صرحت الفنانة شيرين رضا، بأن عودتها لشاشة السينما، تتطلب منها تفكيرًا طويلاً، خصوصًا أن السينما لها حسابات مختلفة عن الدراما التليفزيونية، لافتة إلى أن ما جذبها لفيلم "خارج الخدمة" القصة والتجربة بشكل عام، بعدما علمت أن الفيلم سيكون من إنتاج جميع أبطال العمل، وأوضحت أنها لم تتردد فى هذا الأمر على الإطلاق، ولكنها تحمست بشدة فى خوض التجربة بأن تشارك بأجرها فى الإنتاج، خاصة مع وجود فريق عمل متحمس لعمل شىء جيد، مضيفة أن سبب إقبالها أيضًا على مسألة الإنتاج بجانب المنتج تيمور الأعصر، حرصها على إشعال حماس الآخرين من السينمائيين لهذا الأمر، وقالت: "إن كل ما يهمها هو أن تدور عجلة السينما مرة أخرى، وتعود الصناعة المصرية لنهضتها، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع من أجل هذا".
وأضافت رضا أن فيلم "خارج الخدمة"، عبارة عن قصة بسيطة تعالج مشاكل الإدمان وطرق الإقبال عليها، مؤكدة أن العمل تم إنتاجه فى ظروف صعبة على كل المستويات، ليس فقط على المستوى الأمنى والسياسى، ولكن على المستوى الاقتصادى، والذى أثر بشكل مباشر على العملية الإنتاجية فى مصر.
وأكدت رضا أن شخصية "هدى" التى جسدتها فى الفيلم، تطلبت منها تحضيرات خاصة، من ناحية الملابس والمكياج، خاصة أنها تجسد دور مدمنة، فكانت ملامح وجهها تتطلب هالات سوداء حول عينيها، فضلاً عن قيامها بإرتداء عدسات حتى تغير لون عينيها، لافتة إلى أن هذا تم من خلال جلسات عمل متواصلة مع مخرج العمل محمود كامل، حتى تم الاستقرار على هذا فى النهاية، مشيرة إلى أنها جلست مع سيدات يتحدثن بطريقة المدمنات، حتى تتعلم منهن هذه الطريقة.
وأوضحت الفنانة شيرين رضا، أن الفيلم خالٍ من أى مشاهد خارجة أو جريئة، لحرصها على المشاركة فى فيلم يتناسب مع جميع أفراد الأسر المصرية والعربية، ومع مختلف انتماءات الجمهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة