الصحافة الإسبانية: العلماء يدافعون عن ضرورة إجراء تجارب بالحيوانات.. إسبانيا تسعى لمحاربة توجه مواطنيها للمشاركة مع داعش والقاعدة.. ميركل وهولاند مقتنعان باستمرار اليونان فى منطقة اليورو

السبت، 21 فبراير 2015 12:51 م
الصحافة الإسبانية: العلماء يدافعون عن ضرورة إجراء تجارب بالحيوانات.. إسبانيا تسعى لمحاربة توجه مواطنيها للمشاركة مع داعش والقاعدة.. ميركل وهولاند مقتنعان باستمرار اليونان فى منطقة اليورو داعش - أرشيفية
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء



الباييس
العلماء يدافعون عن ضرورة إجراء تجارب بالحيوانات بعد الجدل بإسبانيا

الباييس- 2015-02 - اليوم السابع

دافع العلماء الإسبان عن استخدام الحيوانات فى التجارب الطبية التى تجرى على الحيوانات فى المخابر العلمية، وذلك بعد أن انتقد نشطاء حماية الحيوان هذا الاستخدام، خاصة أن وفقا للتقرير السنوى الصادر عن اتحاد الجمعيات العلمية فإن العلماء استخدموا 920.000 حيوان فى 2013.

ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقال العلماء والباحثون فى المخابر العلمية، "إن بدون إجراء تجارب على الحيوانات لن يكون هناك علاج متطور".

ومن الناحية الأخرى قالت المتحدثة الرسمية لجمعية الدفاع عن حقوق الحيوانات فى إسبانيا "COSCE"، مونسى باريديس، "نشطاء الدفاع عن حقوق الحيوانات فى إسبانيا غاضبون من التقرير السنوى الصادر عن اتحاد الجمعيات العلمية فى إسبانيا، والذى يحاول ترسيخ وضع الحيوانات رهن الطموحات العلمية"، مضيفة "نطالب باحترام توصيات الاتحاد الأوروبى فى شروط التعامل مع حيوانات المختبر".

وأعربت عن اعتقادها أن إنهاء التجارب على الحيوانات "لا يبدو واقيا، لكننا ضده، ونحاول إنهاءه"، مؤكدة أن "لائحة التجارب التى نجحت على الحيوانات، وفشلت على الإنسان طويلة جدا، ونحن نطالب الدول للاجتهاد لإيجاد حلول بديلة، وأن هناك العديد من الحيوانات تذهب ضحية تجارب شخصية لبعض الباحثين لتحسين سيرتهم الذاتية".

وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء الإسبان استخدموا 920.000 حيوان فى التجارب العلمية فى إسبانيا فى 2013، وبالطبع فإن الفئران سجلوا أعلى نسبة أى 663.000 والفئران الصغيرة 105.000، وذلك وفقا لتقرير من وزارة الزراعة، واستخدموا أيضا 774 كلبا، و300 حصان، و254 قطة، وحوالى 9400 خنزير، و28000 أرنب.


الموندو
إسبانيا تسعى لمحاربة توجه مواطنيها للمشاركة مع داعش والقاعدة

الموندو- 2015-02 - اليوم السابع

سلطت صحيفة الموندو الإسبانية، أن مجلس النواب صادق على إصلاح قانون العقوبات الذى شدد تدابير مكافحة الإرهاب الجهادى خاصة بعد الهجمات الأخيرة التى وقعت فى باريس ضد مجلة شارلى إبدو الساخرة، مشيرة إلى أن هذه التدابير تهدف محاربة ظاهرة توجه مواطنين إسبان إلى مناطق النزاع للمشاركة فى القتال ضمن صفوف المجموعات الإرهابية التى تنشط بسوريا والعراق مثل داعش وتنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة أن الغالبية العظمى تؤيد الاتفاق بين الحزب الشعبى الحاكم والحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى المعارض ضد الإرهاب والذى أدى إلى تعديل قانون العقوبات، مشيرة إلى أن الحزبين الرئيسيين وقعا مؤخرا "ميثاق دولة" يروم مكافحة الإرهاب الجهادى.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفرق البرلمانية الأخرى انتقدت إدارة الحكومة للمشاورات بشأن إصلاح قانون العقوبات وقررت الامتناع عن التصويت النهائى.

وأوضحت الصحيفة أحكام قانون العقوبات الجديد خاصة الإجراءات ضد "الذئاب المنفردة" أو الإرهابيين الفرادى، و"المقاتلين" العائدين من مناطق النزاع، وعقوبات ضد "التلقين السلبى والتطرف الذاتى" عن طريق الإنترنت، مضيفة أن هذا القانون ينص، أيضا، على عقوبات تتراوح بين 6 و8 سنوات سجنا ضد الأشخاص الذين يتوجهون لبؤر الصراع بغية الانضمام للجماعات الإرهابية، خاصة الحاملين للجنسية الإسبانية.


إيه بى سى
ميركل وهولاند مقتنعان باستمرار اليونان فى منطقة اليورو

إيه بى سى- 2015-02 - اليوم السابع

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مقتنعان باستمرار اليونان فى منطقة اليورو، مشيرة إلى أن بعد محادثات مطولة هاتفية مع رئيس الحكومة اليونانية أليكس تسيبراس فإن كلا من ميركل وهولاند شعرا بالرضا، مما جعل الطرفان مقتنعين باستمرار اليونان فى اليورو.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل توجهت أمس الجمعة إلى باريس، لعقد محادثات مع هولاند، واتفقا على أن القمة المقبلة لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التى تستضيفها ألمانيا ستكون فى يونيو المقبل. وتتولى ألمانيا حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة.

وذكر مسئولون فى قصر الإليزيه أن المباحثات تشمل أيضا الأزمة فى شرق أوكرانيا بين قوات حكومة كييف والانفصاليين المؤيدين لروسيا بالإضافة إلى قضية الاستقرار الاقتصادى فى منطقة اليورو.

وكانت فرنسا وألمانيا من الأطراف الرئيسية فى مفاوضات التوصل إلى اتفاق الهدنة فى أوكرانيا الذى تم إبرامه فى مينسك الأسبوع الماضى، ويبحث هولاند وميركل أيضا تعزيز التعاون الأمثل بين البلدين على خلفية هجمات باريس، والتصدى لحملات الدعاية والتجنيد التى يقوم بها المتشددون الإسلاميين على الإنترنت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة