واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر قضية محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و190 آخرين من الجماعة الإرهابية، لاتهامهم بالتحريض على اقتحام قسم شرطة العرب.
وقال دفاع المتهمين فى اقتحام قسم شرطة العرب بأن النيابة كانت توجه للمتهمين أسئلة تخرج عن النطاق الجنائى التى تحقق فيه، حيث سألت المتهيمين عن رأيهم فيما حدث خلال ثورة 30 يوينو، وأشار الدفاع بأن هذه الأسئلة تؤكد على كيدية الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين.
وسرد الدفاع أقوال الضابط محرر تحريات المؤرخ فى 21 أغسطس 2013، مؤكداً أنه لم يجر تسجيلات أو مراقبات للمتهمين وأن محضره حرره بناء على معلومات وردت إليه تفيد استخدام المتهمين للمنابر وشبكة المعلومات الدولية على تحريض المواطنين، وأجاب الضابط على النيابة بأن التنظيم الدولى المنتشر فى عدة دولة معروف عنه العنف واستخدام الأسلحة.
وذكر الدفاع أن من ضمن أحراز القضية أوراقا كانت تحتوى على عناوين تتمثل فى "مفاهيم جماعة الإخوان على تطبيق النهوض بالدولة عن طريق الشريعة الإسلامية" وتساءل الدفاع: "هل هذه الأوراق تعد جريمة".
كانت النيابة العامة قد وجهت لكل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، تهم التحريض على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة