القائد بين الجنود على خط النار.. السيسى يتصدى للإرهاب بين رفح ومطروح.. 14 يومًا تفصل بين زيارتى الرئيس المفاجئة للحدود الشرقية والغربية للبلاد..ويشد عزم القوات المسلحة ويبث روح التكاتف بين الصفوف

الأربعاء، 18 فبراير 2015 05:59 م
القائد بين الجنود على خط النار.. السيسى يتصدى للإرهاب بين رفح ومطروح.. 14 يومًا تفصل بين زيارتى الرئيس المفاجئة للحدود الشرقية والغربية للبلاد..ويشد عزم القوات المسلحة ويبث روح التكاتف بين الصفوف السيسى
كتبت نور ذو الفقار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختلف ضحايا الإرهاب وتبقى مصادره واحدة، 14 يوما هى عدد الأيام، التى تفصل بين زيارتى الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الحدود الشرقية لمصر "رفح" والحدود الغربية "مطروح"، ليثبت أنه قائد يشارك جنوده مواجهة العدو على خط النار.

زيارات السيسى لحدود مصر فى أوقات عصيبة كانت مفاجئة فى الحالتين، جاءات الزيارة الأولى لمدينة رفح عقب الهجمات الممنهجة، التى شنتها قوى الإرهاب بتمويل وتخطيط من دول ومنظمات خارجية وخاصة الهجمة الأخيرة، التى وقعت فى 29 يناير الماضى، والتى راح ضحيتها عدد كبير من ضباط وجنود القوات المسلحة، وقطع الرئيس على إثرها مشاركته بالقمة الإفريقية بأديس أبابا وعاد فورا للثأر لأبناء الوطن.

وحرص الرئيس على النزول شخصيا إلى أرض المعركة وبث روح الأمل والتكاتف بين أبناء القوات المسلحة بسيناء وقام بالمرور على عناصر من الوحدات الخاصة والوقوف على مدى جاهزية واستعداد تلك العناصر لتنفيذ كافة المهام التى ستُسند إليهم فى ظل الظروف والتحديات الراهنة، التى تستهدف المساس بأمن مصر وسلامة أراضيها.

وتابع الرئيس جانباً من التدريبات الخاصة بالتعامل مع العدائيات المختلفة، واقتحام إحدى المنشآت الهامة وتطهيرها من العناصر المسلحة وتحرير المحتجزين بها.

الأمر الذى ظهر جليا فى الحملات الواسعة، التى شنتها القوات المسلحة المصرية برفح والعريش للقضاء على بؤر الإرهاب المتمركزة هناك.

ولم تكن تلك الزيارة الوحيدة، التى يقوم بها قائد إلى موقع حرب، بل فاجأ الرئيس السيسى اليوم العالم أجمع بزياته إلى الحدود الغربية للبلاد وتواجده بين القادة والجنود، فضلا عن لقائه الطيارين منفذين الضربات الجوية التاريخية ضد ما يسمى بـ"تنظيم داعش".

ووجه الرئيس السيسى التحية لمقاتلى القوات المسلحة ونسور مصر على ما حققوه من ضربات ناجحة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، وطالبهم بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية لتنفيذ أى مهمة يكلفون بها من أجل الحفاظ على سيادة مصر وعزة وكرامة شعبها العظيم، والرد بكل قوة لأى محاولة للمساس بحدودها ومقدساتها، مؤكداً أنهم أحد الركائز القوية، التى تستند إليها القوات المسلحة فى حماية الأمن القومى المصرى على كافة المستويات.

القائد المصرى ثأر لدماء المصريين الأقباط قبل بزوغ فجر يوم جديد، وحرص على التواجد بين أبنائه حماة الوطن وجنود الظل لإيمانه بأن الثقة بين القائد والجنود والحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه القومى لا تأتى بالتكليف أو بالأمر السلطوى فحسب، بل تأتى دوما بالترابط والتكامل ووحدة الصف.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة