قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الفيديو الذى بثته الجماعة المسئولة عن قتل 21 مصريا فى ليبيا، يتطابق فى التقنيات والأسلوب مع تلك التى بثها تنظيم داعش فى العراق لعمليات إجرامية سابقة، مما يظهر تواصل وتعاون بين التنظيم والجماعات التابعة له، خارج سوريا والعراق، أكثر مما تعتقد الحكومات الغربية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أنه فيما تسعى إدارة الرئيس باراك أوباما للحصول على موافقة واسعة لاستخدام القوة العسكرية فى حرب مفتوحة ضد داعش، جاء فيديو ذبح 21 مصريا فى ليبيا، ليعزز مخاوف بين بعض أعضاء الكونجرس بأن التشريع ربما يسمح بعمليات فى أراضى غير متوقعة مثل ليبيا، حيث بايعت جماعات متطرفة محلية تنظيم داعش، لافتة إلى أن القلق فى تزايد داخل ليبيا ولدى الغرب حيال استغلال التنظيم الإرهابى الفوضى التى تعم البلاد، ليؤسس ويوسع قاعدة عملياته هناك، وبايعت ما لا يقل عن 3 جماعات متطرفة فى ليبيا، فى برقة بالشرق وفيزان جنوبا وطرابلس غربا، تنظيم داعش.
وفيما سافر مسئولو الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا فى طبرق، إلى واشنطن لطلب مساعدة الغرب فى منع توسع داعش، تقول الصحيفة إن بعض معارضى الحكومة، الذين يقاتلونها باعتبارهم جزءا من تحالف مع الفصائل الإسلامية الليبية، أبدوا مرارا يدقون نواقيس الخطر حيال ضرورة وقف داعش من التوسع فى ليبيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
Safa
إنتو هبل واللا بتستهبلو
عدد الردود 0
بواسطة:
مهيب الركن
اسلوب الأرهاب واحد لأن الأداره واحده هى الأداره الأمريكيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
الحرب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شتا
الله ينتقم من كل ظالم وحسبنا الله ونعم الو كيل