احتفت صحيفة ديلى نيوز بالكاتب الصحفى والزميل بجريدة اليوم السابع وجدى الكومى ورواية "إيقاع" تحت عنوان "الناس والموسيقى والتغيير: لغز بن السرايات"
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاتب وجدى الكومى، يقف وهو فى عامه الــ35 فى المرحلة التى يمكن للروائى الشاب النظر إلى الوراء بكل فخر واعتزاز لإنجازه فى هذا العمل الذى استمر سبع سنوات، أربع روايات ومجموعة من القصص القصيرة مع دور النشر الكبرى فى المنطقة بالتأكيد يجعل من الصحفى الشاب فخور بمسيرته الأدبية.
وتحدث وجدى الكومى فى حواره مع الصحيفة عن الأدب الأماكن، والموسيقى، والتغير مؤكداً بأن الشباب قد فرضوا ثقافتهم على الذوق، والمعتقدات السائدة التى أصبحت بالية الآن.
وقال وجدى الكومى: لست مهووسًا بأن أكون "أكثر مبيعا"، بل إن ما يهمنى هنا هو أن أطور من نفسى ومن قدراتى باستمرار، هذا يعنى ألا تتوقف القراءة، والتجريب، لذا أضع عينى باستمرار على ما يتم ترجمته، وما يكتبه أبناء جيلى، والتطور الذى يحدث على المشهد الإبداعى، لا أستطيع أن أقول أننى حققت جزءًا كبيرًا من الطريق، لكن أستطيع أن أمنح نفسى ثمانية على عشرة، فى الماضى كنت أخشى من تكنيك الاستعانة بأكثر من راوى فى العمل القصصى الواحد، الآن غيرت هذا فى روايتى "إيقاع" والصادرة عن دار الشروق للنشر، واستعنت بثمانية أشخاص يروون الحكاية.
وأضاف وجدى الكومى: اقرأ باستمرار، وأعمل على تطوير نفسى باستمرار، لذا قرأت كتب عديدة عن كتب الأقباط فى الماضى، وحضرت العديد من الحفلات التى يحييها مطربو المهرجانات، لا أسعى أن يكون روائى "بيست سيللر"، بل أبحث عن كتابة جميلة تمتع من يقرأنى.
جدير بالذكر أن وجدى الكومى روائى وصحفى، صدر له فى الرواية أربع أعمال هى شديد البرودة ليلا 2008 والموت يشربها سادة 2010 عن دار العين للنشر وخنادق العذراوات عن دار الساقى عام 2013 وإيقاع عن دار الشروق 2015 وفى القصص القصيرة مجموعة واحدة هى سبع محاولات للقفز فوق السور عن دار الشروق عام 2013.
الموضوعات المتلعقة..
بالصور.. وجدى الكومى يوقع روايته الرابعة "إيقاع" بمعرض الكتاب
فصل من رواية «إيقاع» للروائى وجدى الكومى.. هذا ما أفعله فى المهرجان