الصحف البريطانية:الضربة الجوية المصرية تعيق عمل الأمم المتحدة للوصول إلى حل سلمى.. نيوزيلندا ثالث دول العالم فى معدلات السمنة.. وداعش ألحق بسوريا أكبر تدمير ثقافى منذ الحرب العالمية الثانية

الخميس، 19 فبراير 2015 02:01 م
الصحف البريطانية:الضربة الجوية المصرية تعيق عمل الأمم المتحدة للوصول إلى حل سلمى.. نيوزيلندا ثالث دول العالم فى معدلات السمنة.. وداعش ألحق بسوريا أكبر تدمير ثقافى منذ الحرب العالمية الثانية الضربات الجوية المصرية لداعش
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيوزيلندا ثالث دول العالم فى معدلات السمنة بعد أمريكا والمكسيك


قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن نيوزيلندا تعانى مما يمكن أن يوصف بأنه وباء السمنة، حيث أظهرت استطلاع وطنى أجرى مؤخرا فى تلك الجزيرة الواقعة على أطراف العالم إن واحدا من بين كل ثلاثة من سكانها يعانون من زيادة فى الوزن، لتصبح ثالث دولة فى العالم من حيث معدلات السنة بعد الولايات المتحدة والمكسيك، حيث نسبة السمنة 36.5% و32% على التوالى فى كلا البلدين بينما المعدل فى نيوزيلندا أقل من 29%.

وتشير الأرقام إلى أن واحدا بين كل عشر أطفال بين عمر العامين والأربعة عشر عاما، وعددهم 79 ألف، مؤهلون لهذا الوصف "سمين".

وتبلغ معدلات السمنة ذروتها فى المجموعة العمرية بين 45 و65 عاما. وأشار المسح الوطنى إلى أن الوزن المفرط سبب رئيسى لعدد من الأمراض منها النوع الثانى من السكر وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

وأوضحت الجارديان أن تلك الأنباء أثارت صدمة فى البلاد، ودفعت خبراء الصحة إلى الدعوة لزيادة التنظيم الحكومى لصناعة الغذاء والمشروبات والإنفاق الزائد.


الضربات الجوية لداعش تعيق عمل الأمم المتحدة للوصول إلى حل سلمى


علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية على الأوضاع الليبية، وقالت إن الضربات المصرية ضد داعش تعيق عمل الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل سلمى، مشيرة إلى أن إعدام 21 مصريا قد أعاد تركيز الغرب على الفوضى التى تحدث فى ليبيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوسع الجغرافى الكبير لداعش الذى يسيطر بالفعل على مناطق واسعة فى سوريا والعراق قد وصل للعالم من خلال الفيديو الذى يظهر المذبحة الوحشية التى ارتكبت على شاطئ البحر المتوسط. وصدرت القوى الغربية البارزة نداء للفصائل الليبية لتشكيل جبهة موحدة ضد داعش، بينما اجتمع مجلس الأمن الدولى أمس فى جلسة طارئة لتأييد جهود وساطة مشابهة.

وترى الصحيفة أن مثل هذه الجهود الدبلوماسية ضرورية، ولن يكون هناك حل أفضل للطرفين المتحاربين من أن يكون هناك قضية مشتركة، وهذا ليس مستحيلا، فجماعة فجر ليبيا تحتوى على عناصر إسلامية متطرفة، لكن هناك أيضا معتدلين لا يحبون داعش. إلا أن الاحتمال الواقعى لمثل هذا التحالف ضئيل، لاسيما بعدما أعلنت فجر ليبيا هذا الأسبوع تنفيذ أول ضربات جوية ضد معارضيها لتزيد من الصراع.

وترى الصحيفة أن قوس الاضطرابات فى الشرق الأوسط الممتد من سوريا والعراق وعبر اليمن وشبه جزيرة سيناء وحتى ليبيا، إلى جانب جماعة بوكو حرام فى شمال نيجريا، يمثل مشكلة صعبة أمام صانعى القرار فى الغرب. فتواجد المتطرفين بشكل كبير فى ليبيا قد يهدد دول شمال أفريقيا الأخرى مثل مصر والجزائر وأيضا تونس حيث لا تزال الشمعة الأخيرة للربيع العربى تضىء.

وشددت الإندبندنت فى افتتاحيتها على أن التحرك السريع أساسى لمنع تحول ليبيا إلى دولة فاشلة مثل الصومال. إلا أن الرد يجب أن يتم تنسيقه بعناية. والضربات التى نفذتها مصر ضد داعش قد تكون مفهومة، حيث طالب الرأى العام الداخلى برد قوى إلا أنها تعيق عمل الأمم المتحدة من أجل جلب الأطراف المتحارية إلى طاولة التفاوض.


إيطاليا الأكثر قلقا حيال وجود "داعش" فى ليبيا


قالت الصحيفة أن إيطاليا أكثر الدول الأوروبية قلقا حيال تأسيس تنظيم "داعش"، جماعة تابعة له على شواطئ البحر المتوسط فى ليبيا، قبالة سواحلها.

ونقلت الصحيفة تحذيرات وزير الخارجية الإيطالى باولو جينتليونى، الأربعاء، مشيرا إلى أن هناك خطرا واضحا حيال تحالف يجرى بين داعش وجماعات متطرفة محلية، داخل ليبيا، وهو الوضح الذى يحتاج مراقبته بأكبر قدر من الاهتمام.

وكشفت الصحيفة، قبل يوما، عن خطط للتنظيم الإرهابى، الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، تفيد بسعيه للاستيلاء على ليبيا باعتبارها بوابة لأوروبا. وأضافت أن الخطط تنطوى على تسلل إرهابيين إلى دول جنوب أوروبا عبر مراكب الهجرة غير الشرعية وعصابات مهربى البشر.

وتقول التليجراف أن إيطاليا تخشى أن تؤدى الأزمة المتنامية فى ليبيا إلى تدفق المزيد من اللاجئين الذين يسافرون إلى ليبيا عبر أفريقيا والشرق الأوسط ومن ثم يدفعون لعصابات التهريب لنقلهم، عبر البحر المتوسط، إلى إيطاليا.

وتشير إلى أنه تم تسجيل وصول 170 ألف شخص، العام الماضى، عبر القوارب، مما يمثل ضغطا كبيرا على البحرية الإيطالية وخفر السواحل ومراكز استقبال المهاجرين. وبحسب منظمة "إنقاذ الطفولة"، فإنه وصل أكثر من 6500 مهاجر إلى الشواطئ الإيطالية، هذا العام، من بينهم أكثر من 700 طفل.


داعش ألحق بسوريا أكبر تدمير ثقافى منذ الحرب العالمية الثانية

قالت صحيفة التايمز إن الآثار والمواقع التاريخية فى سوريا تتعرض للتدمير على يد الجماعات المتطرفة، مشيرة إلى أن تنظيم "داعش" أعلن الحرب على تراث البلاد الغنى.

وتنقل فى تقرير، الخميس، عن عالم الآثار البروفيسور مايكل دانتى، من جامعة بوسطن، الذى عمل فى الحفريات فى سوريا، قوله:"إنهم يريدون إزالة جميع أدلة التعددية الدينية، وقوة التدمير لديهم رهيبة".

وأحصت منظمة "الدفاع عن المعالم الأثرية فى سوريا"، 450 حالة تدمير مواقع أثرية فى سوريا منذ بداية يوليو من العام الماضى، ولعل عدد حالات التدمير ارتفع كثيرا، منذ ذلك الوقت. وقد تصاعدت عمليات تدمير المواقع الدينية منذ سبتمبر فى مدينة حلب التى تعد من أقدم مدن العالم، وكذا ريف دمشق.

وتنسب عمليات تدمير المواقع الأثرية، حسب التايمز، إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، مثل حركة طالبان التى فجر عناصرها تماثيل بوذا فى باميان، أفغانستان عام 2001، وحطموا وجوه تماثيل فى المتحف.

ويصف النائب روبرت جنريك، الذى كان مديرا لدار كريستيز للمزادات، الدمار الذى يلحق المعالم الأثرية فى سوريا بأنه "أكبر تدمير ثقافى منذ الحرب العالمية الثانية". وتقول منظمة يونيسكو التابعة للأمم المتحدة، إن 5 من 6 مواقع أثرية فى سوريا تعرضت لتدمير كبير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة