بعد دراستها للتنمية البشرية وحصولها على شهادة مدرب عام المعتمدة من جامعة كندا، فكرت فى تقديم هذا المنهج الكبير للأطفال فى المدارس من خلال حملة "التنمية البشرية للجميع"، هى إيمان الرايس.
وتقول، التنمية البشرية تساعد على تشكيل وعى الطفل على الارتقاء بمستوى عقولهم وتفهم ما يدور حولهم وتنمية مواهبهم ورفع مستوى الذكاء وتحفيز السلوكك الإيجابى لدى الأطفال، ويفضل البدء بهذه الدراسة من عمر أربعة سنوات.
التنمية البشرية تعود على الأطفال ببناء شخصيته ليصبح إنسانا قادرا على مواجهة الحياة والتغيرات التى تحدث حوله بشكل إيجابى وفعال، وتساعده على التفكير بشكل إيجابى وإبداعى وتغير نظرته من السطحية إلى نظرة أكثر عمقا وبشكل مختلف للحياة من حوله، والتنمية البشرية تعمل على إثراء تواصل الفرد بالمجتمع بشكل أخلاقى ومؤثر يعبر فيه الفرد عن نفسه ويتولد شىء من الارتياح بينه وبين أسرته وأصدقائه وزملاء العمل وقائديه فى المستقبل.
وتضيف إيمان، التنمية البشرية من أهم الدراسات التى تجعل الإنسان قادرا على مواجهة الحياة والتغيرات التى تحدث حوله بشكل إيجابى وفعال، وبناء إنسان يدرك أهمية الوقت وكيفية استغلال طاقاته ومواهبه ووضع أهداف لحياته، وغيرها من الأساليب البسيطة التى يوفرها مناهج التنمية البشرية والتى تساهم فى تغيير حياة الفرد إلى الأفضل فى كل الأحوال.
الفكرة بسيطة ولا تحتاج إلى الكثير من الوقت لتنفيذها، فيمكن الاستعداد لها من الآن والتمهيد لها من خلال عمل محاضرات فى المدارس فى كل المحافظات خلال الفصل الدراسى المقبل، وعمل منهج مخصص لكل طفل وفقا لعمره مع بداية العام الدراسى القادم.
"التنمية البشرية للجميع" حملة لتنمية عقول الأطفال
الجمعة، 06 فبراير 2015 04:09 م
صورة أرشيفية