صرح المهندس عزت محمود رئيس شركة عمر أفندى أن مجلس إدارة الشركة الحالى عمل تحت ضغط كبير، وفى ظل ظروف صعبة للغاية، معتبرا أن ما تحقق يعد انجازا للشركة رغم صعوبة الأوضاع الإقتصادية.
وقال عزت محمود لـ"اليوم السابع"، إن المدة القانونية للمجلس انتهت وتنتظر قرار الجمعية العامة العادية وغير العادية يوم الاثنين القادم ،معتبرا إن أي منصب فى الدولة هو تكليف وأعباء وليس رفاهية.
وأضاف عزت "لقد انتهينا من اعداد القوائم المالية رغم أن المفوض الذى تولى الشركة فور صدور الحكم القضائى بعودتها للدولة لم يتمم القوائم المالية خاصته".
وأوضح أن الجمعية ستنظر فى قرار استمرار الشركة من عدمه ،وتعديل النظام الأساسى للشركة كذلك قرار المد للمجلس الحالى الذى تحمل أعباء فوق طاقته بسبب المناخ الاقتصادى.
وقال "إنه على الدولة أن تبحث انهاء مشكلة المديونية التى تزيد على مليار جنيه منها 400 مليون ديون سيادية، وذلك تطبيقا لنص الحكم القضائى، من أجل انطلاق الشركة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص".
كاشفا أن ما فعلته الشركة القابضة للتشييد والتعمير بمثابة انتشال عمر افندى من الفوضى وإنقاذ لها من مشاكل كثيرة لعل اهمهما الحفاظ علي كيان عمر افندى بعد عودتها من المستثمر
وقال "نحن فى الشركة نقدر دور الشركة القابضة للتشييد والتعمير لتحملها أعباء عمر أفندى الفترة الماضية".
رئيس عمر أفندى يطالب الحكومة بانهاء أزمة ديون الشركة بقيمة مليار جنيه
السبت، 28 فبراير 2015 04:02 م
عزت محمود رئيس شركة عمر أفندى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة