جراجات السمنة قبل الحمل
ووفقًا لموقع "هيلث داى" الطبى الأمريكى قاد الدراسة البروفيسور كارى يوهانسون أستاذ التغذية بمعهد كارولينسكا فى ستوكهولم، والذى أشار إلى ارتفاع عدد النساء اللاتى يعانين من البدانة فى فترات مبكرة من الحمل، وأيضًا ارتفع عدد النساء اللاتى أجرين جراحات السمنة قبل الحمل.
الحمل بعد عمليات السمنة
وأكدت الدراسة، أن الحمل بعد جراحة السمنة عالى المخاطر، ويتطلب مراقبة خاصة لصحة الأم والجنين، كما ترتفع فيه طفيفًا نسبة ولادة جنين ميت.
وذكر الخبراء، أن جراحات السمنة تشمل الجراحات التى تعمل على تعديل حجم المعدة بطريقة أو بأخرى، وبالتالى تعديل كمية المدخول الغذائى والسعرات الحرارية الممتصة، وليست جراحات إزالة الدهون الزائدة، وهى آخذة فى التزايد جدًا، حيث أجرى ما يقرب من 179 ألفًا من الأمريكيين هذه الجراحات خلال عام 2013.
وشملت الدراسة تحليل السجلات الصحية فى السويد، ومقارنة حالات الحمل فى 600 امرأة خضعت لجراحة إنقاص الوزن، و2300 امرأة من النساء التى لم تجرى الجراحة، ولكن جميعهن لديهن نفس "مؤشر كتلة الجسم BMI".