حذرت دراسة أسترالية حديثة من الغضب وفقدان السيطرة على الأعصاب، لأنه يرفع فرص الإصابة بالأزمات القلبية بمعدل 8 أضعاف، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.
ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الرابع والعشرين من شهر فبراير الجارى.
وتابعت الدراسة، التى أشرف عليها باحثون من جامعة سيدنى، أن التعرض للقلق الشديد خلال أحد مواقف الحياة اليومية يرفع فرص إصابتنا بالأزمات القلبية بمعدل 8 أضعاف مقارنة بالظروف العادية، ووجد الباحثون أن غالبية الأشخاص المصابين بالأزمات القلبية غالباً ما يتعرضوا لمستويات كبيرة من القلق أو الغضب الشديد قبل الدخول فى هذه النوبات.
وفسر الباحثون هذه النتائج، مشيرين إلى أن الغضب والقلق الشديد يتسبب غالباً فى رفع معدل ضربات القلب والضغط الدموى، ويتسبب فى ضيق الأوعية الدموية المتصلة بالقلب، وترتفع فرص الإصابة بالجلطات، وكل هذه العوامل تحفز الإصابة بالأزمة القلبية - بحسب الدراسة.
وتؤكد هذه النتائج ما توصلت إليه الأبحاث الطبية السابقة، التى كشفت أن الغضب يرفع فرص الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية، وأضافت الدراسة أن هذه النتائج ستمهد الطريق للباحثين كى يتوصلوا إلى وسائل جديدة، لتدريب المرضى على التأقلم مع الضغوط النفسية والمواقف التى تسبب غضبهم، حتى لو لزم الأمر استخدام بعض الأدوية، وذلك بغرض الحد من فرص إصابتهم بالأزمة القلبية.
موضوعات متعلقة:
دراسة:الضغوط العصبية تعرض الأطفال للإصابة بخلل فى الذاكرة المؤقتة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة