سامح شكرى: تفهم أمريكى للضربة الجوية المصرية فى ليبيا

قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، إنه تم عقد لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن الدولى، بشأن مشروع القرار العربى الذى تم تقديمه والخاص بالأوضاع الحالية فى ليبيا، وبعدها تم عقد جلسة مغلقة للأعضاء فقط لتداول مشروع القرار، وجارٍ التداول حوله فى مجلس الأمن وفقًا للتقاليد المتعارف عليها بداخله، من حيث المراجعة وطرح التعديلات والتشاور مع البعثة المصرية العربية.

ونفى السفير سامح شكرى، وجود أى انزعاج من الإدارة الأمريكية بسبب الضربة المصرية الجوية فى ليبيا، بل تم تقديم عزاء لمصر وتضامن مع الشعب المصرى فى هذه التضحية التى يقدمها وتفهم لهذا الإجراء الذى اتخذته الدولة.

وكشف شكرى عن مشروع القرار العربى فى تصريحات له، حيث يتضمن المشروع ثلاثة عناصر رئيسية، هما وجود حرية لتقديم الدعم للجيش الشرعى الليبى حتى يستطيع أن يقاوم التهديدات الإرهابية بالدولة، وفرض حظر بحرى على الشواطئ الليبية لمنح ورود الأسلحة والعتاد العسكرى الموجه للأطراف المتطرفة والتى احتلت العديد من المدن بليبيا، ومطالبة المجتمع الدولى بتوفير الدعم المباشر للحكومة الشرعية فى ليبيا لمحاربة الارهاب.

وأضاف وزير الخارجية المصرى، أن العمل العسكرى الذى قامت به مصر بعد الحادث الإرهابى البشع الذى قام به تنظيم "داعش" الإرهابى ضد المصريين فى ليبيا، جاء بناء على تنسيق وطلب من الحكومة الليبية، وهو فى إطار الشرعية الدولية تمامًا، مضيفًا أن مصر لها الحق بأن تتخذ إجراء منفرد، وتخطر السكرتير العام للمجلس بهذا الإجراء وطبيعة اتخاذه.

وتابع: ما قامت به مصر فى إطار القانون الدولى والشرعية الدولية الكاملة، لاسيما أن هناك بيانًا من رئيس الحكومة الشرعى فى ليبيا يؤكد فيه أن الحكومة تطلب دعم مصر لمحاربة الإرهاب، وكان بيان وزير الخارجية الليبيى أمام مجلس الأمن يحمل نفس الطلب.