قطر خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية.. تدخلت ببجاحة فى شئون دول المنطقة.. وتآمرت على جيرانها من دول الخليج.. ودعمها لقوى الظلام بليبيا كشف وجهها القبيح.. مسئولون يؤكدون: الإمارة سخرت خزائنها للمتطرفين

الخميس، 19 فبراير 2015 04:02 ص
قطر خنجر مسموم فى جسد الأمة العربية.. تدخلت ببجاحة فى شئون دول المنطقة.. وتآمرت على جيرانها من دول الخليج.. ودعمها لقوى الظلام بليبيا كشف وجهها القبيح.. مسئولون يؤكدون: الإمارة سخرت خزائنها للمتطرفين تميم بن حمد أمير قطر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت إمارة قطر تشكل عبئًا ثقيلاً على كاهل الأمة العربية التى تسعى للوحدة والعمل المشترك لمكافحة الإرهاب، بالرغم من التحركات العربية الحثيثة للقضاء على التنظيمات الإرهابية التى بدأت تستشرى فى عروق جسد الأمة العربية، سخرت إمارة قطر خزائنها لكل التنظيمات المتطرفة التى تستهدف أمن واستقرار الدول العربية، ولم تتاون الدوحة فى التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية عقب ثورة 30 يونيو، إضافة لدعمها أطراف مناوئة للأنظمة الخليجية من أجل تحقيق حلمها الشيطانى فى تقسيم الدول العربية، بمعاونة العديد من القوى الإقليمية والعربية.

واستمرارًا لنهج سياسة قطر المعارضة لاستقرار الدول العربية، أعلنت الدوحة استدعاء سفيرها بالقاهرة محمد سيف بوعينين للتشاور، ردًا على ما وصفتها بـ"الاتهامات التى وجهها مندوب مصر بجامعة الدول العربية لها بدعم الإرهاب".

وكان السفير طارق عادل، مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، قال إن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين أصدر بيانًا يؤكد مساندة ودعمًا وتفهمًا كاملاً من جانب الدول العربية للتدابير والإجراءات التى اتخذتها وتتخذها مصر لحماية مواطنيها والدفاع عن مصالحها وحقها الشرعى فى الدفاع عن النفس، فضلًا عن التدابير المتخذة لمواجهة الإرهاب، والضربة الجوية لمواقع "داعش" فى ليبيا ثأرًا لدماء المواطنين المصريين العزل.

وأضاف، أن البيان يؤكد أن هذه التدابير والإجراءات التى تقوم بها مصر تدخل فى إطار الحق المشروع فى الدفاع عن النفس، وفقًا لميثاق الجامعة العربية وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، لافتًا إلى أنه لم يشذ عن الإجماع العربى فى هذا الخصوص سوى قطر التى تحفظت على الفقرة الخاصة بحق مصر فى الدفاع الشرعى عن نفسها، وتوجيه ضربات للمنظمات الإرهابية التى اقترفت هذا العمل.

وشدد السفير على أن هذا التحفظ القطرى ليس مستغربًا، حيث يؤكد مرة أخرى خروج قطر عن الإجماع العربى، فيما يتعلق بالحفاظ على العمل العربى المشترك وحق وسيادة الدول العربية بما فى ذلك ما قامت به مصر، مؤكدًا أن موقف قطر التى دأبت على اتخاذ المواقف المناوئة لمصر، إنما يؤكد انعزالها التام فى الجامعة العربية بخروجها عن الإجماع العربى.

ولم تكن تصرفات قطر العدائية جديدة على الأمة العربية، فعقب تدخل الدوحة فى شئون دول الخليج العربى الداخلية من خلال تأجيج الصراعات داخل دول مجلس التعاون، مما دفع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين لسحب سفرائها من دولة قطر مطلع مارس الماضى، وقالت فى بيان مشترك: "اضطرت الدول الثلاث للبدء فى اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من 5/3/2014م".

وأكدت الدول الثلاث فى البيان، على حرصها على مصالح كل شعوب دول المجلس بما فى ذلك الشعب القطرى الشقيق الذى تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل فى أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه، ولحماية مسيرة دول المجلس من أى تصدع، والذى تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة".

وأشار البيان، إلى أنه "من منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كل الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات، وفى مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذى نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسئولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كل المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة فى النظام الأساسى لمجلس التعاون، وفى الاتفاقيات الموقعة بينها، بما فى ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التى تكفل عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمنى المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسى، وعدم دعم الإعلام المعادى".

لم تتوقف قطر عن إقحام نفسها فى القضايا الداخلية لدول المنطقة، فقد تعمدت دعم الميليشات الإرهابية فى دولة ليبيا من خلال تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى أيدى الميليشات، مما خلق حالة من الفوضى الأمنية والمؤسساتية بالبلاد، ونتيجة دعمها القوى للتنظيمات الإرهابية بالبلاد اتجه المقاتلون من كل دول العالم إلى ليييا لتنفيذ مخطط تقسيم الدول العربية وقتل أبناء الأمة العربية والإسلامية.

وأكد مسئولو المؤسسات الشرعية فى ليبيا، أن دولة قطر تدعم التنظيمات المتطرفة بالبلاد بالمال والسلاح، من أجل خلق حالة من الاضطراب الأمنى والمؤسساتى بالبلاد، وحذر رئيس البرلمان الليبى، رئيس الحكومة الليبى، من استمرار التدخل القطرى السافر فى شئون ليبيا بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب بالبلاد.

الملف اللبنانى كان شاهدًا كذلك على الدعم القطرى للتنظيمات الإرهابية المتطرفة التى تسفك دماء أبناء الشعب العربى، فعقب اختطاف العسكريين اللبنانيين كانت الدوحة الوسيط القوى بين جبهة النصرة الإرهابية وحكومة رئيس وزراء لبنان تمام سلام، وقد صرح العديد من المسئولين اللبنانيين البارزين، بأن الدوحة الوحيدة القادرة على التفاوض بشأن ملف العسكريين المختطفين نتيجة علاقاتها الوثيقة بالتنظيمات الإرهابية.

الواضح أن دولة قطر أصبحت خنجرًا مسمومًا يطعن مؤسسات الدول العربية، حتى اللحظة لم تعِ قطر دورها التخريبى فى الوطن العربى والمنطقة بأكملها، نتيجة تسخير دعمها المالى والسياسى لصالح التنظيمات الإرهابية التى تفتك بأرواح أشقائنا فى كل دول المنطقة، نهج غريب وخطير تستخدمه الدوحة فى تفتيت وطننا العربى يحتاج لوقفة حاسمة وحازمة لاستفزازات قطر المستمرة بحق الدول العربية.




موضوعات متعلقة..


الخارجية القطرية تستدعى سفيرها فى القاهرة للتشاور


دويلة الإرهاب.. وثائق بريطانية: قطر مركز تمويل الإرهاب فى العالم.. تقارير إعلامية غربية تؤكد علاقة الدوحة والميلشيات المسلحة فى ليبيا والعراق وإرسال قطر لطائرات محملة بالأسلحة لـ"داعش" و"فجر ليبيا"


تيار الاستقلال: قطر دولة داعمة للإرهاب وأفعالها خيانة للضمير العربى















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة