وعلمت الصحيفة البريطانية الجارديان أن إدارة الجيش تهتم أيضًا بتجنيد أبناء العرق الأسود والآسيوى والأقليات الأخرى فى البلاد، وذلك بخلق أحداث تستهدف أبناء تلك العرقيات فى كافة المدن البريطانية.
ويبلغ عدد المسلمين فى الجيش البريطانى 480 جنديًا من أصل 88500 جندى، أى نسبة لا تتخطى الـ0.54% رغم ارتفاع عدد المجندين المسلمين من 300 مجند فقط فى العام 2008، وصغر الرقم مقارنة بعدد المسلمين الذين يشكلون 4.4% من الأمة البريطانية.
ويسعى الجيش إلى استهداف أحياء ومدن مثل "برادفورد" و"بيرنلى" التى يشكل المسلمون فيها نسبًا تتخطى الـ10% والـ25%، لجذب عدد أكبر من المسلمين إلى الجيش البريطانى الذى يتنامى دوره فى الشرق الأوسط.
ويصل عدد أبناء الأقليات فى الجيش البريطانى من السود والآسيويين إلى 9110، أى 10% من الجيش أغلبهم قدموا من بلدان الكومنويلث وليس من بريطانيا نفسها.
وقال الجنرال "نيكولاس كارتر" رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش البريطانى إنه رغم ازدياد عدد الجنود أبناء الأقليات داخل صفوف الجيش، إلا أن هناك المزيد من الجهود التى يجب أن تبذل من أجل ضم عدد أكبر منهم.
وقال الإمام "عاصم حافظ" أحد أشهر المجندين المسلمين فى الجيش البريطانى والمستشار الإسلامى لرئيس هيئة أركان الجيش، إن مبادئ الجيش البريطانى الذى يعترف بالتنوع تتسق كثيرا مع المبادئ والقيم الإسلامية.
