وزير الخارجية: الجيش المصرى يقوم بأدوار بطولية وقدراته على حماية شعبه غير محدودة.. وعملياته بليبيا متصلة بواقعة محددة للحفاظ على أمننا.. وأطراف بمجلس الأمن تتحفظ على رفع حظر تسليح الجيش الليبى

- سامح شكرى: على جميع الأطراف الليبية التوصل لحل سياسى يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية
-الخارجية: الجيش المصرى يقوم بدور بطولى فى مقاومة الإرهاب خارجيًا وداخليًا
- وزير الخارجية: مصر تنسق مع الدول العربية بشأن الأوضاع الليبية

أكد سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، أن مشروع القرار العربى فى الأمم المتحدة هدفه تقديم الدعم للحكومة الليبية، موضحاً أن هناك أطرافًا بمجلس الأمن تتحفظ على مشروع القرار العربى بشأن رفع حظر تسليح الجيش الليبى.

وأوضح "شكرى" فى تصريحات له، أن فكرة التدخل العسكرى فى ليبيا ليس الخيار المطروح بالضرورة، وإنما هناك اعتماد كلى لاستقرار الأوضاع فى ليبيا، من خلال تمكين الحكومة الشرعية والجيش الوطنى الليبيى بأن يطلع بمسئولياته، وكذلك الجهود الدولية للتوصل لحل سياسى وتوافقى لتشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحاً أن عمليات الجيش فى ليبيا متصلة بواقعة محددة لحماية الأمن القومى المصرى.

وقال إن الوصول لمرحلة الدخول البرى، هى قضية متصلة بالشعب الليبى، ولذا على جميع الأطراف فى ليبيا التوصل إلى حل سياسى يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية، موضحاً أن "مصر تقدم كل الدعم للمبعوث الأممى لنجاح تكوين حكومة وحدة وطنية وأن يكون حل الأوضاع فى ليبيا مبنيا على حل سياسى، بعيداً عن أى خيار عسكرى، وهناك تفاهم بين مصر وواشنطن حول ذلك، بجانب مشاورات لرفع الحظر عن الحكومة الشرعية، فيما يتعلق بقدراتها".

وحول قدرة مصر على فتح جبهتين عسكريتين فى آن واحد، وتحقيق التوازن العسكرى، قال وزير الخارجية، إنه "من السابق لأوانه الحديث عن جبهتين، فالجيش المصرى يقوم بدور بطولى فى مقاومة الإرهاب والأعمال الوحشية، التى ترتكب فى سيناء، بجانب مواجهة الإخوان المسلمين الذين يسعون لزعزعة استقرار مصر داخليا".

وأضاف وزير الخارجية، أن الجيش المصرى له قدراته وإمكانياته، وفى نهاية الأمر سيتطلع بأى مهمة يراها ضرورية لحماية الأمن القومى، مؤكداً أن قدرات الجيش على حماية الشعب المصرى غير محدودة.

وأوضح أن هناك تقييما فنيا واستراتيجيا من قبل القوات المسلحة والقيادة السياسية، حيث يتم الأخذ فى الاعتبار كافة العوامل والعناصر العسكرية والسياسية والإطار للتعامل مع الوضع فى ليبيا.

وأشار إلى أن هناك تنسيقًا دائمًا وتعاونًا مستمرًا بين مصر والجزائر حول الشأن الليبيى والشئون العربية بصفة عامة، وكما هو الحال بباقى الدول العربية.


موضوعات متعلقة
القائد بين الجنود على خط النار.. السيسى يتصدى للإرهاب بين رفح ومطروح.. 14 يومًا تفصل بين زيارتى الرئيس المفاجئة للحدود الشرقية والغربية للبلاد..ويشد عزم القوات المسلحة ويبث روح التكاتف بين الصفوف