"اليوم السابع" يحذر من تداول معلومات عسكرية غير موثقة عبر السوشيال ميديا.. خبراء عسكريون: أخبار الجيش لا تؤخذ إلا من المتحدث العسكرى.. وطلعت موسى: تداول الأخبار عبر الـ"فيس بوك" شائعات وتضليل

الأربعاء، 18 فبراير 2015 03:36 م
"اليوم السابع" يحذر من تداول معلومات عسكرية غير موثقة عبر السوشيال ميديا.. خبراء عسكريون: أخبار الجيش لا تؤخذ إلا من المتحدث العسكرى.. وطلعت موسى: تداول الأخبار عبر الـ"فيس بوك" شائعات وتضليل اليوم السابع
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تنويه "اليوم السابع" إلى خطورة تناول الأخبار العسكرية من خلال الشخصيات العامة من الـ"فيس بوك" أو "تويتر" خاصة فى الفترة الماضية حيث شهدت قيام عدد من الصحفيين والشخصيات العامة بنشر معلومات حول غارات القوات المسلحة المصرية وتحركاتها لضرب مواقع التنظيمات الإرهابية فى ليبيا، وذلك عبر حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.

وهو ما قامت وسائل الإعلام المختلفة بنقله عنهم فى تغطيتها المختلفة للحدث، وشملت هذه الشخصيات كتاب مصريين وعرب، وتم هذا الأمر دون الرجوع إلى المصادر الرسمية الخاصة بالقوات المسلحة المصرية، والتى تخوض اليوم معركة شرسة ضد قوى الإرهاب الظلامية وهو ما يتطلب اصطفافا وطنيا خلفها. يؤكد "اليوم السابع" أنه انطلاقا من دوره الوطنى وإعلاء للمصلحة العليا للبلاد التى تضعها مؤسسة "اليوم السابع" نصب عينها منذ اللحظة الأولى لتأسيسها فإنها قررت عدم نشر أى خبر حول القوات المسلحة المصرية وتحركاتها لاقتلاع جذور الإرهاب التى باتت تهدد الوطن من الخارج والداخل دون الرجوع للمصادر العسكرية الرسمية.

ويهيب "اليوم السابع" بجميع المواقع والصحف والقنوات الفضائية إلى الالتزام بهذه المبادرة، حرصا على مصلحة الوطن العليا والتزاما بالحفاظ على الأمن القومى للبلاد، وهو ما يلزمنا به جميعا ميثاق الشرف الصحفى. وننوه فى هذا الصدد إلى أن "اليوم السابع" كان قد نشر خلال الفترة الماضية عددًا من الأخبار فى هذا الصدد، نقلا عن صحفيين مصريين وعرب حول سير العمليات العسكرية فى ليبيا، وهو ما نؤكد أننا قمنا بالتوقف عنه فى هذه اللحظة، والتى يمكنك فيها عزيزى القارئ أن تجد فيه أخبارا من هذه النوعية بمواقع وصحف أخرى منقولة عن حسابات صحفيين وكتاب بعيدا عن المصادر الرسمية.

ويشدد "اليوم السابع" على أن هذا التصرف يحتمه علينا القانون كما يفرضه الواجب، كما ننبهه الشباب إلى خطورة تداول أنباء خاصة بقواتنا المسلحة وتحركاتها لاقتلاع جذور الإرهاب فى ليبيا، بعيدا عن مصادرها الرسمية، وتشير إلى خطورة هذا الأمر وأضراره الكبيرة على الأمن القومى للبلاد، فى اللحظة الراهنة.

ويطالب "اليوم السابع" الجميع بتحمل مسئولياتهم أشخاصًا ومؤسسات، وعدم المساهمة فى نشر أو ترويج أية أخبار مغلوطة من شأنها أن تلحق الضرر بالبلاد، وتؤكد أن مواقع التواصل الاجتماعى تبقى ساحة رحبة لتبادل الرؤى والأفكار والتعليق على الأحداث، وليس ساحة لنقل الأخبار والأحداث، محذرة من محاولات البعض إساءة استغلال هذا الرافد الحيوى فى اللحظة الراهنة.

من جانبه، يقول اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إنه لا يجب الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحات الـ"فيس بوك" فى نشر الأخبار المتعلقة بالقوات المسلحة، لافتا إلى أن هذه الخطوة تحدث بلبلة كبيرة فى المجتمع.

وأضاف قنديل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يجب الاعتماد على المعلومات التى يذكرها المتحدث العسكرى، حول ما يحدث فى ليبيا، وليس على المعلومات التى يذكرها بعض الشخصيات على صفحاتهم على الـ"فيس بوك"، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لديه ثقة فى القيادة العسكرية ولن يأخذ أى معلومات إلا من خلال المتحدث العسكرى فقط.

فيما قال اللواء طلعت موسى، الخبير الاستراتيجى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الأخبار التى تنشر عن القوات المسلحة عبر صفحات التواصل الاجتماعى والـ"فيس بوك"، تقع فى إطار الشائعات والتضليل، لمحاولة إحداث فرقة بين الشعب المصرى والليبى، مشيرا إلى أن الضربات التى وجهتها مصر ضد الجماعات الإرهابية فى ليبيا تأتى فى إطار دفاع شرعى عن النفس تقره القواعد والقوانين الدولية، لأن هناك شرعية الدفاع عن النفس.

وأكد موسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مصر لا تتدخل فى شئون الغير، بل تدعم الشعب الليبى، والحكومة الرسمية المنتخبة، وتدعم القوات المسلحة الرسمية الليبية، لافتا إلى أن قراءة ما يحدث فى ليبيا بتطلب قراءة جيدة لوضع الجماعات اللإرهابية فى ليبيا.


موضوعات متعلقة:

اليوم السابع يحذر من تداول معلومات عسكرية غير موثقة عبر السوشيال ميديا











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة