استشهاد مجند بشرطة السياحة وإصابة آخر فى هجوم إرهابى وسط العريش.. واستمرار حملات الأمن برا وجوا بالشيخ زويد ورفح.. والمحافظ يتفقد مصابى تفجيرات العريش من المدنيين.. والعطش يضرب مناطق العمليات الأمنية

الخميس، 05 فبراير 2015 10:49 ص
استشهاد مجند بشرطة السياحة وإصابة آخر فى هجوم إرهابى وسط العريش.. واستمرار حملات الأمن برا وجوا بالشيخ زويد ورفح.. والمحافظ يتفقد مصابى تفجيرات العريش من المدنيين.. والعطش يضرب مناطق العمليات الأمنية الجيش المصرى - أرشيفية
العريش ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استشهد مجند من قوات شرطة السياحة بشمال سيناء، وأصيب آخر فى هجوم نفذه مسلحون صباح الخميس على المجندين أثناء سيرهما بالقرب من ميدان المالح بالعريش أمام أحد الفنادق الشعبية، وقال مصدر أمنى، إن الشهيد هو المجند محمود حسين 22 سنة، والمصاب هو المجند دياب رمضان 23 سنة، وحالته خطيرة ويتلقى العلاج بمسشفى العريش العسكرى.

وأعقب العملية انتشار أمنى لقوات الشرطة بالعريش بحثا عن منفذى العملية، وأشارت التحقيقات الأولية وروايات شهود العيان أن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع فيرنا، وأطلقوا النار على المجندين قنصا عن بعد بطريقة احترافية، ثم اختفوا بشكل غامض وسط العريش.

وتواصلت بشمال سيناء العمليات الأمنية التى تنفذها قوات أمنية بمناطق شرق العريش ورفح والشيخ زويد، كما تقوم طائرة عسكرية بتوجيه ضربات متفرقة.

وقالت مصادر أمنية، إن العمليات متواصلة بمشاركة قوات إضافية وصلت للعريش، إضافة إلى تشكيلات من فرق قتالية خاصة وقوات الصاعقة وآليات حديثة.

وأجرى اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، يرافقه اللواء فؤاد طلبة عثمان، مدير الأمن، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، زيارة لجرحى تفجيرات العريش من المدنيين والذين يتلقون علاجهم بمستشفى العريش العام، واطمأن على الجرحى والمصابين وباقى المرضى، خاصة فى غرف العناية المركزة، والوقوف على أوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم، وقدم المحافظ للمصابين إعانات مالية.

وفى قرى مركزى الشيخ زويد ورفح أكد أهالى قرى الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، أنهم يعانون بشدة من أزمة الحصول على المياه بواسطة سيارت نقل المياه، التى أصبحت لاتصل إليهم بسبب الأوضاع الأمنية التى تشهدها مناطقهم.

وقال "خالد على"، من أهالى قرية الظهير بالشيخ زويد،: أن كل سيارت نقل المياه توقفت عن الوصول لقراهم، وأن البعض لا يزال يحتفظ بمياه فى خزانات، وآخرين نضبت منهم المياه ولا يستطيعون توفيرها. وأضاف "سالم محمد"، أحد الأهالى، أن كل السيارت الحكومية والخاصة والتابعة لشركة المياه، توقفت عن الوصول للأهالى، وأنهم باتوا يعيشون أزمة عطش طاحنة قد تتافقم إذا ما استمر الوضع كما هو عليه، خلال الأيام المقبلة.

وطالب "محمود حسن"، من أهالى جنوب رفح، بسرعة تدخل اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، لإنقاذ الأهالى من أزمة قد تحل بهم، إذا ما استمر الحال هكذا بحسب قوله، لافتا إلى ضرورة أن يتم الدفع بسيارات مياه لملء خزاناتهم، حيث إنهم يعتمدون بشكل مباشر على المياه المنقولة من الآبار للشرب، ويحفظونها فى الخزانات الجوفية بجوار منازلهم. وقال مصدر مسئول بشركة المياه، إن هناك عوائق أمنية تحول دون تحرك سيارات الشركة فى هذه المناطق، خشية استيلاء مسلحين عليها والقيام بعمليات انتحارية بها.

وأضاف "ص م" سائق سيارة نقل مياه خاصة، أنهم بعد حادث تفجير العريش وقيام انتحارى بقيادة فنطاس مياه محمل بالمتفجرات، أصبحوا يخشون السير بسياراتهم حتى لا يتم استهدافها، وفضلوا فى هذه الظروف التوقف عن العمل.

من ناحية أخرى أكدت مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، أنه لا تأجيل للدراسة بمناطق الشيخ زويد ورفح، وأن الدراسة حتى اللحظة مقرر لها أن تبدأ فى موعدها الطبيعى، بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسى بكل مدارس شمال سيناء بدون استثناء.

جاء ذلك فى بيان لمكتب وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، ردا على شائعات انتشرت فى المحافظة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى عن تأجيل الدراسة بمدارس الشيخ زويد ورفح، نظرا لما تشهده من عمليات أمنية.

وقال حسن حجازى، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، إن المدارس جميعها استعدت لاستئناف الدراسة عقب انتهاء إجازة نصف العام، وأن المدارس التى تأثرت بتفجيرات العريش الأخيرة، جار إصلاح الأعطال بها، وستنتهى قبل بداية النصف الثانى من العام الدراسى.



موضوعات متعلقة

مصدر أمنى: ضحايا الحادث الإرهابى بالعريش من قوة شرطة السياحة


تفكيك عبوة هيكلية بجوار شرطة السياحة بالفيوم







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة