المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يبدأ حربه ضد "داعش" بمؤتمر عالمى نهاية فبراير.. سبل مواجهة الإرهاب والتطرف محور النقاش.. والرئيس يرعى فعالياته.. و60 عالماً ووزيراً ومفتياً من 33 دولة يشاركون فيه(تحديث)

السبت، 21 فبراير 2015 11:16 ص
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يبدأ حربه ضد "داعش" بمؤتمر عالمى نهاية فبراير.. سبل مواجهة الإرهاب والتطرف محور النقاش.. والرئيس يرعى فعالياته.. و60 عالماً ووزيراً ومفتياً من 33 دولة يشاركون فيه(تحديث) د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد وزارة الأوقاف المصرية، للمؤتمر الـ24 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لها، والذى يبدأ يوم 28 فبراير ويستمر حتى غرة مارس، حيث سيتناول طرح فكرى وبحثى يفند مزاعم داعش والجماعات المتشددين فى المنطقة العربية وسبل المواجهة، تحت عنوان: "عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. طريق التصحيح".

وينعقد المؤتمر بمشاركة أكثر من 60 عالما ووزيرا ومفتيا من 33 دولة، ويهدف إلى تفنيد أخطاء المنتسبين للإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، والتى تستغلها بعض الجماعات الإرهابية التى تنسب نفسها ظلما إلى الإسلام ، لنشر الأفكار المتشددة والفكر المتطرف.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر سينعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد موافقته على المؤتمر، مضيفا أن المؤتمر سيشكل خطًا فاصلًا فى مواجهة التطرف والغلو والإرهاب، معللا ذلك باستجابة العلماء على مستوى العالم العربى والإسلامى للمشاركة فى مؤتمرى الأزهر لمحاربة التطرف فى ديسمبر الماضى، وقبلة المؤتمر الـ23 للأعلى للشئون الإسلامية".

وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى ورئيس المؤتمر، إلى أن هناك تنسيقا مع الوزارات المعنية كالتعليم والتعليم العالى وجهدا كبيرا بين الأوقاف والشباب والرياضة وتحت إشراف شيخ الأزهر.

وأشار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرى ورئيس المؤتمر، أن حضور العلماء من أنحاء العالم أتوا ليؤكدوا بصوت واحد أنه "لا للمؤامرات لا للتطرف.. لا للغلو، ونعم لسماحة الإسلام والمشتركات الإنسانية ، وفى الوقت نفسه نبحث عن حلول بحيث لا تقف مواجهة الإرهاب على الحل الأمنى أو العسكرى فى أى من الدول".

وأوضح أن توصيات المؤتمر ستعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة للشباب المغرر بهم من خلال عقد لقاءات فكرية يؤمل من خلالها عودة الشباب إلى رشدهم وسماحة دينهم وانتمائهم لوطنهم رداً جميلاً، وذلك باستخدام الحوار والعقل والحكمة والموعظة الحسنة.

وشكل وزير الأوقاف اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتى تتكون من الدكتور أحمد عجيبة رئيس المجلس رئيسا لها وأحمد عبد الهادى وكيل الوزارة بالمجلس عضوا والدكتور خالد حامد وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير ومخلص الخطيب مدير عام المتابعة بالوزارة ود. أيمن طاجن والدكتور جمال عبد الحى عميد زراعة الأزهر السابق أعضاء فيما يترأس الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر اللجنة العلمية لتحكيم البحوث بالمؤتمر.

ويتناول المؤتمر محاور عدة هى أصل الداء ومكمن الخلل، ويناقش أسباب الانفصال بين عظمة الإسلام وسلوكيات المسلمين والتوظيف السياسى للدين. والمحور الثانى بعنوان من وجوه العظمة فى الحضارة الإسلامية ويناقش عظمة القيم الأخلاقية وعظمة الإسلام فى التعامل مع الآخر والمختلف.

أما المحور الثالث فهو بعنوان أخطاء المنتسبين للإسلام، ويناقش الأخطاء الفكرية والسلوكية وأخطاء الجماعات المحسوبة ظلما على الإسلام.

والمحور الرابع ضرورة تصحيح الصورة ويناقش صورة المسلمين فى العالم كدراسة وثائيقية وتحليلية وتجديد الفكر الدينى والتصحيح على أرض الواقع وتصحيح الصورة لدى المجتمعات العالمية الوسائل والآليات.

فيما أكد الدكتور أحمد على عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس تلقى موافقات رسمية بحضور المؤتمر العام الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من 18 وزيرًا ومفتيًا، و12 شخصية من كبار العلماء والمفكرين ورؤساء المنظمات الإسلامية العالمية حتى تاريخه.

وأضاف عجيبة، أن المجلس يتلقى الموافقات عبر وزارة الخارجية، مضيفا أن المجلس تلقى حتى تاريخه 22 بحثًا مقبولاً للنشر على مستوى عالٍ من الدقة العلمية والفكرية ومازال يتلقى بعض البحوث وهى قيد النشر.

ومن جانبها أعلنت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، موافقة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، على رعاية المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمسابقة العالمية الـ"22" للقرآن الكريم، وفهم أخلاقه التى تنعقد فى الفترة من 18- 23 إبريل المقبل.

فيما وجهت وزارة الأوقاف المصرية، دعوة لحضور المؤتمر عبر ياسر رجب سفير مصر فى بوروندى للدكتور محمد روكارا نائب رئيس مجلس الحكماء البوروندى، حيث سلمه الدعوة الموجهة من وزير الأوقاف المصرى.

ويعقد على هامش المؤتمر الاجتماع التأسيسى الأول لمنتدى السماحة والوسطية التابع للأوقاف المصرية، وذلك لمواجهة التطرف والغلو ونشر الوسطية والاعتدال على مبادئ الأزهر الشريف.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة