الخارجية تكثف متابعتها لأوضاع المصريين فى ليبيا وتزيد أعضاء خلية الأزمة

الأحد، 22 فبراير 2015 03:26 م
الخارجية تكثف متابعتها لأوضاع المصريين فى ليبيا وتزيد أعضاء خلية الأزمة بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة الخارجية تكثيف اتصالاتها لمتابعة أوضاع المصريين فى ليبيا، وذلك بالتنسيق الكامل مع خلية الأزمة المشكلة من ممثلى الوزارات والأجهزة المعنية فى الدولة، للعمل على الاطمئنان على وضع المصريين هناك وتسهيل إجراءات عبور وسفر الراغبين فى العودة.

وقال بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الخلية المعنية بتلقى اتصالات واستفسارات المصريين الموجودين فى ليبيا وذويهم فى مصر تكثف عملها، بعد أن تمت زيادة أعداد المسئولين بالخلية، وفقا لتعليمات وزير الخارجية سامح شكرى خلال تفقده أمس لغرفة الأزمات بالأمس، بالإضافة إلى توفير خطوط دولية إضافية للتواصل مع المصريين الموجودين فى ليبيا وفقا للبلاغات التى ترد من ذويهم داخل مصر.

وأوضح عبد العاطى فى بيانٍ للوزارة، أن الخلية تتلقى الاتصالات والاستفسارات الواردة من المصريين المقيمين فى ليبيا وتقديم النصائح والتعليمات لهم وفق المناطق الجغرافية المتواجدين بها، حفاظا على أرواحهم مع تفضيل عدم تحرك المصريين من المناطق الآمنة وأن تكون التحركات للضرورة القصوى وفى أضيق الحدود وتتم بشكل فردى، لافتاً إلى أن غرفة تلقى الاتصالات بوزارة الخارجية تقوم برفع تقاريرها بشكل دورى إلى الخلية إلى تضم ممثلى الوزارات والأجهزة المعنية، لمتابعة الموقف واتخاذ القرارات والتوصيات المطلوبة للتعامل مع الأرض، وأن أجهزة الدولة توافقت على خطة للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة، وأن التنفيذ مرتبط بالتطورات على الأرض، منوها بما تم يوم الجمعة الماضى حيث تم التنسيق مع وزارة الطيران، لإرسال إحدى طائرات الشركة بعد عبور نحو ١٩٤ مصريا إلى تونس لإعادتهم إلى أرض الوطن.

وقال المتحدث، إن السفارة المصرية فى تونس تتابع مع السلطات التونسية المعنية كل التسهيلات الخاصة بعبور المتواجدين على الجانب الليبى إلى داخل تونس، مؤكدا أن الطاقم القنصلى المصرى المتواجد على معبر رأس جدير الحدودى يتولى بالفعل أعمال التنسيق على الأرض سواء مع السلطات المحلية الليبية أو التونسية على جانبى المعبر.

وأهابت الخارجية مجددا بالمصريين بليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم التحرك خارج مناطق العمل والإقامة، والابتعاد الكامل عن مناطق الاشتباكات والتوتر واللجوء إلى مناطق أكثر أمانا داخل ليبيا. ونبهت إلى أنه فى حالة استشعار وجود تهديد مباشر على حياة المواطنين فى أى منطقة داخل ليبيا يتعين عليه التحرك بشكل هادئ بعيدا عن هذه المنطقة وعدم التحرك فى جماعات واللجوء إلى مناطق أكثر هدوءا داخل ليبيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة