اغنية البطة اطة عبد المنعم مدبولى
لم يتوقع محمد ثروت – بالتأكيد - وهو يغنى "جدو على"، الذى يذهب لمزرعته يوم الجمعة ليقابل ركس الكلب، ونونو شطة، ويموت فى البط "وعامل ليهم بحيرة بط"، ومثله العظيم "مدبولى" وهو يغنى "البطة اطة" أن حال هذا "البط" سيتدهور ليصبح فى أغنية من غناء حمبولة، وسعيد الهوا، وأحمد التباع، وسيد أيام سودة، عن عمو "حمادة" اللى "عنده بطة "بتعمل كدهووووو"، ومثلما علمت أغنية "جدو على" الكثير من الأطفال أشياء لم يعرفونها عن الحيوانات وعالمهم، علمت أغنية "عمو على" جيلا كاملا شكل البطة "وهى بتعمل كدهووووو"، لتظهر بسببها مئات الفيديوهات على تطبيق "دب سماش"، للشباب وهم يغنون نفس الأغنية.
أغنية عمو حمادة عنده بطة
"عمو على" أيضا كان يملك حمارا، ولكن شتان الفارق بين حمار "عم على"، وحمار "سعد الصغير"، الذى حول الحيوان الذى يجرى يوميا على رزقه أمام العربات الكارو، إلى مادة رقص فى الأفراح الشعبية، ومادة انتقاد على صفحات الجرائد والمجلات.
بحبك يا حمار
إيمان البحر درويش أيضا وضع بصمته قبل سنوات على عالم البحار بأغنية "فى البحر سمكة"، مع مجموعة من الأطفال غنى بهدوء "فى البحر سمكة بتزق سمكة فى البحر واقف صياد بشبكة"، بالتأكيد وقتها أيضا لم يخطر على باله أن السمك سيتطور فى الغناء ليصبح فى عيد الأضحى عام 2014 "ألعب يا سمك.. البنات قراميط"، ويغنى له حسن الخلعى فى فيلم "عمر وسلوى".
حمادة هلال تقريبا هو آخر من حافظ على الحيوانات حين أدخلهم عالم الغناء، فبغض النظر عن النظرة الفنية لأغنية "الفأر السندق" اللى "أكل البندق"، تبقى الأغنية بعيدة عن الإسفاف وعن التلميحات الجنسية التى تمتلئ بها الأغانى الأخرى.
مشوار الحيوانات مع الأغانى المصرية طويل، فعشرات الأغانى التى مازالت تحفر مكانها فى عقولنا بوضوح، مثل أغنية نيللى "فراشة صغننة" التى ترتدى " بلوزة منقطة على جونلة مخططة"، من مسلسل "مبروك جالك ولد"، وهى الأغنية التى كتب كلماتها سيد حجاب، ولحنها عمار الشريعى.
وأيضا النجمة "صابرين" التى غنت للفرخة والكتاكيت، ولكن القصة كانت عن الكتكوت الذى يعرف "يلعب ويدى الكورة بالشلوط"، والذى يعرف "يكتب ويقرا ألف باء أرنب بقرة".
جدو على
أغنية صابرين
