قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال حديثه أمس لمحطة أوربا-١ الفرنسية، إن المواطنة هى المبدأ الحاكم لتعامل الدولة المصرية مع شعبها، ومن ثم فإنه لا تفرقة ولا تمييز على الإطلاق بين مسلم ومسيحى فى مصر، مشددا: "الجميع أبناء وطن واحد، أما الأديان فحرية اختيارها واعتناقها مكفولة للجميع، وفى كل الأحوال كان لزاماً القصاص للدماء المصرية التى سالت فى ليبي"..
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أنه سبق أن حذرت مصر مراراً وتكراراً من مغبة تردى الأوضاع الأمنية فى ليبيا على كافة دول الجوار، سواء الجوار الجغرافى المباشر أو على دول شمال المتوسط الأوروبية، منوهاً إلى أن عملية الناتو غير المكتملة تركت الشعب الليبى أسيراً لميلشيات مسلحة ومتطرفة، ومن ثم فإنه حان الوقت لدعم خيارات الشعب الليبى الحرة المتمثلة فى الجيش الوطنى والبرلمان المنتخب والحكومة الليبية، كما يتعين العمل على جمع الأسلحة من كافة الميليشيات والحيلولة دون تدفق السلاح من دول أخرى إلى تلك الجماعات المتطرفة.
موضوعات متعلقة..
الرئاسة: السيسى طالب الليبيين بتقبل أى قرار دولى لتنعم ليبيا بالاستقرار
بالفيديو.. "السيسى" يدعو لتدخل عسكرى دولى فى ليبيا بقرار من مجلس الأمن.. الرئيس: تركنا الشعب الليبى أسرى لميلشيات متطرفة بعد سقوط القذافى.. والفوضى والإرهاب لا يهددان مصر فحسب بل المنطقة وأوروبا
السيسى: لا تفرقة بين مسلم ومسيحى.. وملتزمون بالقصاص للدماء المصرية
الثلاثاء، 17 فبراير 2015 03:46 م
الرئيس عبد الفتاح السيسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
تقصد لا تفرقه بين مسيحي و مسيحي ..أما المسلمين لهم رب أسمه المنتقم الجبار ( يمهل ولا يهمل ) !!!!
..