خلال ندوة مناقشة كتاب "الإطاحة بالمرشد"..

"خليل كلفت" فى معرض الكتاب: العالم كله تحت الحكم العسكرى

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 12:04 ص
"خليل كلفت" فى معرض الكتاب: العالم كله تحت الحكم العسكرى الكاتب والمترجم خليل كلفت
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب والمترجم "خليل كلفت" أنه "عندما جاء المجلس العسكرى أصيب كثير من الشباب بالإحباط وأطلقوا عليه "الحكم العسكرى" بالرغم من أن مصر حكمت دائما من خلال الجيش، والعالم كله محكوم حكما عسكريا حتى لو كانت هناك درجة من درجات الحرية".

جاء ذلك فى الندوة التى عقدت، أمس، بقاعة "كاتب وكتاب" لمناقشة كتاب "الإطاحة بالمرشد" بحضور مؤلفه خليل كلفت وجورج إسحاق.

وأضاف الكاتب والمترجم خليل كلفت، أن كتابه "الإطاحة بالمرشد" يتناول أحداث ثورة 25 يناير وما بعدها والبلبلة التى حدثت فى الشارع المصرى والأحداث الكثيرة التى مررنا بها فى فترة حكم المجلس العسكرى والإخوان وحتى الآن.

وقال خليل كلفت: "هذا الكتاب مجموعة من المقالات المجمعة ولا يزال لدى العديد من المقالات التى لم يتم تجميعها حتى الآن".

وتابع خليل كلفت: "لا أعرف حتى الآن معنى الثورة، ولا يمكننى تعريفها، فقد تحولت الثورة السورية إلى مجزرة، وكذلك آلت الأمور فى اليمن إلى نهاية غير حميدة".

وأضاف "حدث تحالف بين الإخوان والمجلس العسكرى بعد الثورة، وكان محقا فى ذلك، حيث تفادى بذلك الحرب الأهلية بعد انكسار وزارة الداخلية، وعدم تمكنها من ضبط الأمور، وكانت دائما السيطرة الفعلية للجيش حتى وإن ظهر على الساحة لاعبون آخرون".

وأضاف الكاتب "الدولة تديرها الطبقة الرأسمالية، ولا يوجد فى مصر سلطة تشريعية بل سلطة تنفيذية، فنحن محكومون بالديمقراطية المباشرة".

وأضاف الكاتب "السيسى إن أراد أن يقيم دولة مخابراتية كما يدعى البعض قد يحتاج 50 سنة".

وقال جورج إسحاق: "عندى ملاحظات كثيرة على الكتاب لأنه مجموعة من المقالات تعتمد على الأحداث فهناك تناقضات فيما بينها، وقد أسقط الكاتب أيدولوجياته المركسية على الثورة ومعناها".

وأضاف "السنة التى حكم فيها الإخوان كانت شديدة الإيجابية، وكنا دائما نعتبرهم فصيلا سياسيا إلى أن اتضحت حقيقتهم".

وتابع "لم تحقق الثورة أهدافها بعد، ولكن انتقل الشعب المصرى من السلبية إلى الإيجابية، وحدثت شراكة فى المجتمع".
وأضاف"خطأنا الكبير كان تركنا للميدان بعد الثورة لكى يستغل الإخوان الفرصة للتفاوض مع المجلس العسكرى، وجبهة الإنقاذ لعبت دورا كبيرا فى سقوط دولة الإنقاذ وهو عكس ما ذكره الكاتب فى مقالاته لذا أطالبه بمراجعة مصادره".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة