مسئول عسكرى ليبى سابق: مصر حاضنة للعرب.. وجيشها عقيدته وطنية

الثلاثاء، 24 فبراير 2015 10:15 ص
مسئول عسكرى ليبى سابق: مصر حاضنة للعرب.. وجيشها عقيدته وطنية المستشار رمزى الرميح المستشار السابق للجيش الليبى
القاهرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد المستشار رمزى الرميح المستشار السابق للجيش الليبى، القيادة السياسية والدولة المصرية الوقوف بجانب ليبيا، لأن مصر هى الحاضنة لكل العرب.

وأكد الرميح - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن مصر شهدت التأسيس الأول للجيش الليبى فى 9 أغسطس 1941، فى الكيلو 9 طريق مصر - الإسكندرية، والمرة الثانية فى عام 1953 بمنطقة أبورواش بمحافظة الجيزة، وأن هناك إمكانية أن تساعد مصر الجيش الليبى حاليا.

وشدد المستشار السابق للجيش الليبى على الثقة فى عقيدة الجيش العربى المصرى، مؤكدا أنها عقيدة إسلامية عربية وطنية وقتالية بحتة وليس لها أهداف سياسية، وأن هذا الجيش العربى المصرى، هو الذى تبقى لنا بعد سقوط الجيوش العربية فى سوريا والعراق، رافضا أى تدخل برى لأن ليبيا لديها أسلحة برية، وأن المطلوب الدعم بالسلاح وقرارات لوجستية ودعم لوجيستى وطيران حربى، لأن الطيران الحربى الليبى ضعيف وأغلبه بالصيانة حاليا.

وحول الوضع العسكرى فى ليبيا، قال "الرميح" إن الوضع العسكرى فى ليبيا مطمئن، وأن خليفة حفتر قائد عملية الكرامة تنادى هو ومن معه من الشرفاء فى السادس عشر من مايو من العام الماضى فى ملحمة الكرامة لليبيا، وأن هذه العملية بدأت بتضميد الجراح للجيش وبدأت بلملة ما تبقى من الجيش الوطنى الليبى، وأن هذه العمليات العسكرية أتت أكلها، وأن الجيش الليبى متماسك حاليا وبالأخص بعد ضربات الجوية التى قام بها الجيش الليبى، وأنه بدأ يستعيد عافيته، مطالبا بقرارات صارمة من مجلس الأمن الدولى برفع الحظر عن توريد السلاح لليبيا ونبذ الإرهاب.

وأعرب عن الأمل فى أن تكون هذه القرارت عاجلة جدا لكى تقف ليبيا على قدميها، مؤكدا أن ليبيا لن ترى النور ولن تكون

وحول الوضع السياسى فى ليبيا قال "الرميح": إن العديد من اللقاءات التى تتم حاليا بين القادة السياسيين والعديد من النشطاء والإعلاميين الليبيين، والتى تأتى فى ظروف صعبة تمر بها ليبيا حاليا، وكان منها لقاء القوى الوطنية بالقاهرة مؤخرا، وصدور قرارات مهمة لتشخيص الحالة الليبية ووضع النقاط على الحروف ولنعرف من نحن وماذا نريد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة