السيد البدوى: "الوفد" يدفع فاتورة سياسية لتحالفه مع قائمة "فى حب مصر"

الأحد، 22 فبراير 2015 04:45 م
السيد البدوى: "الوفد" يدفع فاتورة سياسية لتحالفه مع قائمة "فى حب مصر" السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أنه انطلاقاً من الثوابت الوطنية للحزب على مدار تاريخه، والتى كان دائماً ينحاز لكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن، دون النظر إلى ما يحقق صالح الوفد وصالح أعضائه، اتخذت الهيئة العليا قرارها بالتحالف الانتخابى مع قائمة فى حب مصر.

وأضاف رئيس حزب الوفد، فى بيان له منذ قليل، أعلم أن هناك غضباً داخل الوفد، وأعلم أن بعض شباب الوفد ثائر، وله كل الحق، وأعلم أن الوفد قد يدفع فاتورة سياسية، كما حدث فى مواقف كثيرة قبل عام 1952، ولكن أياً كان الثمن الذى سيدفعه الوفد سياسياً، فإنه يهون ويهون حتى تنتصر مصر فى حربها ضد الإرهاب والتطرف وكل ما يحاك ضدها من مؤامرات.

وتابع "البدوى"، فى بيانه، نعم هناك ثمن سياسى قد يدفعه الوفد، ولكن مهما كان قدره لا يساوى نقطة دم واحدة أريقت، ولا يساوى ألم أم وحسرتها على شهيدها، مؤكدا أن الوطن يمر بمرحلة عصيبه فى تاريخه ويواجه تحديات تهدد حاضر ومستقبل هذه الأمة، تلك التحديات تستوجب توحيد الصف من أجل هذا كان قرار الهيئة العليا بالموافقة على التحالف مع قائمة فى حب مصر دون أى حسابات أو اعتبارات.

ولكن أود أن أؤكد لأبناء الوفد أن انتصار مصر فى معركتها ضد الإرهاب وقوى الشر هو غايتنا فى هذه المرحلة، وأن المعارك السياسية دفاعاً عن الديمقراطية وثوابت الوفد لها وقتها ولها وسائلها التى يجيدها حزب الوفد ولكن بعد أن يزول عن الوطن خطر الإرهاب والتطرف وأن نستعيد قوتنا فى مواجهة كافة التحديات والأخطار كى تبقى مصر سالمة آمنة مستقرة.

وأكد "البدوى" أن التحديات التى تواجههنا تزداد يوماً بعد يوم وتتغير مصادرها وتتصاعد حدتها من آن لآخر وبنعمة من الله وفضل وبحكمة الرئيس القوى الأمين ومساندة الشعب الأبى الواعى الذى يعلم خطر المرحلة وبدعم كافة مؤسسات الدولة.. نجحنا فى التصدى لتلك التحديات التى مازلنا فى مواجهة معها وأؤكد لكم أن هذا ليس بالأمر الهين، ولأن ليس كل ما يعلم يقال فإن الجزء اليسير الذى نعلمه يستوجب منا فى بعض الأحيان تعديل موقف سياسى وفقاً لما يطرأ على الساحة من معطيات وصولاً إلى صف وطنى موحد ومتماسك وهذا ما انتهى إليه قرار الهيئة العليا لحزب الوفد دون اعتبار للفاتورة التى قد يتحملها الوفد وأعضائه.

إلى أبناء الوفد لقد غاب الوفد عن الساحة السياسية من عام 1953 حتى عام 1984 ومورس عليه حصار سياسى وإدارى ومنذ عام 1984 حتى عام 2011 لكنه ظل باقياً فى أذهان كل المصريين بمواقفه الخالدة.. وسيظل الوفد رقماً صعباً لا يمكن تجاهله فى الحياة السياسية مهما حاول البعض ذلك.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة