جانيرو فى البرازيل، الذى يقبل عليه الكثيرون للاستفادة من مختلف المعادن التى توجد به لإفادة الجسم.
"ماريون دوشت" سائحة فرنسية، وإحدى المشاركات فى المهرجان، تقول "بطبيعة الحال عندما تفكر فى المهرجان البرازيلى فأنت قد تظن أنه مهرجان يمتلئ بالألوان المزركشة واللامعة وليس الطين، لكن الأمر هنا مختلف، فهو ممتع ومفيد للجسم بشكل كبير"، فيما قالت "باتريشيا أزيفيدو"، التى تملك فندقا فى القرية "الطين يساعد على قتل حرارة الصيف، كما أنه يعمل كواقٍ من الشمس ويساعد على بقاء الجسد رطبا".
أما عن أصل هذا المهرجان، فهو بعكس مختلف المهرجانات لا يعود أصله لمناسبة دينية، وإنما يقال إنه بدأ عام 1986 بعدما قام عدد من الشباب المحليين بالمشى لمسافات طويلة فى الغابة القريبة، وهم يلطخون أجسادهم بالطين للحماية من البعوض ومن ثم تحول الأمر لمهرجان، وبمرور السنوات تطور هذا الاحتفال ليصل إلى الشكل الحالى له.
لكن على الرغم من إقبال الكثيرين على هذا المهرجان، إلا أن أصحاب المتاجر المحلية يتضايقون جدا من المحتفلين الذين يلطخون الأرضيات والجداران والممرات البيضاء بالطين الذى يصعب إزالته.
المشاركون خلال مهرجان الطين
أحد المشاركين وجسمه مغطى بالكامل فى الطين
مشارك وهو يقفز لداخل المستنقع
أحد المشاركين خلال إخراجه من مستنقع الطين
المشاركون يعتقدون أن الطين يمد أجسادهم بمختلف المعادن المفيدة لهم
أحد المشاركين يستخدم الطين لصنع ميك آب
أحد المشاركين قبل القفز فى المستنقع
أميرة الطين
عائلة تشارك فى مهرجان الطين
موضوعات متعلقة..
فريق "السعادة" ينشر البهجة فى شوارع القاهرة 25 مارس
دروس لمحو الأمية أولى فعاليات فريق "شباب جديد" الأسبوع المقبل
عدد الردود 0
بواسطة:
على
مصروح
محمود