محمد حسان يطلق مبادرة للقضاء على الإرهاب.. الداعية الإسلامى: مستعد للذهاب إلى سيناء.. ويُطالب بانتداب علماء من الأزهر والأوقاف لحوار الشباب.. ويؤكد: يجب على طرفى النزاع أن يقدموا تنازلات لتحقيق الصلح

الجمعة، 06 فبراير 2015 03:30 ص
محمد حسان يطلق مبادرة للقضاء على الإرهاب.. الداعية الإسلامى: مستعد للذهاب إلى سيناء.. ويُطالب بانتداب علماء من الأزهر والأوقاف لحوار الشباب.. ويؤكد: يجب على طرفى النزاع أن يقدموا تنازلات لتحقيق الصلح الشيخ محمد حسان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، مبادرة لإنهاء العمليات الإرهابية والتفجيرات التى تشهدها سيناء خلال الفترة الماضية، متضمنة ثلاثة محاور أساسية، منها المحور الدعوى والفكرى، والمحور التنموى، والمحور الأمنى.

وأضاف حسان، خلال البرنامج الذى قدمه مساء أمس الخميس على فضائية الرحمة، أن سيناء تعيش فيها بعض الجماعات التكفيرية، لا يتوافق معها الحل الأمنى، ويزيد من اتساع الفجوة فى الوصول إلى حل لإنهاء التفجيرات وإعادة الأمن.

وطالب الداعية الإسلامى فى المحور الدعوى بانتداب مجموعات من الدعاة والعلماء من الأزهر والأوقاف، للجلوس مع الشباب وانتشالهم من بئر التكفير والتفجير، مشيرًا إلى أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ظل فى مرحلة الدعوة وهو على فراش الموت، عندما نصح بالصلاة، وذكرها أكثر من مرة، كما أن الإسلام يدعو إلى الدعوة مع الكافر فكيف بالمسلم؟.. مطالبًا باستيعاب 50% من الشباب بالدعوة، لافتًا إلى أن الجزء المتبقى يأتى بالتنمية.

وقال الشيخ محمد حسان، إنه طالب فى خطبة جمعة بتاريخ 25 من فبراير من العام الماضى بمسجد النور، بالذهاب إلى سيناء برفقة الشيخ حافظ سلامة؛ للجلوس مع مشايخ وعواقل سيناء، مؤكدًا أنه على استعداد الآن للذهاب إليهم.

وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن المحور التنموى يقع فى الغالب على عاتق الدولة، من خلال إنشاء مصانع ومدارس وجامعات، ومساجد لاستيعاب الشباب وأبناء سيناء، وأكد أنه مستعد للذهاب إلى سيناء لإنهاء الأزمة هناك، ووقف العمليات الإرهابية، مطالبًا طرفى النزاع بأن يقدموا تنازلات، حتى تصل البلاد لمرحلة الاستقرار.

وأشار الداعية الإسلامى، إلى أن المستأمنين هم ممن يجير نفسه بالأمان من الفرد فى المسلمين، ويجب على ولى الأمر أن يجير من تم إعطاء الأمان له فلا يجوز قتله، مؤكدًا حرمة دماء السائحين.

وأوضح الشيخ محمد حسان، أن الشريعة مبناها وأساسها الحكم ومصالح العباد، متابعًا: "من يتهمونا فى نياتنا ويقولون إننا خذلنا الدين لأجل أموالنا وقناة الرحمة، فإن قناة الرحمة مغلقة وتبث من خارج مصر.. السلم المجتمعى هو صمام الأمان للأمن القومى، وما يحدث الآن من قتل وحراك أقسم بالله لا علاقة له بالدين، وما يحدث باسم الإسلام لا علاقة له بالدين".

وقال محمد حسان: "يجب على طرفى النزاع أن يقدموا تنازلات من قبلهم لتحقيق الصلح"، لافتًا إلى أنه كان يرجو المصالحة، وما زال يريدها، لافتًا إلى أنها تحتاج إلى ضوابط وأن تكون بعدل.












مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

mero mezo

بالتوفيق ان شاء الله

ليت كل علماء الدين يقومون بهذا بدافع خشية الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Muslem

حفظك الله يا شيخنا وشفاك وعفاك

عدد الردود 0

بواسطة:

Muslem

حفظك الله يا شيخنا وشفاك وعفاك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نبيل

بعد ما الارهابيين فرفروا عايز يديهم قبلة الحياة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد امام

حبيبى الشيخ حسان

الهم أطل عمره وأحسن عمله وفك كربه

عدد الردود 0

بواسطة:

ديدي

انتوا كلكوا اخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

essam

صدق رب العزة حين قال فيكم (( ان الذين فرقوا دينكم شيعا لست منهم فى شىْ ))

عدد الردود 0

بواسطة:

لبراء

الله يصلح الآمة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الموجي

السم في العسل

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد ابوعوف

الشيخ حسان انت مش محصل طويلب علم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة