المزعجة والمستمرة من أجل شىء ما يمكن أن يسبب سوء العلاقة بين الوالدين والطفل، فمن الأفضل أن تجدين طريقا وسطا وحلا لهذه المشكلة.
التفاوض مع طفلك ليس بالأمر السهل لكن فى بعض الأحيان يكون من الضرورى معالجته بحكمة لتجنب أى سوء فهم بين الطرفين ولعلاقة أفضل وتواصل جيّد فأنت بحاجة إلى تعلم 6 خطوات لتفاوض ناجح مع طفلك، وفقا لما نشر على موقع "هيلثى ومان الأمريكى.
1- الخطوة الأولى تحدثى إلى طفلك لفهم ما يدور بعقله
التفاوض مع الأطفال يصبح صعبا عندما تبقى المشكلة بدون حل، ولتجنب أى خلافات بين الوالدين والطفل، فمن الأفضل أن تجدى طريقة ما لتفهم هذه المشاكل عن طريق التحدث إلى طفلك وفهم ما يدور بعقله وما يريده، فيما يمكن أن يساعدك فى التخلص من هذه المشكلة،و يجنبك فوضى الاعتراض.
2- الخطوة الثانية الاهتمام والاستماع إلى رغبات الطفل مهم.
التفاوض مع طفلك والاستماع إلى ما يريد أن يقول من أهم الخطوات، ومعظم الآباء يكونون فى حالة انشغال دائم فى أعمالهم وبالكاد يستمعون إلى رغبات أطفالهم لذلك جدولة بعض الوقت لقضائه مع طفلك سيضمن لك الاطلاع بشكل مستمر على طريقة تفكيره، مما سيكون له عظيم الأثر بالنسبة لهم، وتذكرى جيدا طفلك يقدر استماعك واهتمامك به.
الخطوة الثالثة: فهم مشاعره يقوى علاقتكما
كلما يأتى طفلك لتبادل أطراف الحديث معك، هذا من شأنه المساعدة فى معرفة ما يدور فى عقله وما يريد منك، ولذلك تجنبى تعدد المهام فى وقت محادثة أطفالك، والتركيز على مشاعرهم، مما سيكون عامل لحل مشاكلهم، وجعل علاقتك بهم أقوى، ومن ناحية أخرى إذا لم تكونى على استعداد للاستماع إليه قد يتسبب فى تتفاقم المشكلة، مما يعطى شعور لطفلك بالإحباط والحرج فى المرة القادمة لتبادل أى نقاش.
الخطوة الرابعة: كونى مستعده لتقديم تنازلات بحذر وليس فى كل الأوقات
إذا كنت تريدين إنهاء محادثتك مع طفلك بنجاح، فمن الضرورى أن تكونى على استعداد لتقديم تنازلات، وأحيانا يكون بكاء طفلك عامل لنجاح التفاوض، ولكن الآباء يجب أن يكونوا أكثر ذكاء فى تلك الأوقات، لذلك يجب أن يكون هناك حل وسط من كلا الطرفين، وتكرار تنازلات الأباء أمام ما يريده أطفالهم فى كل مرة قد يترك انطباعا خاطئا على طفلك، وسيعرف طفلك فى المرة القادمة كيف يحصل. على ما يريد، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن للتنازلات التى تكون بين كل من الأم والطفل.
الخطوة الخامسة: الاستماع إلى مشاكل طفلك وتقديم اقتراحات لحلها
عندما يأتى طفلك ولديه أى مشكلة من الواجب على الوالدين توفير حلول لهذه المشكلة، والاستماع إليه جيدا وتقديم اقتراحات وبعض الأفكار لحلها، كما يمكنك تقديم قائمة بالحلول وتطلبى منه أن يختار خيار واحد من القائمة، وفى بعض الأحيان هناك العديد من الآباء لا يكلفون أنفسهم عناء الاستماع لتك المشكلات، مما قد يؤدى إلى توتر العلاقة وتعتبر علامة على وجود خلل ومقدمة لسوء التربية.
الخطوة السادسة: تعلمى أن تقولى لا فى بعض الأمور
ومن المرجح أن طفلك سوف ينجح فى الضغط عليك فى العديد من المرات واستغلال ذلك أكثر من مرة وإذا كان الوالدان يترددون فى قول لا للطفل، فإنه سوف يتأكد من الاستفادة من ذلك فى المرات القادمة، لذا قول لا فى بعض الأمور أحيانا يكون جيد فى تربية طفلك، ومن الممكن التحدث مع الطفل حول هذا الموضوع، حتى يعى أسباب الرفض ويقتنع بها لخلق رابطة قوية وعلاقة أفضل.
موضوعات متعلقة..
6 أسباب وراء تخوف الآباء من مشاعر أبنائهم المراهقين.. عقولهم غير قادرة على فهم كل شىء.. أكثر حساسية وعاطفية.. البعد عن الواقع.. والكبار يعرفون كلا من الجيد والسيئ فى العلاقات العاطفية
بالصور.. 6 نصائح بسيطة لرعاية أسنان طفلك من التسوس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة