مسئول كردى للإندبندنت: داعش لا يزال يتلقى دعما ماليا من دول خليجية

الأحد، 22 فبراير 2015 02:05 م
مسئول كردى للإندبندنت: داعش لا يزال يتلقى دعما ماليا من دول خليجية تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن مسئول كردى رفيع المستوى قوله إن داعش لا يزال يتلقى دعما ماليا كبيرا من العرب المتعاطفين معه من خارج سوريا والعراق، مما يمكنه من توسيع جهوده فى الحرب.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة كانت تحاول منع مثل هؤلاء المانحين الأفراد من دول الخليج من إرسال الأموال لداعش والتى تساعد على دفع رواتب المقاتلين الذين قد يتجاوز عددهم المئة ألف.

وقال فؤاد حسين، رئيس ديوان الرئيس الكردى مسعود البرازنى، إن هناك تعاطفا مع داعش فى العديد من الدول العربية، وقد تم ترجمة هذا الأمر إلى أموال، وتلك كارثة.

وأشار إلى أن المساعدات المالية كانت حتى وقت قريب تقدم بشكل صريح من دول الخليج للمعارضة السورية، لكن الآن، معظم تلك الجماعات تم استيعابها من قبل داعش أو جبهة النصرة، التابعة للقاعدة، ومن ثم فإن هذين التنظيميين يحصلان على المال والسلاح الآن.

ولم يحدد حسين الدول التى تتلقى منها داعش التمويلات، إلا أنه ألمح إلى أنها نفس دول الخليج النفطية التى دعمت المتمردين السنة فى العراق وسوريا فى الماضى.

من جانبه، قال محمود عثمان، العضو المخضرم فى القيادة العراقية الكردية الذى تقاعد مؤخرا من البرلمان العراقى، إن هناك سوء فهم لأسباب تمويل دول الخليج لداعش، فالأمر لا يتعلق فقط بكون المانحين داعمين لداعش، لكن التنظيم يحصل على الأموال من الدول العربية لأنهم يخشونه. وتابع قائلا إن الدول الخليجية تمنح الأموال لداعش حتى لا ينفذ عمليات على أراضيها.

وقد أعرب القادة العراقيون فى بغداد سرا عن شكوك مماثلة بأن داعش، مع سيطرتها على مساحة كبيرة من أراضى يقطنها حوالى ستة ملايين نسمة، لا يمكن أن تحقق الاكتفاء الذاتى المالى، نظرا للضغط على مواردها المحدودة.

وتقول الإندبندنت إن داعش يبذل كل ما بوسعه من أجل توسيع قدرتها العسكرية مع تهديد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى والقيادة المركزية الأمريكية بشن هجوم فى وقت لاحق من أجل استعادة الموصل. وبغض النظر عن جدوى هذه العملية، فإن قوات داعش تحارب فى أماكن مختلفة متسعة عبر وسط وشمالى العراق.

التعليق - 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة