نعى الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، وقيادات مؤسسات الوزارة وجميع العاملين، الشاعر محمد التهامى، الذى توفى بعد أن أتم عامه الخامس والتسعين منذ عشرة أيام.
وتوجهت وزارة الثقافة، فى بيان رسمى بالعزاء لجميع المثقفين المصريين، فى وفاة الشاعر الكبير، الذى كتب الشعر فى مرحلة مبكرة من حياته، ونشر ديوانه الأول حين كان طالبا بالمرحلة الثانوية، تخرج التهامى فى كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية 1947، وعمل بالمحاماة، ثم اتجه إلى الصحافة، فعمل فى صحيفة "الجمهورية" اليومية منذ صدورها عام 1953، ثم التحق بإدارة الإعلام بجامعة الدول العربية بين عامى 1958 و1974، ترأس بعثة الجامعة العربية فى إسبانيا بين عامى 1974 و1979، وظل مستشارا لجامعة الدول العربية حتى تمت إحالته إلى التقاعد، وكان عضوا فى لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضوا فى المجالس القومية المتخصصة ورئيسا لجمعية الأدباء. وللتهامى الذى حافظ على شكل القصيدة العربية الأصيلة عدة دواوين تتراوح بين الشعر الوطنى والدينى والقومى ومنها (أغانى العاشقين) و(أغنيات لعشاق الوطن) و(أشواق عربية) و(دماء العروبة على جدران الكويت) و(يا إلهي) و(قطرات من رحيق العمر).
نال التهامى جوائز مصرية آخرها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1990. ومن خارج مصر حصل على جائزة الملك الحسن الثانى ملك المغرب عام 1993 وجائزة شاعر مكة "محمد حسن فقى" عام 2004. كما كرمته السفارة اليمنية بالقاهرة فى أغسطس 2010.
موضوعات متعلقة..
رحيل الشاعر محمد التهامى عن عمر يناهز 95 عاما