شائعات الإخوان لإفساد مؤتمر مارس الاقتصادى.. فبركة أخبار مزورة لوكالات عالمية حول رصد أجهزة مخابراتية لمخطط اختطاف رجال أعمال خليجيين من شرم الشيخ على يد "داعش" لإرهاب المستثمرين بالكذب

الخميس، 05 فبراير 2015 03:40 م
شائعات الإخوان لإفساد مؤتمر مارس الاقتصادى.. فبركة أخبار مزورة لوكالات عالمية حول رصد أجهزة مخابراتية لمخطط اختطاف رجال أعمال خليجيين من شرم الشيخ على يد "داعش" لإرهاب المستثمرين بالكذب مظاهرات وأعمال عنف الإخوان - أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- مصادر سيادية: الجماعة الإرهابية تستغل حالة الرعب والفزع من الإرهاب بعد حادث "الكساسبة" لخدمة أغراضها فى إثارة الفوضى وضرب الاقتصاد

- الجماعة تشارك فى مخطط دولى لفرض حصار اقتصادى على مصر.. وتتآمر مع مؤسسات مالية أجنبية للمراهنة "الجنيه المصرى" للتأثير على قيمته وإعاقة الاستثمار وتمويل المشروعات

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية فى الترويج لشائعات مكذوبة لإفساد المؤتمر الاقتصادى العالمى، الذى تسعى مصر لإقامته فى شهر مارس المقبل، اعتمادا على فبركة أخبار وتقارير منسوبة زورا إلى وكالات إخبارية عالمية، حول رصد أجهزة مخابراتية دولية لمخططات اختطاف وأسر سياح خليجيين ورجال أعمال من شرم الشيخ وبعض الأراضى المصرية والعربية، تنفذها " داعش " وجبهة النصرة وجماعة أنصار بيت المقدس، خلال الفترة المقبلة، ضد أبناء دول المملكة العربية السعودية والكويت، باعتبار أن تلك الدول تساهم فى حملة التحالف الدولى للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية فى الشام والعراق، وتنفيذ إعدامات مروعة لهم، وذلك فى إطار خطة منظمة لإرهاب مستثمرى تلك الدول من الذهاب إلى مصر والمشاركة فى أعمال المؤتمر الاقتصادى العالمى، خاصة وأن الحكومة تعول على هذا المؤتمر كثيرا فى دعم خطة التنمية المستقبلية.

وقالت مصادر سيادية لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على نشر الأكاذيب عبر شبكات التواصل الاجتماعى والمواقع الموالية لها خلال الفترة الماضية، إلا إنها بدأت فى الوقت الراهن استخدام تكتيك جديد، يعتمد على استخدام أسماء وكالات الأنباء العالمية، والشبكات الإعلامية الدولية، لإضفاء المصداقية على ما تروج له من أكاذيب تستهدف فى المقام الأول ضرب الاقتصاد المصرى، وإفشال المؤتمر الاقتصادى، المقرر إقامته فى مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، خاصة بعدما فقدت وسائل الإعلام التى تديرها جماعة الإخوان الإرهابية مصداقيتها لدى الشارع المصرى والعربى.

وأوضحت المصادر أن الجماعة الإرهابية تستغل حالة الرعب والفزع، التى أصابت المواطنين فى المنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله من الجرائم الإرهابية التى يرتكبها تنظيم "داعش " الإرهابى، فى الترويج لأكاذيبها حول تزايد نفوذ الإرهاب فى مصر، واختراق داعش للأراضى المصرية، وسعيه لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مستثمرين وسياح خلال الوقت الراهن، خاصة بعد مشاهد إحراق الطيار الأردنى "معاذ الكساسبة" حيا، وبث الفيديو عبر قنوات التواصل الاجتماعى .

وأكدت المصادر أن الجماعة الإرهابية تروج لأكاذيبها من خلال معلومات مكذوبة على لسان أجهزة الاستخبارات العالمية، نظرا لصعوبة تأكيد تلك الأنباء، التى تقوم بنشرها على شبكات التواصل الاجتماعى، ويتم تداولها من خلال اللجان الالكترونية لها، المنتشرة داخل وخارج الأراضى المصرية، أو الحصول على معلومات حقيقية عبرها من خلال مصادر معلنة، موضحة أن الهدف الرئيسى الذى تسعى إليه جماعة الإخوان فى الوقت الراهن، هو ضرب الاقتصاد المصرى، والتأثير على معدلات النمو المتوقعة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توجه الدولة نحو المشروعات القومية العملاقة، التى تخدم ملايين المواطنين وتوفر مئات الالاف من فرص العمل الحقيقة .

وكشفت المصادر أن ترويج الأكاذيب حول مخطط لاختطاف رجال الأعمال والسياح فى مصر، أمر يحمل أبعاد متعددة، وينعكس بشكل رئيسى على عوائد السياحة العربية لمصر خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد انتعاش حركة السفر والسياحة بين دول الخليج ومصر فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى التأثير على الأموال العربية التى تستثمر فى البورصة المصرية.

وأكدت المصادر أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على تضخيم ما تقوم به "داعش" وجبهة النصرة وتنظيم أنصار بيت المقدس من أعمال إرهابية فى سوريا والعراق ومصر، لخدمة اغراضها فى إثارة الفوضى فى تلك الدول، وتنفيذ مخطط دولى لفرض حصار اقتصادى غير معلن على مصر، يستهدف تكليف مؤسسات مالية للمراهنة على قيمة الجنية المصرى والتأثير على قيمته وإضعافه، والتركيز على سيناريوهات منع الاستثمار وتمويل المشروعات.

وكشفت المصادر أن المؤامرة التى تحيكها العديد من القوى الدولية والعربية ضد مصر فى الوقت الراهن ثبت لها مؤخرا أن المناورات الدبلوماسية التى قامت بها خلال الفترة التى أعقبت ثورة 30 يونيو 2013 لم تنجح فى تحقيق الأهداف على المستوى المطلوب، ولم تؤثر على صانع القرار المصرى، الأمر الذى دفعها إلى العمل على إعادة توحيد مواقفها والعمل على إثارة الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر وضرب الاقتصاد بشكل غير مباشر دون التورط فى الأحداث كما فعلت تركيا فى الأزمة السورية، ولعب أدوار ضد مصر بطريقة اكثر ذكاء، بالتنسيق مع إسرائيل بحيث يتم اتخاذ القرارات التى تدعم تسهيل مرور الموارد المطلوبة من مال وسلاح عبر صحراء النقب وسيناء إلى مصر، مع إعادة تنظيم العلاقة مع إخوان ليبيا وتنظيم خط النقل الصحراوى على المسارين الساحلى والصحراوى، ووضع برنامج للتعاون مع القوى الصديقة فى السودان.

الإخوان يروجون أكاذيب وشائعات لضرب الاقتصاد المصرى- 2015-02 - اليوم السابع
الإخوان يروجون أكاذيب وشائعات لضرب الاقتصاد المصرى


موضوعات متعلقة..


وزير خارجية المجر: مهتمون بالمشاركة فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ


محمود بدر لأهالى سيناء: "أنتم شركاؤنا الأساسيون والحامون لحدود الدولة"


سفير مصر بهولندا: سلمت رئيس الوزراء الهولندى دعوة لحضور مؤتمر شرم الشيخ


رئيس "ماستركارد": نثق فى مصر وشعبها.. ونشارك فى مؤتمر مارس الاقتصادى


خبراء اقتصاد يؤكدون: الوديعة الخليجية لمصر رسالة طمأنة قوية للمستثمرين.. وتصب فى صالح نجاح المؤتمر الاقتصادى.. وتساهم فى القضاء على السوق السوداء.. وخبير مصرفى: تؤدى لاحتمالية رفع التصنيف الائتمانى







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة