ألقت القصص المصرية القديمة الضوء على جوانب كثيرة من الحياة لدى الفراعنة، من بينها الحياة الجنسية، إحدى سمات هذه القصص التى تظهر فى نصوص الحكمة والشعر، والتى تبرز أن أفرادًا لم يكونوا سعداء، فكان هناك من يحاولون إصلاح تلك الأحوال بنصوص سحرية، وإذا ما كان الأمر يتعلق بخصم فكانوا يسعون إلى إضعاف قدرته الجنسية.
وبحسب ما جاء فى كتاب «الحياة الجنسية فى مصر القديمة» للباحثة «ليز مانيش»، ونقله للغة العربية رفعت السيد على، والصادر عن جماعة حور الثقافية، فقد كان لدى الفراعنة بردية يعود تاريخها إلى المملكة المتوسطة، حوالى 1700 ق. م، تصف مكونات دهان يستخدم لمن فقد القدرة الجنسية، وتتكون من ورقة واحدة من نبات الشوكى، وورقة من السنط، وعسل مقدار طحن هذه الأوراق فيه، ومن ثم يتم استخدامه، وكان يصحب المداواة تعاويذ سحرية، ذكرت فى بردية يعود تاريخها إلى عام 1000 ق. م.
ويوضح الكتاب أن المصريين القدماء حرصوا على أن تكمن القوة الجنسية الدفينة للميت فى الحياة الأخرى، فكانوا يعدون المومياء بوسائل تضمن بقاء قوتها الجنسية لإثارة الشهوة، وكان ذلك ينصب على الرجال فقط.
كما توضح الباحثة أن الخيال الجنسى للمصريين القدماء كان أكثر رقيًا، فالنصوص التى وجدت كانت تضمن ما يتعلق بالشهوة، من صور تعبر عما كان يحدث فى بيوت الدعارة، أو ما يقدمونه للآلهة من أجل استعادة فحولتهم وخصوبتهم ليتمكنوا من إنجاب طفل، أو يجمعون الأعشاب المقوية للفحولة الجنسية من البرارى ويصنعون منها أشرية كريهة الطعم والمذاق، لكنها مؤكدة المفعول فى زيادة القدرة الجنسية.
كتاب الحياة الجنسية فى مصر القديمة يكشف أسرار فحولة الفراعنة.. الباحثة: الفراعنة توصلوا لاكتشاف مقويات تشبه الفياجرا.. المصرى القديم حرص على إعداد المومياء بشكل يضمن إثارة شهوة الرجال فى الحياة الأخرى
الجمعة، 27 فبراير 2015 09:36 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Reda Hamza
خباثة سياسية
الاخبار عن القضاء في احداث الثورة بقت باخية ولم تعد تشغل حيز ذا إهتمام.النار بقت رماد بمهارة .