اليونسكو تنظم مؤتمرًا لمواجهة الأعمال الإرهابية فى باريس والشرق الأوسط

الجمعة، 27 فبراير 2015 02:05 م
اليونسكو تنظم مؤتمرًا لمواجهة الأعمال الإرهابية فى باريس والشرق الأوسط ايرينا بوكوفا
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت منظمة اليونسكو مع "مشروع علاء الدين" الثقافى، فى فبراير 2015، مؤتمرًا تحت عنوان "مستقبل العيش معًا فى مواجهة التطرف العنيف.. وجهات نظر من أوروبا والعالم العربى"، وذلك فى مقر اليونسكو بباريس، بحضور عدد من الزعماء الدينيين، ومن العاملين فى وسائل الإعلام؛ وذلك للنظر فى التحديات التى فرضتها الاعتداءات الإرهابية التى تعرضت لها مؤخرًا باريس، وكوبنهاجن، ومناطق أخرى فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقامت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، بافتتاح المؤتمر المذكور بحضور إعلى ولد محمد فال، رئيس جمهورية موريتانيا السابق، وأندريه أزولاى، مستشار ملك المغرب، وإيريك دى روتشيلد، رئيس موقع محرقة اليهود التذكارى، وبريزة خيارى، عضو مجلس الشيوخ الفرنسى عن باريس، ومحمد موسوى، الرئيس الشرفى للمجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، وموشيه ليوين، الرئيس التنفيذى لمؤتمر حاخامات أوروبا، وتركى الدخيل، مدير عام قناة "العربية"، ومنصور النقيدان، مدير عام مركز المسبار للدراسات.

والبحوث، ومحمد الحمادى، رئيس تحرير جريدة "الاتحاد" الإماراتية، فضلاً عن السيد جميل الذيابى، مدير عام تحرير جريدة "الحياة" السعودية.

وقالت المديرة العامة لليونسكو: "فى مواجهة العنف الذى يرمى إلى إحداث الشقاق، ينبغى لنا أن نبين أن الحوار الثقافى ليس هو الإمكانية الوحيدة المتاحة، بل إنه حاصل بالفعل باعتباره جانباً أساسياً من حقوق الإنسان".

وأضافت المديرة العامة قائلة: "فى مواجهة التطرف الذى ينال من العقائد الدينية بما يدعيه عليها من التحريف، يجب علينا أن نبين ثمار استمرار التبادل بين الثقافات عبر التاريخ"، داعيةً إلى إحداث دراية ثقافية جديدة ومهارات للتبادل فيما بين الثقافات.

كما أكدت المديرة العامة على التزام اليونسكو بتعزيز المعارف المتعلقة بفترات تاريخ الإنسانية الأكثر سواداً، وذلك لتعزيز مكافحة كافة أشكال العنصرية وعدم التسامح والكرة. وأبرزت المديرة العامة عمل المنظمة فى مجالات التثقيف بشأن المحرقة ومشروع تجارة الرقيق، وهو ما من شأنه إشراك الشابات والشبان، والدفاع عن الصحفيين، والارتقاء بالدراية فى وسائل الإعلام والمعلومات، فضلاً عن الحاجة إلى العمل معاً، وذلك على الصعيد العالمى.

ومن جانبه، قال فيليب لاليوت، سفير فرنسا لدى اليونسكو:"إن الإرهاب هو بمثابة سرطان ينتشر فى كل مكان"، وهو ما يدعونا إلى ضرورة مكافحته بكل حزم؛ "وتحقيقاً لهذه الغاية، يجب علينا أن نفهم الأسباب التى تفضى إليه وأن نتأمل طبيعته على وجه الدقة".

وقال رئيس موريتانيا السابق: "إننى باعتبارى مسلماً، وعربياً، ومواطناً أفريقياً، فإنى أنكر حق أى شخص فى استخدام الإسلام لتبرير العنف، ومن تعاليم الإسلام: "من قتل نفساً.. فكأنما قتل الناس جميعاً".

4 أشياء يجب الامتناع عنها قبل المشاركة فى ماراثون جرى












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة