الصحف الأمريكية: إحراق داعش للكساسبة يدفع الأردن لمواجهة مباشرة مع التطرف.. بريطانيا ستصبح أول دولة توافق على قانون يسمح بانتماء أطفال لـ3آباء.. أردوغان بدد فرصة تركيا فى ديمقراطية حقيقية

الأربعاء، 04 فبراير 2015 01:29 م
الصحف الأمريكية: إحراق داعش للكساسبة يدفع الأردن لمواجهة مباشرة مع التطرف.. بريطانيا ستصبح أول دولة توافق على قانون يسمح بانتماء أطفال لـ3آباء.. أردوغان بدد فرصة تركيا فى ديمقراطية حقيقية أردوغان
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..


إحراق داعش للكساسبة يدفع الأردن لمواجهة مباشرة مع التطرف

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بقيام تنظيم داعش بإحراق الطيار الأردنى الأسير لديه معاذ الكساسبة حيا، وقالت إن هذا العمل الوحشى أثار احتجاجات فى الشارع الأردنى، تطالب بالانتقام وتهدد بجر النظام الملكى الأردنى نحو مواجهة أكثر مباشرة مع الإسلام المتطرف.



وأوضحت الصحيفة أن الجيش الأردنى، الحليف المقرب للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، تعهد بالعقاب والانتقام على مقتل معاذ الذى قال إنه تم على الأرجح فى وقت مبكر من شهر يناير.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرأى العام الأردنى أصيب بالذهول من وحشية الفيديو الذى يظهر فيه معاذ داخل قفص حديدى، بينما تشتعل فيه النيران، بينما كانت حالات قتل الرهائن السابقة كلها تتم بذبحهم.

وقبل مقتله، كان كثير من الأردنيين يطالبون بلادهم بالانسحاب من العملية التى تقودها أمريكا ضد التنظيم، ويقولون إن تلك ليست معركتهم، لكن مواجهة مقتل الكساسبة ستعزز عزيمة الأردنيين، مع مطالبة العديد منهم بإعدام فورى للإرهابيين المدانين، الذين طالب داعش بمبادلتهم مع الطيار الأسير.

وبالفعل أعلن الأردن صباح اليوم إعدام ساجدة الريشاوى وزياد الكربولى، التابعين لتنظيم القاعدة.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن صفقة تبادل الأسرى المقترحة بين الأردن وداعش قد فشلت.ورغم أن هذا العرض قد أثار قدرا كبيرا من الجدل، إلا أنه حظى ببعض الإشادة، فقد كان المنطق واضحا، فطالما أظهر داعش استعداده لتبادل السجناء مقابل الحصول على فدية، إلا أن دولا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا الدفع معللتين بأن الفدية تقدم حافزا للاختطاف، وتوفر مزيدا من الأموال لمثل هذه الجماعات المتطرفة.

إلا أن تبادل السجناء أمر مختلف، فقد اقترح الأردن الإفراج عن ساجدة الريشاوى، وربما كان انتصارا شخصيا لداعش، حيث يُقال إنها شقيقة مساعد مقرب سابق لأبو مصعب الزرقاوى، الذى قاد تنظيم القاعدة فى العراق. لكن لم يبدو أن لها قيمة استراتيجية. إلا أن الأردن فوت الموعد النهائى لإطلاق سراحها بعدما طالب بدليل يثبت أن معاذ الكساسبة بصحة وأمان.

وبعد تداول الفيديو الذى يظهر فيه حرق الطيار حيا، قال التليفزيون الأردنى إن مقتله حدث قبل شهر. وتشير واشنطن بوست إلى أنه لو تبين صحة هذا الأمر، فلن تكون المرة الأولى التى يتهم فيها داعش بالخداع فى مفاوضات الأسرى. ويعتقد الخبراء أن الفيديو الذى ظهر فيه إعدام الرهينة اليابانى الشهر الماضى قد تم التلاعب فيه، وأن بعض الفدى التى طالب بها داعش مقابل إطلاق سراح الرهائن، لاسيما الأمريكيين، كانت مرتفعة للغاية لدرجة أن المحللين لا يعتقدون أنها عروضا جادة.

ورأت الصحيفة أن الفيديو الجديد سيسبب على الأرجح مزيدا من المعارضة للتفاوض مع داعش، لأنها جماعة لا يمكن الثقة بها.


بريطانيا ستصبح أول دولة بالعالم توافق على قانون يسمح بانتماء أطفال لثلاثة آباء

قال موقع دايلى بيست، إن بريطانيا ستصبح أول دولة بالعالم توافق على قانون يسمح بانتماء أطفال لثلاثة آباء، بعد ما وُصف بالتصويت التاريخى فى مجلس العموم.


وأشار الموقع إلى أن تلك الخطوة تعنى أن الحمض النووى "DNA" المأخوذ من سيدتين ورجل يمكن الآن تجميعه من أجل التغلب على احتمالات أن يصاب الجنين بمرض الميتوكوندريا، حيث تبدأ الخلايا غير القادرة على توليد الطاقة فى الإغلاق تماما، مما يتسبب فى النهاية بأمراض مثل التلف فى المخ وهزال العضلات والموت.

وأشار الموقع إلى أن قانون الإخصاب والأجنة البشرية الذى اقترح لأول مرة قبل خمسة عشر عاما، على أعتاب التعديل. وصوت أعضاء البرلمان البريطانى مؤيدين لتعديل القانون بـ 382 مقابل رفض 128 عضوا.. ومن المقرر أن يتم تفعيل هذا القانون بحلول 29 أكتوبر المقبل لو تمت الموافقة عليه من قبل مجلس اللوردات الشهر المقبل.

ويقول دايلى بيست إن هناك تقنيتين يجرى وضعهما حاليا، إلا أن المقترح عندما يتم الموافقة عليه نهائيا، سيتشارك نفس الجانب الرئيسى، وهو أخذ الحمض النووى من أبوين ومزجه بميتوكوندريا سليمة من متبرعة.

ولفت الموقع إلى أن ما يقرب من أربعة آلاف طفل فى الولايات المتحدة و6500 فى بريطانيا يولدون كل يوم مصابين بمرض الميدوكوندريا، مما يجعل هذا القانون خطوة هامة للحد من انتشاره فى جميع أنحاء العالم. وفى حين أنه لا يوجد حاليا قوانين تمنع هذا الإجراء فى الولايات المتحدة، إلا أن الوقت قد حان ليصبح رسميا بما يسمح بثورة طبية أقرب لتلك الثورة التى أحدها أول اختبار لطفل الأنابيب فى العالم عام 1978.

نيويورك تايمز:

أردوغان بدد فرصة تركيا فى ديمقراطية حقيقية



قال الداعية التركى، فتح الله جولين، إنه من المحبط بالغاية أن ترى ما حل بتركيا فى السنوات القليلة الماضية. فمنذ وقت ليس ببعيد كانت موضع حسد جيرانها من الدول المسلمة، بل مرشحا قويا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبى، بينما كانت فى طريقها نحو ديمقراطية حقيقية تحترم حقوق الإنسان العالمية.

لكن، يضيف جولين فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، الأربعاء، هذه الفرصة التاريخية قد تبددت الآن حيث يعمل الحزب التركى الحاكم، العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان، ضد هذا التقدم بل يخنق المجتمع المدنى والإعلام والقضاة وحتى رجال الأعمال المستقلين.

ويضيف أن القادة الحاليين لتركيا يبدو أنهم يسعون لسلطة مطلقة بحكم فوزهم فى الانتخابات. ولكن النصر لا يمنحهم إذن تجاهل الدستور أو قمع المعارضة، وخصوصا عندما يتم بناء الانتصارات الانتخابية على رأسمالية المحسوبية وتبعية وسائل الإعلام. وتابع أن قادة حزب العدالة والتنمية يصورون الآن كل الانتقادات الديمقراطية بأنها هجوم على الدولة. فمن خلال النظر إلى كل صوت معارض على أنه عدو طريق - أو ما هو أسوأ، كخائن - فإنهم يقودون البلاد نحو الشمولية.

وأشار إلى أن أحدث ضحايا هذه الحملة هم المديرون التنفيذيون ورؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المستقلة، الذين اعتقلوا ويواجهون الآن تهما ملفقة بفضل التغييرات الأخيرة فى القوانين ونظام المحاكم. ولا يزال مدير إحدى القنوات التليفزيونية الأكثر شعبية، الذى اعتقل فى ديسمبر 2014، وراء القضبان. كما تم تطهير المؤسسات من الموظفين العموميين الذين يحققون فى اتهامات بالفساد، علاوة على سجنهم لمجرد قيامهم بعملهم.. مثل هذه المضايقات تبعث رسالة أن كل من يقف فى طريق جدول أعمال الحزب الحاكم سوف يكون مستهدفا لافتراءات وعقوبات وحتى تهم ملفقة.

ويقول جولين، رجل الدين الذى يتمتع بشعبية واسعة فى تركيا وتعرضت المؤسسات التابعة لحركته للقمع من قبل نظام أردوغان مؤخرا، أن حكام تركيا لا ينفرون الغرب فقط منهم، لكنهم يفقدون مصداقيهم فى الشرق الأوسط أيضا. فقدرة تركيا على تأكيد التأثير الإيجابى فى المنطقة لا تتوقف فقط على اقتصادها ولكن أيضا على صحة ديمقراطيتها.

وتابع أن المبادئ الأساسية للديمقراطية الفاعلة هى سيادة القانون واحترام الحريات الفردية، وهى أبسط القيم الإسلامية. فمن المؤسف أن أن ترى علماء الدين يقدمون مبررا دينيا لفساد وقمع الحزب الحاكم أو على الأقل يظلون صامتين. وخلص بالقول أن تركيا وصلت إلى نقطة حيث يجرى تهميش الديمقراطية وحقوق الإنسان. معربا عن آمله أن يتراجع أولئك الذين فى السلطة عن مسارهم الاستبدادى. وأشار إلى أن الشعب التركى رفض من قبل انتخاب من ضلوا بالديمقراطية، وحث جولين الأتراك على ممارسة حقوقهم الديمقراطية والقانونية مجددا لاستعادة مستقبل بلادهم.

إرهابى يزعم تمويل السعودية للقاعدة.. وسفارة المملكة: مجرم مختل

زعمت صحيفة نيويورك تايمز، أن مسئولين سعوديون لهم دور فى تمويل تنظيم القاعدة الإرهابى أواخر التسعينيات، ونقلت مزاعم سجين فيدرالى أمريكى قال إنه ناقش خطة لضرب سلاح الجو الأمريكى بصاروخ ستينجر مع مسئول من السفارة السعودية فى واشنطن. وواصلت الصحيفة مزاعمها بالقول إن زكريا موسوى، عضو القاعدة، بعث برسالة إلى القاضى جورج دانيالز، من المحكمة الجزئية للمنطقة الجنوبية فى نيويورك والذى يترأس دعوى قضائية ضد المملكة العربية السعودية رفعها أقارب عدد من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001. وأعرب موسوى عن رغبته فى الشهادة فى القضية وبعد مفاوضات طويلة مع مسئولى وزارة العدل والمكتب الفيدرالى للسجون، تم السماح لفريق من المحامين بزيارة عضو القاعدة وإستجوابه طيلة يومين، أكتوبر الماضى.


وفى بيان، الاثنين الماضى، قالت السفارة السعودية إن اللجنة الوطنية لـ11 سبتمبر ترفض مزاعم تمويل الحكومة أو المسئولين السعوديين للقاعدة، لافتة إلى أن موسوى مجرم مختل وقد قدم محاموه أدلة على أنه غير كفء عقليا"، مشددة على أن "كلماته ليس لها مصداقية." وتم تشخيص إصابة موسوى بمرض عقلى، من قبل طبيب نفسانى شهد لصالحه، ومع ذلك تمت محاكمته بتهم تتعلق بالإرهاب، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة فى عام 2006 حيث يقضى العقوبة حاليا، فى السجن الأكثر أمانا فى النظام الفيدرالى، فى فلورنسا بولاية كولورادو.. وقالت الصحيفة إنه لم يتم التمكن من التحقق فى مزاعم موسوى التى تأتى فى وقت حساس من العلاقات السعودية الأمريكية.

وقالت نيويورك تايمز إنه وقع الكثير من التوتر بين القادة السعوديين وإدارة أوباما منذ الانتفاضات العربية فى 2011 والجهود المبذولة لإدارة الاضطرابات الناتجة فى المنطقة، وادعى موسوى فى شهادته الأخيرة عن لقاءه فى المملكة العربية السعودية مع مسئولين سعوديين، حيث كان يسلمهم رسائل من أسامة بن لادن – على حد زعمه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة