صمت غير مبرر من منظمات حقوق الإنسان الدولية على ذبح المصريين فى ليبيا.. "هيومن رايتس" و"العفو" و"العمل الدولية" تتجاهل مقتل 21 مصريًا بطرابلس.. وناشطة حقوقية تتهمها بدعم الإرهاب

الإثنين، 16 فبراير 2015 10:01 م
صمت غير مبرر من منظمات حقوق الإنسان الدولية على ذبح المصريين فى ليبيا.. "هيومن رايتس" و"العفو" و"العمل الدولية" تتجاهل مقتل 21 مصريًا بطرابلس.. وناشطة حقوقية تتهمها بدعم الإرهاب داليا زيادة
كتب : عبد اللطيف صبح- مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى ارتكب فيه تنظيم داعش الإرهابى جريمة فى حق الإنسانية من خلال ذبحه لـ21 مصريًا كانوا يعملون بالأراضى الليبية بعد اختطافهم، لتضرب كل قواعد حقوق الإنسان التى عرفها التاريخ، تأتى حالة من صمت غير مبرر للمنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة العمل الدولية وهيومن رايتس واتش.


وكان آخر ما نشرته منظمة العفو الدولية فى الشأن المصرى هو تقرير عن ظاهرة التحرش الجنسى بالنساء بقلم حسيبة حاج صحراوى، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فى منظمة العفو الدولية، وكان آخر ما نشرته المنظمة فى شأن الشرق الأوسط هو تقرير عن اللاجئين السوريين تحت عنوان "قصص لم تُحكى عن اللاجئين المستضعفين فى سوريا".

وبالرغم من أن المصريين المرتكب بشأنهم جريمة الذبح على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابى كانوا فى مهمة عمل بالأراضى الليبية، إلا أن منظمة العمل الدولية لم تدن الحادث بأى شكل من الأشكال وكان آخر نشاط المنظمة فيما يخص منطقة الشرق الأوسط هو تقرير حول وزارة العمل اللبنانية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيسيف ومنظمة إنقاذ الطفل الدولية يطلقون دراسة جديدة عن محنة الأطفال العاملين فى الشوارع فى لبنان.

وتأتى منظمة هيومن رايتس واتش أحد أبرز المنظمات المتابعة للشأن المصرى بدقة تفاصيله الحقوقية وكذلك الأوضاع فى ليبيا، حيث تخصص لكل دولة عربية صفحة خاصة عبر موقعها الإلكترونى الناطق بالعربية إلا أنها لم تتحدث عن الواقعة المريرة التى ضربت بكل مواثيق حقوق الإنسان الدولية الحائط، ولعل آخر تقارير المنظمة كان بخصوص الشأن العراقى ويحمل عنوان "الميليشيات تُصعّد من انتهاكات قد يرقى بعضها إلى جرائم الحرب".

من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها منظمتى هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية تجاهلت، ممارسات تنظيم داعش الإرهابى، وهو ما يؤكد أنها منظمات الدفاع عن حقوق الإرهابيين وأن حقوق الإنسان بريئة منهم.

وأضافت داليا زيادة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المنظمات الحقوقية الدولية والإرهاب "إيد واحدة"، متوقعة أن يستمر تجاهل تلك المنظمات لعمليات داعش الإرهابية، قائلة: "اعتراف تلك المنظمات بجرائم داعش هو موافقة ضمنية لحرب مصر ضد الإرهاب فى سيناء وصمتهم يؤكد أنهم يعملون لصالح أجندات بعينها لدعم جماعة الإخوان المسلمين".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة