مصر وفرنسا يدعوان مجلس الأمن لاجتماع عاجل لمواجهة خطر" داعش.. رئيس الحكومة الفرنسية يدعو قطر وتركيا لمحاربة التنظيم الإرهابى.. وبعثة الأمم المتحدة فى ليبيا "تدين بشدة" ذبح الرهائن الأقباط

الإثنين، 16 فبراير 2015 12:53 م
مصر وفرنسا يدعوان مجلس الأمن لاجتماع عاجل لمواجهة خطر" داعش.. رئيس الحكومة الفرنسية يدعو قطر وتركيا لمحاربة التنظيم الإرهابى.. وبعثة الأمم المتحدة فى ليبيا "تدين بشدة" ذبح الرهائن الأقباط عبد الفتاح السيسى والفرنسى فرانسوا هولاند
كتبت رباب فتحى وهاشم الفخرانى وأحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مجلس النواب الليبى يعلن الحداد لثلاثة أيام.. البيت الأبيض: عمل خسيس وجبان.. فرنسا تشارك فى الحداد.. بريطانيا: أعمال التنظيم همجية ووحشية.. ومجلس الأمن يدعو الدول للتعاون مع مصر

الإمارات تضع جميع إمكانياتها لدعم مصر.. والخارجية السودانية: جريمة تتنافى مع قواعد الإسلام.. وأبو مازن ينكس العلم الفلسطينى ويعلن الحداد 3 أيام

دعا الرئيسان المصرى عبد الفتاح السيسى والفرنسى فرانسوا هولاند إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولى لمناقشة الوضع فى ليبيا، واتخاذ إجراءات جديدة بعدما قصف الطيران المصرى أهدافا لتنظيم داعش هناك، وقال مكتب هولاند فى بيان أن الرئيس الفرنسى تحدث مع السيسى عبر الهاتف بعد يوم من بث مقطع فيديو يظهر مقاتلى التنظيم وهم يذبحون 21 مصريا فى ليبيا.

وأضاف البيان أن الزعيمين: "أكدا على أهمية انعقاد مجلس الأمن الدولى واتخاذ المجتمع الدولى إجراءات جديدة لمواجهة خطر" داعش.

وأدانت الولايات المتحدة الجريمة "الدنيئة والجبانة" التى ارتكبها الفرع الليبى لداعش بحق 21 قبطيا مصريا إعدمهم التنظيم الجهادى ذبحا وبث الأحد شريط فيديو يصور وقائع عملية الإعدام، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست فى بيان أن "الولايات المتحدة تدين الجريمة الدنيئة والجبانة التى ارتكبها بحق 21 مواطنا مصريا فى ليبيا إرهابيون تابعون لتنظيم داعش، وأضاف أن "وحشية تنظيم داعش لا حدود لها، هى غير مرتبطة بمعتقد أو طائفة أو اثنية"، مؤكدا أن هذه الدماء التى سفكت "لن تؤدى إلا إلى مزيد من تحفيز المجتمع الدولى للتوحد ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، وأكد المتحدث أن "هذا العمل الشنيع يؤكد مرة أخرى على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسى للنزاع فى ليبيا".

ودعا رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس جميع دول الشرق الأوسط بما فيها قطر وتركيا إلى محاربة تنظيم داعش، وشدد فى تصريح لإذاعة آر تيه أل على أنه "يجب على جميع بلدان المنطقة محاربة تنظيم داعش، كل بلدان هذه المنطقة بما فيها قطر وتركيا".

وعندما سئل تحديدا عن قطر "المتهمة بتمويل عدد معين من الشبكات الإسلامية سرا" أجاب فالس "يجب ألا يكون هناك أى شكوك فى هذا الصدد. وإن كانت هناك شكوك فيجب إزالتها بالتأكيد". وتابع رئيس الوزراء الفرنسى "ينبغى فى أن القتال على الأرض بواسطة طائراتنا، ولكن أيضا تجفيف مصادر تمويل هذا التنظيم الذى نعرف بكل تأكيد الرعب والهول الذى ينشره".

واتهمت قطر وتركيا بالقيام سرا بتشجيع جماعات إسلامية متطرفة فى سوريا منها تنظيم داعش، الأمر الذى تنفيه الدولتان. من جهة أخرى دان فالس إعلان تنظيم داعش قتل 21 مسيحيا قبطيا مصريا بقطع الرأس. وقال: "انظروا إلى ما جرى أيضا فى الساعات الأخيرة مع هذه الصور التى لا تطاق ولا تحتمل، لمسيحيين أقباط، مسيحيين مصريين، قتلوا على غرار آخرين قبلهم".

وأدان مجلس الأمن فى بيان صحفى مقتل المصريين المسيحيين على يد تنظيم داعش، وعبر المجلس عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وللشعب والحكومة المصرية، وقال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أنه فور ورود الأنباء عن مقتل 21 من المواطنين الأقباط المصريين الأبرياء فى ليبيا على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابى، تم التنسيق مع أعضاء مجلس الأمن لاسيما مندوب الصين الدائم الرئيس الحالى للمجلس ومندوبة الأردن الدائمة بصفتها العضو العربى بالمجلس لاستصدار بيان إدانة شديد اللهجة من مجلس الأمن بشأن تلك الواقعة الإرهابية الشنعاء.، لافتاً إلى "إن مجلس الأمن أصدر بيانا صحفيا تضمن إدانة قوية لمقتل المواطنين المصريين، وهى الواقعة التى برهنت على بشاعة أفعال تنظيم داعش"، وتضمن البيان التعبير عن خالص التعازى لأسر الضحايا، وللشعب والحكومة المصرية.

كما أدان استهداف الشهداء المصريين بناء على ديانتهم ومعتقداتهم، مشددا على ضرورة أن يُهزم الإرهاب. وأكد البيان الصحفى الصادر عن مجلس الأمن على ضرورة محاكمة مرتكبى تلك الأفعال البغيضة أمام العدالة، وطالب كافة الدول بالتعاون مع مصر والحكومة الليبية الشرعية فى هذا الصدد.

وأكد بيان المجلس ضرورة مكافحة تلك الجرائم الإرهابية والتى تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين بموجب ميثاق الأمم المتحدة، كما أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بشدة "الجريمة الإرهابية"، وقالت البعثة فى بيان إنها "تدين بشدة قتل مواطنين مصريين فى ليبيا على أيدى إرهابىّ داعش. وينبغى على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية التى ارتكبت بحق عمال زائرين من مصر المجاورة".

وأضافت البعثة أنها "تحث الأطراف المعنية الليبية بالعمل سوية لتحقيق السلام فى بلادهم بغية منع الجماعات الإرهابية من استغلال الفوضى السياسية والأمنية للتوسع على الأرض فى ليبيا"، مؤكدة على أن "الإرهابيين هم المستفيدون من استمرار العنف والانقسامات. فالوحدة الوطنية والحوار بغية إيجاد حل سلمى لمشاكل ليبيا هما الكفيلان بتمكين الليبيين من بناء دولتهم ومؤسساتهم القادرة على هزيمة الإرهابيين ومنع جرائم فظيعة من هذا النوع".

بدوره أكد مجلس النواب الليبى المعترف به من المجتمع الدولى إدانته "للعملية الإرهابية"، معلنا فى بيان الحداد لثلاثة أيام وداعيا المجتمع الدولى إلى "التضامن مع ليبيا" فى مواجهة الإرهاب.

وأدان رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، إعدام تنظيم "داعش" الإرهابى 21 مصرياً، واصفاً قتلهم بالعمل الهمجى الوحشى، وقال فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن "مقتل 21 ‏مسيحيا مصرياً عمل همجى ووحشى، ولن نتردد فى حربنا ضد الإرهابيين والتطرف".

وفى السياق ذاته، أدان وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند ‏الحادث، مشددا على أن مثل هذه الأعمال ‏الهمجية تقوى العزم على مكافحة خطر الإرهاب المتنامى فى ليبيا، وقال هاموند فى بيان للخارجية البريطانية: " أدين بشدة قتل 21 قبطيا على يد متطرفين ‏موالين لتنظيم داعش فى ليبيا"، وأضاف: "هذه الأعمال البربرية تقوى عزمنا على مكافحة خطر الإرهاب المتنامى فى ليبيا ‏والمنطقة"، مضيفاً: "لا يجب السماح لأعمال الإرهاب أن تقوض عملية الانتقال السياسى فى ليبيا ونساند ‏جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية فى البلاد والتوصل لحل سياسى للأزمة الأمنية، وكل من ‏يؤيد الإرهاب لا دور له بهذه العملية".‏

كما أعربت الصين عن أسفها الشديد وإدانتها لمقتل 21 مصريا، وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينج، موقف الصين الثابت من رفض إراقة دماء المدنيين الأبرياء وإدانة الإرهاب بكل أشكاله، مشيرة إلى أمل الصين فى أن يقوم جميع أعضاء المجتمع الدولى بالتعاون لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه.

وفى الإمارات أدان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية "بشدة الجريمة البشعة التى اقترفها التنظيم الإرهابى داعش بحق 21 مواطنا مصريا فى ليبيا"، ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عنه القول: "دولة الإمارات العربية المتحدة تضع كل إمكانياتها لدعم جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة لاستئصال الإرهاب والعنف الموجه ضد مواطنيها وتؤكد وقوفها إلى جانبها وتضامنها التام معها".

وأضاف أن "هذه الجريمة البشعة تؤكد ضرورة دعم الحكومة الليبية الشرعية وجهودها لبسط سيادتها على سائر التراب الليبى"، مشددا على أن استقرار ليبيا بعيدا عن التطرف والإرهاب يمثل ضرورة عربية ودولية، ويعزز أمن دول جوارها.

كما أدانت وزارة الخارجية السودانية وبأقوى العبارات ذبح المصريين الأقباط على يد "داعش" فى ليبيا، ووصف المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير الدكتور يوسف الكردفانى الحادثة بالجريمة البشعة والوحشية، التى تتنافى مع قواعد وتعاليم الدين الإسلامى الحنيف.

وأضاف الكردفانى فى تصريح صحفى أن بلاده تشجب وبأشد العبارات مقتل ٢١ مصرياً من الأقباط فى ليبيا على يد تنظيم داعش، مشيرا إلى تضامن بلاده، وتعازيها الحارة للشقيقة مصر رئيساً وحكومة وشعباً، ولأسر وعائلات الضحايا، وأكدت الخارجية السودانية إدانتها الكاملة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله.

كما أدانت الأردن بشدة "العمل الإرهابى الجبان"، ودعت الحكومة الأردنية فى بيان إلى "تضافر الجهود لاجتثاث الفكر المتطرف والإرهاب الأعمى"، ونقل البيان عن محمد المومنى، وزير الدولة لشئون الإعلام والناطق الرسمى باسم الحكومة قوله إن "هذا العمل الإجرامى يؤشر على أن الإرهاب أعمى ويثير الحقد والبغضاء بين اتباع الديانات السماوية، ويتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الإسلامية"، مؤكداً على أن "هذا العمل الإرهابى يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولى والاطراف الاقليمية ولا سيما العرب والمسلمين، لاجتثاث هذا الفكر المتطرف والإرهاب الأعمى الذى يشوه الصورة الحقيقية للإسلام"، مشيراً إلى "وقوف الأردن إلى جانب جمهورية مصر الشقيقة والتواصل الدائم معها فى مواجهة الإرهاب والتطرف أيا كان مصدره".

وأدان الرئيس الفلسطينى محمود عباس وحركة "حماس" "الجريمة البشعة"، ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن عباس قوله إن الحادثة "تؤكد طبيعة هذا التنظيم الإرهابى الذى لا يفرق بين الإسلام والمسيحية، ويشوه ديننا الإسلامى الحنيف السمح"، وأعرب عباس عن تضامنه ودعمه للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى الشقيق"، مشددا على أن "تكرار هذه الجرائم يؤكد أنه لا بد من تشكيل تحالف مشترك لمواجهة هذا التنظيم الإرهابى فى أسرع وقت ممكن"، وأعلن عباس الحداد فى الأراضى الفلسطينية لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام على أرواح الضحايا المصريين.

وأدانت حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة فى بيان صحفى لها "الجريمة البشعة" بإعدام المصريين، وقالت الحركة إنها "ترى فى هذا النهج المشين تشويهاً للإسلام، وتعدياً على مبادئه وسماحته وتخريباً لأواصر العلاقة بين المواطنين العرب مسلمين كانوا أو مسيحيين الذين يعيشون فى أوطاننا على مدى مئات السنين، حيث وفر لهم الإسلام كل الأمن والأمان كمواطنين"، وأكدت حماس أن "الإسلام لم يأمرنا إلا بقتال من قاتلنا أو اعتدى علينا واغتصب حقوقنا".

كما دعت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" إلى وقفة تضامنية أمام السفارة المصرية فى مدينة رام الله تضامنا مع الشعب المصرى، واستنكارا للعمل الذى قام به تنظيم "داعش" الإرهابى بقتل 21 مصريا فى ليبيا، وقال منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية فى التعبئة والتنظيم - فى تصريح له اليوم الاثنين: "إن فتح ترفض كل الأعمال الإرهابية فى كل مكان وقتل الأبرياء والآمنين فى كل مكان، وأن الشعب الفلسطينى يشعر بالأسى والألم.. ورغم ألمه والاحتلال الذى يتعرض له إلا أنه يقف إلى جانب الحق والعدالة والسلام فى كل مكان".


موضوعات متعلقة..

الجيش الليبى: مقتل 50 إرهابياً من عناصر "داعش" فى غارات الطيران المصرى


بالفيديو..التفاصيل الكاملة للضربة الجوية المصرية ضد "داعش" ليبيا.. مصادر:القرار تم اتخاذه منذ فترة ضمن سيناريوهات خلية أزمة شكلها الرئيس السيسى.. 6 مقاتلات أف 16 شاركت فى القصف بتنسيق مع الجانب الليبى


مصادر: بث فيديوهات للضربة الجوية المصرية ضد بؤر داعش بليبيا خلال ساعات


قائد القوات الجوية الليبية لـ"اليوم السابع": الضربات الجوية المصرية لدرنة كانت ناجحة وتمت بالتنسيق معنا.. واستهدفت 4 أماكن ومركز اتصالات لداعش ومنازل تحتوى على أسلحة وإرهابيين.. ولا استهداف للمدنيين


بالفيديو والصور.. الجيش يفى بوعده ويقتص للشهداء.. نسور القوات الجوية يدكون معاقل ومخازن أسلحة لداعش الإرهابى فى ليبيا.. وبيان القوات المسلحة: للمصريين درع يحمى ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب


العالم يستنكر جريمة داعش بحق المصريين فى ليبيا.. أمريكا: عمل خسيس وجبان.. فرنسا تشارك فى الحداد.. بريطانيا: أعمال التنظيم همجية ووحشية.. والأمم المتحدة تعزى.. ومجلس الأمن يدعو الدول للتعاون مع مصر


مصادر: وزير الدفاع ورئيس الأركان تابعا الضربة الجوية من مركز العمليات


السيرة الذاتية لشهداء مصر.. ماجد سافر لليبيا ليربى 3 أبناء.. وأبانوب رحل لمساعدة والده.. ولوقا نجاتى هاجر بعد الزواج ولم ير مولودته.. والأخوان اسطفانوس استشهدا سويا.. وملاك أخو البنات سافر لتزويجهن










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة