قال السفير ناجى الغطريفى، مساعد وزير الخارجية الأسبق وخبير العلاقات الدولية، إن توفير دولة تركيا للمنابر الإعلامية التى يخرج عليها عناصر من جماعة الإخوان يزيد العداء والخلافات بين تركيا ومصر.
وأضاف الغطريفى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الخلافات بين البلدين لها أسباب كثيرة، أهمها إيواء تركيا لقيادات جماعة الإخوان الذين خرجوا من مصر بعد 30 يونيو، ودعم عملياتهم الإرهابية وتوفير ملاذ آمن لهم وتمويلهم، بالإضافة إلى استضافة القيادات الإخوانية فى قنواتهم وتخصيص قنوات خاصة لهم تُبَث من تركيا.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مصر لا تقبل تدخل الجانب التركى فى أحكام القضاء المصرى، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية نفسها لا تستطيع التدخل فى أى حكم قضائى أو توجيه النقد له.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد استدعت القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، حيث تم إبلاغه احتجاج مصر على بث القنوات الإرهابية التحريضية من داخل الأراضى التركية، باعتباره عملاً عدائياً يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى، وكانت وزارة الخارجية قد وصفت، فى بيان لها اليوم، تعليق الخارجية التركية على حكم إعدام عناصر إخوانية متهمين بقتل والتمثيل بجثث ضباط قسم كرداسة، بأنه يثير الاشمئزاز والاستهجان لما تتضمنه من أكاذيب وخيالات.
موضوعات متعلقة :
الخارجية: نرفض مهاترات تركيا وتعليقها على إعدامات كرداسة مثير للاشمئزاز
استدعاء القائم بالأعمال التركى وإبلاغه احتجاج مصر لبث فضائيات الإرهاب من بلاده
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
دعوة لمقاطعة المنتجات والشركات والمسلسلات التركية
دعوة لمقاطعة المنتجات والشركات والمسلسلات التركية