بمناسبة اليوم العالمى للسرطان اليوم الموافق 4 فبراير، هناك مليون و150 ألف حالة إصابة بسرطان الثدى جديدة سنويًا فى العالم، وإن نسبة حدوث سرطان الثدى واحدة من بين كل 8 سيدات، وأنه بالرغم من هذه النسب العالمية إلا أنه حسب إحصائيات الجمعية الأمريكية للأورام فإن نسب الشفاء من سرطان الثدى تصل إلى 97% فى حال الاكتشاف المبكر إلا أنها تتأثر بشدة فى حال اكتشاف المرض متأخرا.
وفى مصر يتم اكتشاف 110 آلاف حالة إصابة جديدة سنويًا مصابة بالسرطان، ويعتبر سرطان الكبد أعلى نسبة فى مصر على الإطلاق فى الرجال بينما يحتل سرطان الثدى المرتبة الأولى فى السيدات فى مصر.
وأكد الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، خلال ندوة عقدها اليوم بمستشفى كليوباترا، أن الكشف المبكر لسرطان الثدى يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية أولها الفحص الذاتى للسيدة مرة شهريا، وفحص الطبيب المختص مرة سنويا، وعمل الماموجرام بعد سن الأربعين مرة كل عام، والكشف المبكر لأورام الثدى يجب أن يعتمد على هذه المحاور الثلاثة معا وليس على واحد منهم فقط، موضحا أنه يمكن عمل تحليل الجين الاستباقى لسيدات ذوى التاريخ المرضى.
وأوضح أنه حتى فى سرطان الثدى ثلاثى السلبية والذى يعنى أنه سلبية لمستقبلات الهرمون "ER سلبى وPR سلبى" والهير 2 والتى تعتبر من أشرس أنواع السرطان فإن نسب الشفاء فى المراحل الأولى تصل إلى 100% فى حين أنها تنخفض إلى 30% فى المرحلة الرابعة ولذا فإن الكشف المبكر للأورام حتى فى سرطان الثدى ثلاثى السلبية يمثل العامل الرئيسى للشفاء التام.
وقالت الدكتورة رشا كمال، أستاذ الأشعة بطب قصر العينى، إنه على السيدة أن تتفحص الثديين على أربع خطوات أولها بعد الحمام اليومى خصوصا بعد انتهاء الدورة بـ5 أيام وثانيها أمام المرآة حتى يتثنى لها رؤية الثدى ومعرفة أى تغيرات تظهر علية ثم تستلقى على ظهرها وتتفحص الثدى الأيمن بأصابع اليد اليسرى والثدى الأيسر بأصابع اليد اليمنى، كما تلاحظ أى إفرازات مدممة تخرج من الحلمة وأشارت أن عمل الفحص بالماموجرام هام جدا فى السيدات فوق الأربعين عاما وأنة يجب مراعاة وجود التاريخ المرضى فى السيدة حيث يتم عمل فحص الثدى فى هذه الحالة 10 سنوات قبل إصابة أقارب الدرجة الأولى يعنى أنة إذا أصيبت الأم فى سن الأربعين تبدأ ابنتها الفحص فى سن الثلاثين عاما.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عارف، أخصائى علاج الأورام والمقرر العلمى للجمعية، أن نسب شفاء سرطان البروستاتا فى المراحل المبكرة تصل إلى 100% حسب إحصائيات الجمعية الأمريكية للأورام وأن هناك معايير محددة لعمل الكشف المبكر لأورام البروستاتا منها وجود أعراض معينة مثل الحاجة إلى الشعور بالحاجة إلى التبول بصورة متكررة أو وجود حرقان فى البول أو الشعور بعدم القدرة على التبول أو الإفراغ التام للمثانة، مشيرا إلى أن هذه الأعراض ليست مؤشرا على وجود سرطان البروستاتا ولكن وجودها يدعو إلى الحذر واستبعاد عوامل التهابية فى البول وعمل فحص PFA خصوصا فى الرجال أكثر من 50 عاما، وأنه لابد أن تتبنى الدولة آلية للكشف المبكر عن أورام البروستاتا كما حدث فى أمريكا حيث نجحوا فى اكتشاف سرطان البروستاتا قبل حدوثه عن طريق استخدام هذا التحليل البسيط.
جدير بالذكر أنه بمناسبة اليوم العالمى للسرطان اليوم 4 فبراير نظمت الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء حملات توعية بمناسبة اليوم العالمى بالتعاون مع عدد من المستشفيات وذلك لزيادة وعى المترددين على المستشفيات للتعرف على السرطان وكيفية التغلب عليه وكيفية اكتشافه مبكرا، وقد أقيمت عدة ندوات اليوم فى مستشفى كيلوباترا بحضور الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء لشرح ما هو السرطان وكيفية الوقاية منة والجديد فى الاكتشاف المبكر.
وقال إنه تم عرض أفلام توضيحية على شاشات المستشفى لتعريف المترددات ما هو السرطان الثدى وكيفية الوقاية منة والكشف المبكر له وطرق علاجه المختلفة التى تؤدى إلى التخلص منه كما تم توزيع عدد من الصور التى توضح كيفية الكشف المبكر للثدى والقولون والبروستاتا.
خلال ندوة اليوم بمستشفى كيلوباترا
دكتور هشام الغزالى
بمناسبة اليوم العالمى للسرطان..110آلاف إصابة جديدة سنويًا فى مصر..ومليون و150ألف إصابة جديدة سنويًا بسرطان الثدى فى العالم ويصيب سيدة من كل 8سيدات..وسرطان الكبد الأعلى بين الرجال والثدى بين السيدات
الأربعاء، 04 فبراير 2015 03:46 م
خلال ندوة اليوم بمستشفى كيلوباترا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة