وكالة فلسطينية تزعم: قرار وشيك لفتح معبر رفح

نقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مصدر أمنى مصرى قوله "إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أمر بإعادة فتح معبر رفح بناء على طلب نظيره الفلسطينى محمود عباس أبو مازن لحل أزمة المعتمرين، مؤكدًا على أن معبر رفح سيعمل وفق الاتفاقيات السابقة، وتحت إشراف السلطة الفلسطينية، إلا أن الظرف الاستثنائى الحالى المتعلق بموقف معتمرى قطاع غزة والبالغ عددهم قرابة 7 آلاف معتمر دفع الرئيس محمود عباس للمطالبة بحل الأزمة عبر فتح المعبر".

وأضاف المصدر أن أبو مازن قد يوفد مندوبا من السلطة الفلسطينية للتباحث مع مصر لإيجاد حل استثنائى لمعتمرى قطاع غزة، لافتًا إلى أن معبر رفح تحت أمر السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن فى أى وقت يشاء لإعادة فتحه.

وتابع المصدر أن العلاقات بين القاهرة وحماس معلّقة تماما على كافة المحاور باستثناء أى تنسيق يتعلق بالمواقف الإنسانية، كما يلعب موسى أبو مرزوق دورا محوريا كونه قناة الاتصال الوحيدة بين مصر وحماس لما له من قبول كبير لدى القيادة السياسية المصرية.

وعن موقف مصر من ملفات القضية الفسطينية كالمصالحة الفلسطينية والتفاوض غير المباشر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، أكد المصدر المصرى للوكالة الفلسطينية أنه برغم محاولات أطراف خارجية للزج بتركيا وقطر ودول أوروبية لتصبح الوسيط البديل لمصر، إلا أن مصر تعلم جيدا بأنه لن يستطيع أى طرف دولى حسم هذه الملفات بعيدا عن مصر، نظرا لخبرة مصر ومدى معرفتها وعلاقتها بكافة الأطراف، ولكن مصر أرجأت هذه الوساطة لأجل غير مسمى لأسباب عديدة منها ما تمر به الجمهورية من حرب على الإرهاب وانشغال مصر بهذه الحرب.

وأضاف المصدر أن السبب الأخير لتأجيلها مراوغة بعض الأطراف المعنية بالأزمة حول بعض النقاط الهامة مما جعل الجانب المصرى يرجئ هذه الملفات بشكل مؤقت، إلا أن مصر لن ولم تتأخر عن القضية الفلسطينية مع الأخذ بالاعتبار احترام الشرعية الفلسطينية لتكون هى الأساس لإعادة فتح الملفات الشائكة مرة أخرى.