الداعية محمد حسان: تنظيم "داعش" يحتاج إلى حجر صحى وعلاج نفسى.. رسول الله لم يقتل فدية ولم يأمر بالذبح.. وكتب التاريخ مليئة بالأحاديث المزورة.. والجماعات المُطبقة للحدود تسىء للإسلام

الجمعة، 20 فبراير 2015 10:31 م
الداعية محمد حسان: تنظيم "داعش" يحتاج إلى حجر صحى وعلاج نفسى.. رسول الله لم يقتل فدية ولم يأمر بالذبح.. وكتب التاريخ مليئة بالأحاديث المزورة.. والجماعات المُطبقة للحدود تسىء للإسلام الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى
كتب كامل كامل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مؤكدًا أن أفعال تنظيم داعش تنفر الناس من الدين الإسلامى، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامى برىء من أفعال هؤلاء.

وقال "حسان" فى حلقة أذيعت اليوم على قناة الرحمة: "هؤلاء لا يحتاجون إلى دليل شرعى بل إلى حجر صحى وعلاج نفسى".

وأضاف الداعية محمد حسان أن الذى يقطع الرؤوس باسم الدين لا يعرف شيئًا عن الإسلام بل هو عدو للإسلام بأى زى لبسه أو بأى مظهر كان".

وتابع: "أى عاقل يتهم دين الرحمة، فما خرجت إلا للدفاع عن دين الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة".

واستشهد حسان بواقعة فتح الرسول لمكة عندما جاءت إليه قريش وقالت أخ كريم بن أخ كريم فقال لهم "لا تثريب عليكم اليوم اذهبوا فأنتم الطلقاء، ومن دخل دار أبو سفيان فهو آمن"، فلم يهدر دما.

كما استشهد الشيخ محمد حسان بصلاة النبى على عبد الله بن أبى بن سلول، وقال: "لن ندفن رؤوسنا فى الرمال كى ننكر حديث جاءتكم بالذبح فهو حديث صحيح، لكن داعش اجتذأت هذا الحديث ويجعلوها شريعة للرسول ولا يعرفون المناسبة التى أطلقت فيها ولا يعرفوا من هؤلاء المخاطبون بهذه الجملة من الرحمة المهداة".

وأشار "حسان" إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مستدلان بقول الله تعالى "يا أيها الذين آمنوا قاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين"، موضحا أن القتل حد من حدود الله له مواصفات وليس ضرب الأعناق كم تذبح الشاة.

وقال "حسان": "بعض من يعرفون الدين بشموله وكماله يجتزون بعض النصوص من سياقها ويستشهدون بها ويسيئون للدين من حيث يشعرون أو لا يشعرون"، موضحا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يثبت عنه أنه قال: "أمرنى ربى أن أحرق قريشا".

وأوضح "حسان" أن الكتب مليئة بأشياء وأحاديث غير صحيحة، مضيفًا: "الكتب مليئة ولذلك أنا أقول لا ينبغى أن ينقل من الكتب حتى من كتب التاريخ إلا محقق باحث عن صحة الرواية بالوقوف على سندها وقد ذكرت قبل ذلك أن التدوين لكتب التأريخ كان فى عهد دولة بنى العباس بعد زوال دولة بنى أمية وقد قام على تدوين التأريخ طوائف وضعت لنفسها من الأحاديث ما تخدم بها قضيتها ومنهاجها ومعتقدها فالأمر يحتاج إلى تحقيق وتدقيق وتثبت".

وتابع: "لو قرأت كتب التاريخ سترى أن كتب التأريخ قد زورت على الصحابة وهم أشرف الخلق بعد الرسول عليه الصلاة والسلام" موضحًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنكر الدماء وقد بعث للناس رحمة للعالمين.

وأشار إلى أن القصاص فيه فائدة للجميع مستدلا بقول الله "ولكم فى القصاص حياة يأولى الألباب، مضيفًا: "لو أن عضوا من أعضاء البدن أصيب بالسرطان مثلا ألا تقدم هذا المريض إلى الطيب وتدعو الله أن يوفق الطبيب أن يقطع هذا العضو" لافتا إلى أن هذا الأمر من أجل الصالح العام.

وأكد أن أى جماعة تقيم الحدود فهى تسىء للدين، مؤكدا أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يحسن للأسرى ويأمر صحابته بالإحسان للأسرى ولم يطلب فدية من الأسرى ولم يقتل فدية، ولم يأمر بالذبح قطعا، وعلم الدنيا التسامح.



موضوعات متعلقة:

تجدد المعركة بين الإخوان ومؤيدى الداعية محمد حسان.. وكيل الأوقاف الأسبق الموالى للجماعة سلامة عبدالقوى يزعم بث قناة الرحمة التابعة للشيخ من داخل مصر.. وحملة الدفاع عن العلماء: فشلت فى تشويه الشيخ










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة