وقال "الثنى"، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الجمعة"، إن القيادة المصرية نجحت فى طى صفحات الماضى مع بعض الدول التى كانت تدعم الجماعات الإرهابية بالسلاح، مؤكدا أن بعض الدول غيرت وجهة نظرها وموقفها من ليبيا بعد الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى السودان، وكذلك زيارة الحكومة الليبية مؤخرا إلى السودان.
وأضاف الثنى أن هناك دولا عربية بعينها تقوم بعرقلة المسار الديمقراطى والشرعى وكذلك محاربة الإرهاب فى ليبيا بدعمها للجماعات المسلحة فى إشارة إلى دولة قطر التى تحفظت مؤخرا على الضربة الجوية المصرية، مؤكدا أن مصر وليبيا فى خندق واحد هو محاربة الإرهاب.
وأكد الثنى أن تصريحات ما تسمى نفسها بحكومة طرابلس بشأن الضربة العسكرية التى قامت بها القوات الجوية المصرية ضد تنظيم داعش لا تعبر عن الدولة الليبية، مشيرا إلى أن هذه الحكومة فاقدة للشرعية الإقليمية والدولية.
ووصف تصريحات تلك الحكومة الفاقدة للشرعية بشأن اتخاذها إجراءات ضد الدولة المصرية عقب هذه الضربة الجوية بأنها فزاعة إعلامية، مؤكدا أن هذه الحكومة لا تمتلك أى أدوات دولية للقيام بهذه الإجراءات، لأنها لا تملك شرعية دولية وغير معترف بها فى المحافل الدولية كافة.
وأكد أن الحكومة الليبية المؤقتة والبرلمان الشرعى والجيش الليبى فقط من يمتلكون تلك الشرعية ويرحبون بأى جهد مصرى للقضاء على الإرهاب، مؤكدا أن تلك الضرية تمت بالتنسيق بين القيادة المصرية والقيادة الليبية.
موضوعات متعلقة
"مذبحة ليبيا" تكبد البورصة 15.6 مليار جنيه خسائر فى شهر فبراير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة