الجارديان: ترحيب داعش بالمتعاطفين معه ساعد على اتساعه وانتشاره السريع

الأحد، 22 فبراير 2015 02:22 م
الجارديان: ترحيب داعش بالمتعاطفين معه ساعد على اتساعه وانتشاره السريع تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إعدام 21 مصريا قبطيا على يد داعش فى ليبيا يشير إلى أن التنظيم كان ينتشر بشكل أكبر وأسرع من التقدم الهائل الذى أحرزه فى وقت سابق، ويأتى هذا بعد تعهدات بالولاء لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادى من قبل مسلحين من أفغانستان وحتى اليمن.

كان الجنرال فينسيت ستيورات، مدير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، قد حذر مجلس النواب الأمريكى هذا الشهر من داعش بدأ يكون له بصمة دولية متزايدة مع وجود تابعين له فى الجزائر ومصر وليبيا.

وكان العقل المدبر لذبح سائح فى الجزائر، والفيديو الذى يصور الهجوم على قاعدة للجيش المثرى وقتل الجنود، والتفجير الانتحارى بأحد أهم فنادق طرابلس فى ليبيا، مسلحين أعلنوا صراحة ولائهم لداعش.

وتتبنى الأفرع التابعة للتنظيم نفس وسائل الإنتاج الإعلامى والأساليب الدموية، مما يضخم من تأثير العنف. وقد أدى ذبح المصريين فى ليبيا إلى غارات جوية مصرية التى ربما تلائم بعض قادة داعش الحريصين على جر أعدائهم فى حرب مكلفة ومستنزفة، كما تقول الجارديان.

وتمضى الصحيفة قائلة إن هناك أصداء لتوسع القاعدة عالميا حتى مع انكماش زعيمها واختبائه، وذلك من خلال وحدات موالية لكن شبه ذاتية فى اليمن وفى شمال وشرق أفريقيا ومناطق أخرى. إلا أن القاعدة توسعت ببطء وبحذر، وتحرت عن الحلفاء المحتملين الذين أرادوا أن يستغلا اسمها المفزع فى معاركهم الخاصة. فى حين أن داعش رحبت بالفعل بالعديد من الداعمين المحتملين تحت ما يبدو أنه مظلة فضفاضة، من بينهم المقاتلين الأفغان الذى يقول المحللون إن هناك خلافات عقائدية كبيرة بينهم وبين التنظيم.

ومضت الصحيفة قائلة إن الثروة التى عليها داعش، والقوة الاستثنائية لاسمه، وتحوله المثير من الغموض إلى السلطة فى مناطق واسعة بدولتين جعله راعٍ مغرٍ. فيمكن أن يقدم الدعم فى بعض المناطق، بدءا من الأموال وحتى إمدادات السلاح والدعم العملى بإنتاج الفيديوهات. وقد أثبت التنظيم جاذبيته للمانحين والمقاتلين الأجانب المحتملين. وقد وصل داعش لمصر بين عشية وضحاها عندما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس ولائها للبغدادى فى نوفمبر الماضى.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن سوهاج

كفانا وارحمو عقولنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة