وأشارت الصحيفة إلى أن إدانة العالم بأكمله سواء كان مسلما أو مسيحيا لهذا الحادث، يشير إلى أن الأمر أصبح أكبر من كونه تهديدا للأقباط أو المسلمين، ولكنه أصبح مجرد إرهاب لا دين له.
ونقلت الصحيفة قول الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرنى، أدانت مقتل 21 مصريا فى ليبيا، وأعربت عن تضامن الاتحاد الأوروبى مع الشعب المصرى والحكومة المصرية، مشيرة إلى أن هذا الحادث مجرد تذكير صارخ للوضع المتدهور للمدنيين فى ليبيا سواء مواطنين أو مهاجرين ليبيين أيا كان دينهم".
وأدان مفتى الديار المصرية، وتعتبر أعلى سلطة إسلامية فى البلاد، بذبح الأقباط فى ليبيا، وأضاف أن "القتلة يستحقون لعنة الله"، وقال المفتى، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولى للرد "على محمل الجد" ضد "هؤلاء المجرمين".
وحتى المملكة العربية السعودية التى تتبنى الفكر الوهابى، إلا أنها أدانت بشدة العمل الإجرامى، وطالبت بالقضاء على تمويل داعش.
وأدانت الحكومة السورية، التى تواجه أيضا تنظيم داعش فى أراضيها ، ووصفت وزارة الخارجية السورية بأنها "جريمة بشعة" قطع رأس المصريين، وشدد على أن هذا الإجراء "يؤكد طبيعة هذه الجماعات الإرهابية".
وأدان الرئيس الروسى فلايمير بوتين هذه الجريمة واصفا إياها بـ"الجريمة البشعة".
![- 2015-02 - اليوم السابع - 2015-02 - اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/df560safxc0.jpg)