"هتشوفوا معانا التطوع بشكله الجديد".. شعار شباب جامعة عين شمس

الأحد، 22 فبراير 2015 05:23 ص
"هتشوفوا معانا التطوع بشكله الجديد".. شعار شباب جامعة عين شمس فريق x volunteer
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العمل التطوعى لا ينحصر فقط فى تقديم المساعدات للفقراء، فهناك جوانب أخرى يمكن من خلالها القيام بأعمال تطوعية، وتحمل نفس المعنى ولكن قد يختلف الأشخاص التى تقدم لهم، فلما لا نقدم مساعدات لطلاب الجامعة وشباب الخرجين، من هذا المنطلق قام كل من "عبد الرحمن الجعفرى" و"حسين صلاح"، بتدشين فكرة " x volunteer" تحت شعار "هتشوفوا معانا التطوع بشكله الجديد".

تحكى فاطمة على، مسئولة العلاقات العامة بفريق x volunteer، أنهم واجهوا صعوبات كثيرة لإقناع المسئولين بجامعة عين شمس بفكرتهم، حيث تنحصر أفكار الأنشطة الطلابية فى مجال الأسر التى تعمل فقط على تنظيم الرحلات.

وتستكمل أنهم أطلقوا فكرتهم العام الماضى، رغم الأحداث الدموية والمظاهرات التى كانت تحاصر كل الجامعات، وقدموا من خلالها شكلا جديدا للتطوع يهدف إلى إخراجه من إطار المساعدات الإنسانية للمحتاجين إلى كونه تطوعا تنمويا، بهدف تنمية قدرات الطلاب والخرجين التى تعود بالطبع على المجتمع ككل.

كما أنهم تعاملوا مع النشاط الطلابى على أنه شركة ناشئة وضعوا فيها حجر الأساس وقسموها إلى أقسام، وهى: العلاقات العامة، HR ميديا، وهم المسئولون عن الورش التى يقدموها للطلاب المشاركين.

وتؤكد "فاطمة": قدمنا للأعضاء فى الفريق خدمة الدورات التدريبية المكثفة كلا حسب القسم الذى يعمل فيه حتى يقوم بعمله فيه على أكمل وجه، وبعد تدريب أنفسنا انتقلنا إلى الطلاب لنقدم لهم خدمات متعددة من خلال ثلاث ورش الأولى فى ريادة الأعمال، لمساعدتهم على إخراج ما بداخلهم من أفكار مشروعات تصلح للتمويل لتنفيذها على أرض الواقع.

وكانت الورشة الثانية فى مجال الميديا، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت لتدريب الطلاب على عمل "موبيل أبليكشن"، بالإضافة إلى مشاركة آخرون لمساعدة الطلاب فى عمل إذاعة أو مجلة صحفية.

أما الورشة الثالثة، كانت بمثابة محاولة لابتكار حلول جديدة لأزمة المرور، عن طريق عرض أبعاد المشكلة كلها، وللمشاركين حرية التفكير لوضع الحلول التى يروها مناسبة وعرضها على تطبيق "وصلنى" لاختيار أفضل الحلول وتقديمها للجماهير عن طريقهم، أو التواصل مع الجهات المسئولة لتوصيل الحل إليهم حتى يقوموا على تنفيذه أو دراسته.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة