أكثر من مليونى متابع لحساب خادم الحرمين على "تويتر".. حاز على أكثر من نصف مليون فى أقل من أسبوع منذ توليه الحكم.. والإعلام الغربى يؤكد تفوقه على شخصيات عالمية شهيرة أبرزهم الرئيس الأمريكى

السبت، 21 فبراير 2015 08:01 م
أكثر من مليونى متابع لحساب خادم الحرمين على "تويتر".. حاز على أكثر من نصف مليون فى أقل من أسبوع منذ توليه الحكم.. والإعلام الغربى يؤكد تفوقه على شخصيات عالمية شهيرة أبرزهم الرئيس الأمريكى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، من أبرز القادة العرب الذين تخلوا عن مناهج وأساليب الإعلام التقليدى، وانتهجوا أساليب حديثة.

واعتمد خادم الحرمين الشريفين على القنوات الحديثة لمخاطبة شعبه دون وسيط، فاهتم بشكلٍ كبير باستخدام موقع التواصل الإعلامى "تويتر"، ليفتح قناة جديدة للتواصل مع كافة أطياف شعبه ويعزز علاقته بهم.

الملك يغرد
عندما دشّن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حسابه الخاص فى "تويتر" يوم 23 من فبراير عام 2013، كان الحساب ينشر موجزات سريعة لأخبار وأنشطة وفعاليات الأمير سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان وليًا للعهد.

وبعد توليه السلطة، تجاوز التوقعات العالمية، واستمر فى مخاطبة شعبه عبر "تويتر"، وإرسال ما يريد إيصاله إليهم مباشرة، ومن دون وسيط.

كما يُعد الملك أول قائد عربى بويع خلال الموقع الاجتماعى، فبايعه الآلاف من السعوديين مدخلين تقاليد انتقال الحكم فى المملكة إلى الإعلام الحديث.

وفى حالة فريدةٍ من نوعها، رد الملك سلمان عبر حسابه على المبايعة الإلكترونية قائلا: "أسأل الله أن يوفقنى لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه".

وسجلت تلك التغريدة، رقم قياسى محققة 211 ألف إعادة تغريد، كما سُجِّلَت كمفضلة لأكثر من 57 ألفا من المتابعين، ومن ثم، ازدادت شعبية الحساب الخاص للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى أكثر من مليونى متابع فى فترة قصيرة وقد وصل مجموع تغريداته إلى 289 تغريدة حتى الآن، ويدل ذلك على أن حسابه الخاص سيكون منبرا رئيسيا للخطاب والتفاعل مع كافة المواطنين السعوديين.

وفى 27 يناير المضى، تخلى خادم الحرمين الشريفين عن الوسائل التقليدية فى الخطاب الحكومى، وغرّد باللغتين العربية والإنجليزية، عن التقائه مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

وكتب "سعدت بلقاء الرئيس أوباما وبحثنا معًا الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين البلدين، وخدمة السلام العالمى"، لتكون التغريدة بيانًا ملكيًا موجزًا عن المحادثات ورؤية الملك لمحصلتها العامة.

وبشأن هذا، قال وزير الثقافة والإعلام الأسبق، الدكتور عبد العزيز خوجة، "الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أحد أبرز القادة العرب، الذين يجيدون التعامل مع الإعلام والإعلاميين بفكره وبُعد نظره وسياسته الحكيمة فى الطرح والتناول، أو الرد على استفسارات الصحفيين والمذيعين".


وأضاف خوجة فى تصريحاتٍ له قائلًا: "الملك سلمان عُرِف بتواصله المستمر مع كل أطياف المجتمع، ومنهم الإعلاميون بكافة وسائلهم، ونتطلع بحول الله إلى مستقبل أفضل للإعلام فالملك يولى القطاع الإعلامى أولوية وأهمية، مما سيسهم بحول الله فى إيجاد بيئة إعلامية صادقة الكلمة، ناقلة للحدث بكل تفاصيله".

اهتمام غربى
وقد نال الأسلوب الحديث الذى تبناه خادم الحرمين الشريفين، اهتمام الصحف العالمية، حيث اهتمت بتواصله مع شعبه من خلال موقع التواصل الإعلامى "تويتر"، وركزت على تصاعد عدد متابعى حسابه الشخصى بدرجة كبيرة منذ توليه الحكم.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن شركة "سوشيال باكيرز" وهى إحدى الشركات المختصة بأبحاث مواقع التواصل، قولها "الملك سلمان حاز على أكثر من نصف مليون متابع فى أقل من أسبوع منذ توليه الحكم، مما فاق شخصيات شهيرة، مثل الرئيس الأمريكى باراك أوباما".

كما نشرت الصحيفة البريطانية "إندبيندنت" مقال عن مبايعة الملك سلمان عبر "تويتر"، وأشادت الصحيفة بجهود الملك لمواكبة طرق التواصل الإعلامى الحديث.

ومن هذا المنطلق، أصبح الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رمزًا للقائد العربى المعاصر الذى أدرك أهمية التواصل مع شعبه خلال طرق التواصل الحديثة، التى تفتح مجالًا لإبداء الرأى وقبول رأى الآخر، وترفض مبادئ الصوت الموحد، ويدل ذلك على اهتمامه بالوصول لفئة الشباب وهى الفئة الأكثر استخدامًا لتلك المواقع.. كما يمثل خادم الحرمين الشريفين مثلًا يحتذى به، فتبدأ أعضاء حكومته بالاهتمام باستخدام وسائل التواصل الحديثة ليصبح ذلك توجهًا عامًا يواكب العصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة