اكتشف بعض باحثى الأثار جثة محنطة لناسك بوذى فى العاصمة المنغولية "أولان باتور"، يعود عمرها إلى 200 عام مضت، وزعم خبراء المعتقد البوذى عدم وفاة الناسك ودخوله فى حالة عميقة من التأمل وفقًا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.
ويقول "جانهوجين بوريفباتا" مؤسس معهد الفنون البوذية فى العاصمة المنغولية "أولان باتور"، إن الجثة المحنطة التى عثر عليها لرجل جالس فى وضعية القرفصاء ومغطى بجلد لأحد الحيوانات، ليس إلا حالة نادرة من التأمل تسمى "توكدام"، زاعمًا عدم وفاة الناسك.
وأضاف "بوريفباتا"، إن الوضعية التى عثر عليها الناسك البوذى، حيث كانت كفه اليسرى مفتوحة واليمنى فى حالة تضرع وصلاة، تشير إلى عدم وفاته بل دخوله فى حالة نادرة من الاستغراق فى التأمل.
وكانت الجثة قد أرسلت إلى خبراء الطب الشرعى لتشريحها ومعرفة السر وراء عدم تحللها وتحنطها دون أى تدخل بشرى، وقد صرح بعض الخبراء بأن الجثة تعود لناسك ولد فى عام 1852 وقد يكون أستاذًا للبوذية التيبتية.
وأضاف خبراء الطب الشرعة، أن الجثة كانت مغطاة بكفن تكسوه حبات الملح التى قد تكون السبب وراء الحفاظ على الجثة وعدم تحللها.
الإندبندنت: العثور على جثة ناسك بوذى محنطة يثير مزاعم بقائه فى حالة تأمل
الجمعة، 06 فبراير 2015 12:37 ص
أرشيفية