كشفت مصادر أمنية، أن هناك تكليفات من التنظيم الدولى للإخوان لرؤساء الشُعب الإخوانية بالمحافظات بحصر أسماء البلطجية والعناصر الجنائية والمسلجين خطر فى جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية، تمهيدًا للاتفاق معهم على سيناريوهات الأعمال التخريبية قبل وأثناء إجراء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المتمثل فى الانتخابات البرلمانية المقبلة عن طريق ارتكاب سلسلة من الأعمال التخريبية وإحداث حالة من الفوضى العارمة بالبلاد أثناء الانتخابات فى المرحلتين الأولى والثانية فى محاولات متكررة لجماعة الإخوان لوقف الحراك السياسى بمصر، وإظهار للرأى العالمى الخارجى أن السلطات المصرية غير قادرة على حماية الانتخابات خاصة فى ظل تواجد عدد من مراقبى الانتخابات الأجانب بالبلاد.
وأكدت المصادر أن التنظيم الدولى للإخوان طالب من رؤساء الشُعب الإخوانية على مستوى الجمهورية سرعة إعداد حصر كامل وشامل بأسماء البلطجية والعناصر الجنائية بجميع الدوائر، على أن يشمل هذا الحصر، الاسم الرباعى للشخص والقضايا التى سبق اتهامه فيها ونوعها والفئة العمرية له وملخص ظروفه الحياتية واقتراح بالأجر المادى الذى سيتم إعطاؤه له مقابل تنفيذ تكليفات الجماعة.
وشدد التنظيم الدولى للإخوان ـ وفقا للمصادر ـ على ضرورة إمداد عناصرها والبلطجية والعناصر الجنائيين الذين سيتم استئجارهم بالمال بكميات من السلاح سواء النارى أو الأبيض، فضلاً عن الاستعانة بعدد من شباب الجماعة خريجى كليات العلوم والأشخاص الذين لديهم دراية كاملة بتصنيع المتفجرات وذلك لإعداد كميات كبيرة من العبوات الناسفة والقنابل الهيكلية لاستخدامها فى إثارة الرعب لبث الخوف فى قلوب الناخبين وإجبارهم على العزوف عن النزول للجان الانتخابية وإظهار مشهد خلو اللجان الانتخابية من الناخبين وتصوير هذا الأمر وبثه فى القنوات الفضائية فى محاولة منهم لإثبات أن المصريين عازفون عن المشاركة فى الانتخابات على غير الحقيقة.
وكشفت المصادر، أن التنظيم الدولى للإخوان اتفق بالفعل مع بعض العناصر الجنائية الذين يتم الاستعانة بهم فى التظاهرات الإخوانية بعد فشل الجماعة فى الحشد، حيث يشارك هؤلاء البلطجية الجماعة فى تظاهرات الجمعة من كل أسبوع مقابل 150 جنيها فى اليوم الواحد، وتم عقد اتفاقات معهم على استخدامهم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ومن جانبها، بدأت أجهزة الأمن ترصد العناصر الجنائية والمسجلين خطر الذين يتعاملون مع الإخوان ويشاركون فى فعالياتهم والأشخاص الذين جرت بينهم والجماعة اتفاقات على ارتكاب أعمال تخريبية خلال الانتخابات البرلمانية، كما تعتزم وزارة الداخلية إيفاد مأموريات أمنية مكبرة على مستوى الجمهورية تستهدف مصادر تهريب السلاح "الأبيض والنارى" الذى تستخدمه الجماعة الإرهابية فى الأعمال التخريبية من خلال حملات أمنية مكبرة مدعومة بمجموعات قتالية، وتستهدف أيضا معامل تصنيع المتفجرات التى يعد من خلالها الإخوان العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع لاستخدامها فى أعمال إرهابية متكررة بين الحين والآخر، ويستعدون لتصنيع كميات كبيرة منها لاستخدامها فى الانتخابات.
تفاصيل الاتفاق السرى بين الجماعة الإرهابية والعناصر الإجرامية للاستعانة بهم فى إفساد انتخابات البرلمان.. التنظيم الدولى طالب رؤساء الشُعَب الإخوانية بحصر البلطجية لاستخدامهم فى تعطيل الاقتراع
الجمعة، 06 فبراير 2015 01:42 م
جانب من عنف الإخوان - أرشيفية